الفرق بين المراجعتين لصفحة: «جلال طالباني»

أُضيف 57 بايت ،  قبل 4 سنوات
لا يوجد ملخص تحرير
لا ملخص تعديل
لا ملخص تعديل
سطر 29:
أصبح وزن السيد الرئيس الطالباني موضوع نقاش في حملة [[الإنتخابات الأمريكية 2008]] حيث إتهم [[هيلاري كلينتون]] الرئيس بوش باهمال انظمة الرعاية الصحية [[العراق|العراقية]] بالسماح للرئيس العراقي بزيادة الوزن ومن جانب آخر تعهد المرشح [[باراك اوباما]] بأن جميع العراقيين سوف يقومون بممارسة التمارين [[رياضة|الرياضية]] بشكل يومي ومن جانبه أعلن رئيس الوزراء [[بريطانيا|البريطانى]] تونى بلير ان المملكه المتحدة و[[دولة زنطوخ]] ستقف الى جانب الشعب [[العراق|العراقي]] لحد ان يصل وزن الرئيس طالباني الى 84 كغم .
==بين مد وجزر==
أدرك جلال الطالباني أن من يتحكم بالمال يتحكم بالناس . وهو توصل إلى هذا الدرس من تجربته الخاصة. فلطالما وقف على أبواب السفارات و[[تسول|تزلف]] إلى الحكومات كي تمنحه الفرصة للحصول على [[دولار|الأموال]] من هنا وهناك. فالمرء يكون في موقع القيادة فقط حين يستطيع التحكم بالأرزاق والمصائر. وحين يكون بين يديه قدر هائل من [[دولار|المال]] يتقاطر إليه الإنتهازيون من كل حدب وصوب. وضعت عائلة الطالباني نظاماً محكماً لبسط النفوذ وتوزيع الأتباع. وخارج الدائرة الضيقة للعائلة، المكونة من الرئيس وإبنيه، بافل وقباد، وأخوته وأبناء أخوته والسيدة الأولى هيرو خان وأختها شهناز خان) يقف الباقون من مسؤولي الحزب، من المكتب [[سياسة|السياسي]] واللجنة المركزية واللجان الفرعية وسواها، كضيوف [[شرف]] يمكن لأي واحد منهم أن يرحل في أية لحظة. إن أشخاصاً مثل [[فؤاد معصوم]] وكمال فؤاد وملا بختيار وسعدي بيره وعدنان المفتي وأرسلان بايز وآزاد جندياني وجوهر كرمانج وسواهم لا وزن لهم إلا بقدر إقترابهم من العائلة المالكة.
وضعت عائلة الطالباني نظاماً محكماً لبسط النفوذ وتوزيع الأتباع. وخارج الدائرة الضيقة للعائلة، المكونة من الرئيس وإبنيه، بافل وقباد، وأخوته وأبناء أخوته والسيدة الأولى هيرو خان وأختها شهناز خان) يقف الباقون من مسؤولي الحزب، من المكتب السياسي واللجنة المركزية واللجان الفرعية وسواها، كضيوف شرف يمكن لأي واحد منهم أن يرحل في أية لحظة. إن أشخاصاً مثل فؤلد معصوم وكمال فؤاد وملا بختيار وسعدي بيره وعدنان المفتي وأرسلان بايز وآزاد جندياني وجوهر كرمانج وسواهم لا وزن لهم إلا بقدر إقترابهم من العائلة المالكة.
 
إنضم الطالباني الى الحزب الديمقراطي الكردستاني بقيادة ملا مصطفى البارزاني وهو في سن [[مراهقون|المراهقة]] وفي الستينيات بدت في الافق بداية صراع خفي بين ملا مصطفى البارزاني وانصاره المحافظين وجماعة ابراهيم احمد ومعه جلال الطالباني ، ومما دعم هذا الامر ان ابراهيم احمد ومعه الطالباني كانا من منطقة السوران ، بينما البارزاني وانصاره من منطقة بهدينان ويختلف الجانبان في اللهجة والعادات والتقاليد ، لذلك انفجر الصراع الى حرب بين الجانبين ، حيث تعاون البارزاني مع المشير الركن عبدالسلام عارف ، بينما انحاز خصومه الى جانب شاه [[ايران]] وهربوا الى ايران.وبعد عدة تجاذبات سياسية ومحاولات لرأب الصدع بين الجانبين لم تنجح المحاولات وانشقت الحركة الكردية المسلحة الى قسمين : قسم عشائري تابع للبارزاني ، وقسم آخر إلتحق بابراهيم احمد والطالباني اللذين فضلا التفاوض مع الحكومة المركزية، وهذا ما دعا البارزاني وانصاره الى تسمية جماعة ابراهيم احمد والطالباني بـ[[حمار|جاش]] 1966 لانهم انضموا الى جانب الحكومة [[العراق|العراقية]] .
 
وبعد اتفاقية اذار عام 1970 انضم الطالباني مرة اخرى الى جانب خصمه البارزاني وغادر العراق الى [[مصر]] و[[لبنان]] و[[سوريا]] حيث كون علاقات مع بعض الأحزاب ال[[يسارية]] [[العربية ]]، وبعد انهيار الحركة الكردية بقيادة البارزاني عام 1970 نتيجة وقف الدعم الايراني و[[اسرائيل|الاسرائيلي]] ، اسس الطالباني الاتحاد الوطني الكردستاني ، وفي اول بيان شن حملة قاسية على القيادة العشائرية البارزانية واتهمها بالعمالة ل[[امريكا]] واسرائيل وأشار إلى انها سبب نكبات الاكراد المتتالية ، بعدها جرى صراع سياسي بين حزبه والقيادة المؤقتة ( حزب البارزانيين الجديد بقيادة سامي سنجاري ) واعتبارا من عام 1976 تحول الصراع الى قتال ومعارك شرسة خسر فيها الجانبان افضل مقاتليهم ، واستمر ذلك الصراع الى ان استطاعت المخابرات الايرانية وقف القتال وتوحيد جهود الاكراد للقتال ضد [[العراق]] في عام 1988 ، حيث تعاون حزب الطالباني مع الجيش والحرس الثوري الايراني وادخلا المخابرات الايرانية عشرات المرات الى الاراضي العراقية ولاسيما المناطق الشمالية مثل بنجوين وحلبجة الأمر الذي تسبب في حدوث الفاجعة الكبيرة المتمثلة بإستعمال الأسلحة الكيمياوية ضد البسطاء من الكرد.
مستخدم مجهول