الفرق بين المراجعتين لصفحة: «جهل»

من بيضيبيديا، الموسوعة الفارغة
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
تمت إضافة المحتوى تم حذف المحتوى
لا ملخص تعديل
ط (←‏top: إضافة تصنيف)
 
(4 مراجعات متوسطة بواسطة 4 مستخدمين غير معروضة)
سطر 1: سطر 1:
[[صورة:ignorance.jpg|right|250px|]]
[[صورة:ISIL_sign_in_al-Shaddadah_2.png|left|250px|]]
'''الجهل''' هو ما يحدث على بعض [[فيسبوك|مواقع التواصل]] الاجتماعي [[العربية]] من اختباراتٍ وامتحانات [[الأطفال|للأطفال]] والناشئين، ليس لغرض تنمية قدراتهم [[الدماغ|العقلية]]، وتوسيع كفاءة عواطفهم، وحبهم ل[[وطن]]هم وشعبهم، بل لغرض منحهم [[شهادة جامعية|شهادات]] في الجهل. هذه الشهادات، شهادات الجهالات ، هي اليوم مصدر الدخل الوحيد لل[[فقراء]] والمحتاجين، وللنشْ اليائسين من مصاعب ال[[حياة]]، ممن يفضلون اللجوء إلى هؤلاء الجاهلين لغرض كسب المال، بلا أعمال، أو نضال.
'''الجهل''' هو ما يحدث على بعض [[فيسبوك|مواقع التواصل]] الاجتماعي [[العربية]] من اختباراتٍ وامتحانات [[الأطفال|للأطفال]] والناشئين، ليس لغرض تنمية قدراتهم [[الدماغ|العقلية]]، وتوسيع كفاءة عواطفهم، وحبهم ل[[وطن]]هم و[[شعب]]هم، بل لغرض منحهم [[شهادة جامعية|شهادات]] في الجهل. هذه الشهادات، شهادات الجهالات ، هي اليوم مصدر الدخل الوحيد لل[[فقراء]] والمحتاجين، وللنشْ اليائسين من مصاعب ال[[حياة]]، ممن يفضلون اللجوء إلى هؤلاء الجاهلين لغرض كسب المال، بلا أعمال، أو نضال.


هذه الاختبارات تجري وفق برنامجٍ تجهيليٍ شعبوي ، تحظى بنسبٍ عالية من المتابعات، وتجتذب [[الأطفال]] بخاصة، ممن لم تنضج [[الفكرة|أفكارهم]]. هؤلاء المهرطقون بارعون في نصب الشباك لصيد الأطفال، لغرض الإشراف على تنشئتهم وإعدادهم لحرب هدفها، توسيع رقعة الجهالات، هذه الحربُ تجري بالفعل الآن، لعلَّ أبرز نتائجها تتلخص في استبعاد التنوير [[دماغ|العقلي]]، وتفريغ [[وطن|الأوطان]] من ثقافاتها التوعوية، لترويج صناعة صكِّ الجهالة، المتمثلة في [[فنون]] القتل، والذبح، والحرق، و[[تجارة الرقيق عند العرب|سبي النساء]]، و[[اغتصاب]]هن، ونحت مسوغات الجهالات، واختلاق القصص الخيالية، وإلباسها عباءات [[الدين]]. اختبارات الجهالات تتنوع، وتتوزع، وتتعدد، وتتمدد في [[سيبر|شبكة الإنترنت]]، التي كان مفروضا أن تكون شبكة العقول النيِّرة , هذا يُثير الاستغراب، فكيف يستخدم المهرطقون أحدث [[تكنلوجيا]] العصر، بمهارة فائقة، وهم، في الوقتِ نفسِه، ينكرونها، ويرجمون مكتشفيها بوابل من حجارة [[فتوى|الفتاوى]] المُضلِّلة، ويخرجون مهندسيها من رحمة السماء.
هذه الاختبارات تجري وفق برنامجٍ تجهيليٍ شعبوي ، تحظى بنسبٍ عالية من المتابعات، وتجتذب [[الأطفال]] بخاصة، ممن لم تنضج [[الفكرة|أفكارهم]]. هؤلاء المهرطقون بارعون في نصب الشباك لصيد الأطفال، لغرض الإشراف على تنشئتهم وإعدادهم لحرب هدفها، توسيع رقعة الجهالات، هذه الحربُ تجري بالفعل الآن، لعلَّ أبرز نتائجها تتلخص في استبعاد التنوير [[دماغ|العقلي]]، وتفريغ [[وطن|الأوطان]] من ثقافاتها التوعوية، لترويج صناعة صكِّ الجهالة، المتمثلة في [[فنون]] القتل، والذبح، والحرق، و[[تجارة الرقيق عند العرب|سبي النساء]]، و[[اغتصاب]]هن، ونحت مسوغات الجهالات، واختلاق القصص الخيالية، وإلباسها عباءات [[الدين]]. اختبارات الجهالات تتنوع، وتتوزع، وتتعدد، وتتمدد في [[سيبر|شبكة الإنترنت]]، التي كان مفروضا أن تكون شبكة العقول النيِّرة , هذا يُثير الاستغراب، فكيف يستخدم المهرطقون أحدث [[تكنلوجيا]] العصر، بمهارة فائقة، وهم، في الوقتِ نفسِه، ينكرونها، ويرجمون مكتشفيها بوابل من حجارة [[فتوى|الفتاوى]] المُضلِّلة، ويخرجون مهندسيها من رحمة السماء.
سطر 12: سطر 12:
[[تصنيف:حياة]]
[[تصنيف:حياة]]
[[تصنيف:مصطلحات]]
[[تصنيف:مصطلحات]]
[[تصنيف:صفحات للتحقق]]
[[en:Ignorance]]
[[es:Ignorante]]

