الفرق بين المراجعتين لصفحة: «جبران باسيل»

اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
أُضيف 4 بايت ،  قبل 4 سنوات
لا يوجد ملخص تحرير
طلا ملخص تعديل
لا ملخص تعديل
سطر 8:
في عام 2017، عاد باسيل وتسبب بإحراج هائل للبنانيين، في كلمته في مركز وودرو ويلسن في واشنطن، إذ أظهر انحدارًا غير مسبوق في [[الدبلوماسية]] اللبنانية، وعكس كلامه ضحالة ثقافته، ونقصاً مخيفاً في معلوماته! عندما قال إن [[لبنان]] يحارب [[داعش|تنظيم الدولة الإسلامية]] منذ أكثر من مائة عام، وأن هذه الحرب أجبرت ثلث اللبنانيين على [[لجوء سياسي|الهجرة]] في العام 1915 ، فيما مات الثلث الثاني تحت الحصار في الحرب العالمية الأولى، والثلث الثالث هو الصامد في [[الأرض]] اللبنانية. وغني عن الذكر أنه في ذلك الماضي لم يكن ثمّة تنظيم الدولة الإسلامية، ولا من يحزنون. وفي شهر يونيو 2018 ، صدمت اللبنانيين طريقة معالجة ال[[وزير]] باسيل مسألة تسريب مراسلات دبلوماسية في وزارته إلى الإعلام، إذ بدلاً من إصلاح الخلل الإدراي، اشتكى على [[موظف]]ي وزارته، ما أدى إلى قيام جهاز أمن الدولة اللبنانية بـ غارة أمنية على الوزارة.
 
وزير الفضائح الذي يبدو أنه يريد طي صفحة الفضائح المتكرّرة، بالاتجاه إلى التصريحات [[تفرقة عنصرية|العنصرية]]، لم ينجح في إلهاء اللبنانيين عن ضربه عرض الحائط بالأعراف [[الدبلوماسية]]، وإنما وضعته في خانة جديدة، لم يتوقعها هو نفسه. وبدل أن ينشغل الجمهور بعنصريته فقط، بدأ الوزير المذكور بإخراج فضائحه السابقة، وتغريداته العصابية للتذكير بها، خصوصاً مع تسجيله سابقة في اضطهاد [[حرية التعبير]]، وملاحقة الصحافيين الذين أنقدوه، واستصدار أحكام قضائية ضدهم.اختار باسيل الفئة الأضعف، اللاجئين [[سوريا|السوريين]]، لاستخدام مواهبه الشعبوية، ظناً منه أن هذه الفئة لن تجد الأخلاق الكافية في [[لبنان]] لنصرتها، ولكنه أخطأ بشدة في تقديراته، وأكثر من ذلك، التصقت فيه صفة السذاجة السياسية، واللاأخلاق،واللا[[أخلاق]]، ووزير الفضائح، أكثر مما التصقت فيه صفة القوي أو الم[[حب]] لبلده.
 
فشل في تقمّص شخصية العنصري الحقيقي، لأنه انطلق من [[العدم|فراغ]] [[دماغ|عقلي]] وأخلاقي وثقافي، ولم يحمل في جيناته أياً من صفات القائد القوي، حتى لو كان مجرماً. ولربما كان وجد من يحترمه، لو أنه لم يهرول للوصول إلى الصفة الأكثر بشاعةً ورفضاً [[عالم]]ياً، والتي جعلت بلداً أوروبياً، مثل [[ألمانيا]]، غارقا في التكفير عن ذنب عنصرية جزءٍ من [[تاريخ]]ه. وربما وجد باسيل من يحترمه، لو أنه حمل مؤهلاتٍ قليلة، ولو بالحد الأدنى، [[وزير]]ا لبنانيا يمثل بلده في [[العالم]]، بدلاً من تبجّحه يميناً وشمالاً بكلام أجوف، ينم عن مدى ضحالة مطلقه وانعدام ثقافته.
383

تعديل

الكوكيز تساعدنا على تقديم خدماتنا. باستخدام خدماتنا، فأنت توافق على استخدام الكوكيز.

قائمة التصفح