تكتك

التك تك عبارة عن جرثومة تم تطويرها باحد معامل البحث العلمي بوادي السليكون بساحة التحرير في العاصمة العراقية بغداد ، وهي عبارة عن مركبة أزعجت مديرية المرور واصحاب السيارات الفارهة بالبخور ، ادخلت في قلوبنا الاعتزاز والسرور . دخلت في عقولنا و قلوبنا كصورة جميلة ، واصبحت أحلى من سيارات المارسيدس ، والفورد، وتويوتا .. وحتى الكاديلاك .. فهي التي احيت فينا الشعور بالحماسة ، وكرهتنا بالساسة ، وألهبت فينا مشاعر البهجة والحبور ، في زمن الحزن والقهر الذي صنعه لنا الفاسدون القتلة ، واللصوص الجهلة .

حبيبتنا التكتك اغاضت ساسة العراق الحرامية ، وهي تتحرك مسرعة في ساحة التحرير .. وهم فاقدو الحركة والمصير ، وهي تحمل الجرحى بلا توقف ، وهم يطلقون غازات مسيلة الدموع بلا اسف ولا تاسف ، ونحن نعلم ان جموع الشباب لم يعد يملكون شيئا في هذا الوطن .. انهم لم يطلبوا منكم ، ومن حكومتكم .. لا ماء ولا كهرباء .. لا خبزا ولا حذاء , انهم اليوم يصرخون صرخة واحدة , نريد وطن .. ولَم يبق سوى ان تسالوا انفسكم. .. لماذا لم يعد للعراقيين وطن .

يعتبر امتلاك التوك توك أحد مظاهر الجاه والقوة ، حيث أن قائدي السيارات لا يستطيعوا أن يفكروا في اعتراض طريق قائد التكتك ، بناء على معتقدات دينية لدى الفراعنة تنص على أن الفرعون لا يمشي على الأرض بوصفه من الآلهة ، ويجدر الاشارة الى عثور إحدى بعثات التنقيب عن الآثار على رسومات جدارية في مدينة بلقاس تصور رئيس الجمهورية يجر تلك المركبة . يمكن تجهيز التكتك بالعديد من التجهيزات ومنها على سبيل المثال أنظمة التعليق الرياضية لغرض السباقات ، وإن ظهرت في الآونة الأخيرة تجهيزات لا داعي لها مثل أجهزة العرض السينمائي بنظام دولبي المجسم .