المراجعة الحالية بتاريخ 19:02، 6 مارس 2024

الجهل هو ما يحدث على بعض مواقع التواصل الاجتماعي العربية من اختباراتٍ وامتحانات للأطفال والناشئين، ليس لغرض تنمية قدراتهم العقلية، وتوسيع كفاءة عواطفهم، وحبهم لوطنهم وشعبهم، بل لغرض منحهم شهادات في الجهل. هذه الشهادات، شهادات الجهالات ، هي اليوم مصدر الدخل الوحيد للفقراء والمحتاجين، وللنشْ اليائسين من مصاعب الحياة، ممن يفضلون اللجوء إلى هؤلاء الجاهلين لغرض كسب المال، بلا أعمال، أو نضال.

هذه الاختبارات تجري وفق برنامجٍ تجهيليٍ شعبوي ، تحظى بنسبٍ عالية من المتابعات، وتجتذب الأطفال بخاصة، ممن لم تنضج أفكارهم. هؤلاء المهرطقون بارعون في نصب الشباك لصيد الأطفال، لغرض الإشراف على تنشئتهم وإعدادهم لحرب هدفها، توسيع رقعة الجهالات، هذه الحربُ تجري بالفعل الآن، لعلَّ أبرز نتائجها تتلخص في استبعاد التنوير العقلي، وتفريغ الأوطان من ثقافاتها التوعوية، لترويج صناعة صكِّ الجهالة، المتمثلة في فنون القتل، والذبح، والحرق، وسبي النساء، واغتصابهن، ونحت مسوغات الجهالات، واختلاق القصص الخيالية، وإلباسها عباءات الدين. اختبارات الجهالات تتنوع، وتتوزع، وتتعدد، وتتمدد في شبكة الإنترنت، التي كان مفروضا أن تكون شبكة العقول النيِّرة , هذا يُثير الاستغراب، فكيف يستخدم المهرطقون أحدث تكنلوجيا العصر، بمهارة فائقة، وهم، في الوقتِ نفسِه، ينكرونها، ويرجمون مكتشفيها بوابل من حجارة الفتاوى المُضلِّلة، ويخرجون مهندسيها من رحمة السماء.

الأغرب، أن مالكي الشبكة، لا يحجبون مواقع تدريب النشء على اغتيال العقول ، ولا يمنعون المهرطقين بل يعززونها، ويدعمون ناشري التُّرَّهات، فهي مصدر دخلهم الإعلاني . هناك تنسيقٌ غير منظور بين مالكي الشبكة، وبين مهرطقيها، بل إن مالكي الشبكة، هم مؤسسو الجهالات , فهم لا يتمكنون من الاحتفاظ بالريادة، وإبقاء الاحتكار الأزلي لهم، إلا باحتضان مواقع التجهيل، ونشر امتحانات الجهالات، لإيقاف عمل العقول المنتجة للإبداعات. إليكم ثلاثة نماذج مما يُنشر في باب أسئلة الجهالات للأطفال، مع العلم أن هناك جوائز تُرصد للمتفوقين في الجهالات والهرطقات.

  • السؤال الأول: ما اسم النملةِ التي كلَّمتْ سيدنا سليمان؟
  • السؤال الثاني: ما نوع الدابة الغريبة التي تخرج في آخر الزمان؟
  • السؤال الثالث: هل مات الحوتُ الذي ابتلع سيدنا يونس؟

إليكم إجابة السؤال الأول: اسم النملة التي كلَّمتْ سيدنا سليمان : جَرْسا. أما عن موطنها، فهي مِن نمل الطائف بالسعودية ، من قبيلة صيصبان (النملية) , حجمها كحجم الذئب، فيها علامة مُمَيَّزَة، وهي أنها عرجاء . أما إجابة السؤال الثاني: أشهرُ وأغرب الدواب : هي دابة، على صورة بغل ، له ريش ، وزغب ، وحافر ، ولحية، تخرج في آخر الزمان عندما يشيع الفساد، تُكلم الناس، وتَعِظُهم .أما إجابة السؤال الثالث: ما يزال حوت يونس حيَّا إلى يوم يُبعثون، يعيشُ في البحار البعيدة، لا يأكل ما تأكله الأسماك.