الفرق بين المراجعتين لصفحة: «جبران باسيل»

أُضيف 333 بايت ،  قبل 4 سنوات
ط
لا يوجد ملخص تحرير
لا ملخص تعديل
طلا ملخص تعديل
سطر 1:
[[صورة:Gebran_Bassil.jpg|left|200px|]]
'''جبران باسيل''' (1970) سياسي من [[لبنان]] ، مسكين , إذ على الرغم من كل جهوده لوضع نفسه في مركز الحدث ، أي حدثٍ مهما كان ، تذهب محاولاته [[العدم|هباء]] . لا يمتلك الانتماء الحقيقي للبنان، ولا [[مثقف|الثقافة]] والمعرفة التي تسمح له بصوغ نظرية قومية . أكبر نضالات باسيل ترافقت مع [[سخرية]] اللبنانيين الدائمة، وباءت محاولاته للحصول على لقب [[سياسة|سياسي]] ، أو أي لقب آخر بعيداً عن لاحقة صهر الرئيس ، باءت كلها بالفشل . لا يملك المسكين من المقومات ما يجعله مشهوراً سوى بعض جمل مصاغة بشكل سيئ وضعيفة، ومليئة بالأخطاء اللغوية والإملائية. وعلى الرغم من أنه بمناسبة وبلا مناسبة يتفنن في محاولة إقناع اللبنانيين و[[سوريا|السوريين]]، وأخيرا بعض [[العرب]]، بعنصريته، إلا أن جهوده تذهب أدراج الرياح، ليصبح وصف "[[غباء]] سياسي" أو "[[الأطفال|طفولة]] مدلّلة ومتأخرة"،ومتأخرة، أو حتى "انعدام ثقافي و[[دبلوماسية|دبلوماسي]]" أفضل ما حصل عليه باسيل، على الرغم من غزارته بالإنتاج العنصري ظاهرياً، والسطحي جوهرياً.
 
يمكن أن يشبه ال[[وزير]] جبران باسيل، في أحسن أحواله، بعض الشخصيات [[أوروبا|الأوروبية]] اليمينية الشعبوية، الذين لا يتردّدون برمي التصريحات المتطرّفة، لإثارة عواطف بعض [[شعب|الجماهير]]، على أمل الحفاظ على نسبةٍ منهم لاكتساب المصداقية والشرعية . ينفرد باسيل بفشل سياسي ودبلوماسيو[[دبلوماسية|دبلوماسي]] شبه كامل، وبسلسلة طويلة من [[فضيحة|الفضائح]] التي جرّها على البلد الذي يمثله، عدا أنه لم يجد مانعاً،[[ممنوع|مانعاً]]، ولا مرة، من قبول العطايا السياسية، من دون أن يبذل مجهوداً حقيقياً للوصول إليها، فحامل [[شهادة جامعية|شهادة]] الهندسة المدنية وماجستير مواصلات، والذي يبدو أنه لم يستفد من الشهادتين.
 
لم يأخذ على خاطره، عندما خسر في [[الانتخابات]] النيابية عن دائرة البترون عام 2005. ولم ينزعج من خسارته مرة ثانية عن الدائرة نفسها عام 2009، وشعر بالزهو عندما أصبح رئيساً للتيار الوطني الحر، خلفاً لحميه ميشيل عون، ولم [[ممنوع|تمنعه]] حقيقة أنه فاز بالتزكية من تصديقه أنه يجب أن يحتفل، وكان الاحتفال الأكبر عندما استطاع باسيل، المعروف لبنانياً بـ" الصهر المدلّل"،المدلّل، الوصول إلى الحكومة، فتسلم حقيبة [[وزير]] الاتصالات، ثم حقيبة الطاقة والمياه مرتين، ثم وزيراً للخارجية، وهذه فجرت على اللبنانيين كوارث فضائحية، أولاها في العام نفسه عندما خرج [[يوتيوب|فيديو]] مصوّر لباسيل، وهو يقدم القائمة بأعمال بعثة بلاده في [[الأمم المتحدة،المتحدة]]، كارولين زيادة، لنظيره الإماراتي[[الإمارات]]ي عبد الله بن زايد، بطريقة ذكورية [[الغمز واللمز الجنسي|مليئة بالإيحاءات الجنسية]] المهينة لمواطنته،ل[[مواطن]]ته، والبعيدة عن الانفتاح والثقافة التي يدّعيها الوزير،ال[[وزير]]، ليخرج بيان موقع من إحدى عشرة جمعية وهيئة لبنانية، يطالب بإقالة باسيل الذي تمسك بالكرسيب[[الكرسي]] "الهدية".
 
في عام 2017، عاد باسيل وتسبب بإحراج هائل للبنانيين، في كلمته في مركز وودرو ويلسن في واشنطن، إذ أظهر انحدارًا غير مسبوق في [[الدبلوماسية]] اللبنانية، وعكس كلامه ضحالة ثقافته، ونقصاً مخيفاً في معلوماته! عندما قال إن [[لبنان]] يحارب [[داعش|تنظيم الدولة الإسلامية]] منذ أكثر من مائة عام، وأن هذه الحرب أجبرت ثلث اللبنانيين على [[لجوء سياسي|الهجرة]] في العام 1915،1915 ، فيما مات الثلث الثاني "تحت الحصار" في الحرب العالمية الأولى، والثلث الثالث هو الصامد في [[الأرض]] اللبنانية. وغني عن الذكر أنه في ذلك الماضي لم يكن ثمّة تنظيم الدولة الإسلامية، ولا من يحزنون. وفي شهر يونيو 2018 ، صدمت اللبنانيين طريقة معالجة الوزيرال[[وزير]] باسيل مسألة تسريب مراسلات دبلوماسية في وزارته إلى الإعلام، إذ بدلاً من إصلاح الخلل الإدراي، اشتكى على موظفي[[موظف]]ي وزارته، ما أدى إلى قيام جهاز أمن الدولة اللبنانية بـ" غارة" أمنية على الوزارة.
 
وزير الفضائح الذي يبدو أنه يريد طي صفحة الفضائح المتكرّرة، بالاتجاه إلى التصريحات العنصرية،[[تفرقة عنصرية|العنصرية]]، لم ينجح في إلهاء اللبنانيين عن ضربه عرض الحائط بالأعراف الدبلوماسية،[[الدبلوماسية]]، وإنما وضعته في خانة جديدة، لم يتوقعها هو نفسه. وبدل أن ينشغل الجمهور بعنصريته فقط، بدأ الوزير المذكور بإخراج فضائحه السابقة، وتغريداته العصابية للتذكير بها، خصوصاً مع تسجيله سابقة في اضطهاد [[حرية التعبير،التعبير]]، وملاحقة الصحافيين الذين أنقدوه، واستصدار أحكام قضائية ضدهم.اختار باسيل الفئة الأضعف، اللاجئين السوريين،[[سوريا|السوريين]]، لاستخدام مواهبه الشعبوية، ظناً منه أن هذه الفئة لن تجد الأخلاق الكافية في [[لبنان]] لنصرتها، ولكنه أخطأ بشدة في تقديراته، وأكثر من ذلك، التصقت فيه صفة السذاجة السياسية، واللاأخلاق، ووزير الفضائح، أكثر مما التصقت فيه صفة القوي أو المحبالم[[حب]] لبلده.
 
فشل في تقمّص شخصية العنصري الحقيقي، لأنه انطلق من [[العدم|فراغ]] [[دماغ|عقلي]] وأخلاقي وثقافي، ولم يحمل في "جيناته" أياً من صفات القائد القوي، حتى لو كان مجرماً. ولربما كان وجد من يحترمه، لو أنه لم يهرول للوصول إلى الصفة الأكثر بشاعةً ورفضاً عالمياً،[[عالم]]ياً، والتي جعلت بلداً أوروبياً، مثل ألمانيا،[[ألمانيا]]، غارقا في التكفير عن ذنب عنصرية جزءٍ من تاريخه[[تاريخ]]ه. وربما وجد باسيل من يحترمه، لو أنه حمل مؤهلاتٍ قليلة، ولو بالحد الأدنى، وزيرا[[وزير]]ا لبنانيا يمثل بلده في العالم،[[العالم]]، بدلاً من تبجّحه يميناً وشمالاً بكلام أجوف، ينم عن مدى ضحالة مطلقه وانعدام ثقافته.
[[تصنيف:سياسيون عرب]]
[[تصنيف:لبنان]]
351

تعديل