الفرق بين المراجعتين لصفحة: «تسوك وإيتان يجدان بيتا دافئا»

ط
←‏top: إضافة تصنيف
imported>Ar interwiki
(أنشأ الصفحة ب''''تسوك وايتان يجدان بيتا دافئا''' Tzuk and Eitan Find a Loving Home قصة للأطفال عن قطتين تم جلبهما من غزة خلا...')
 
ط (←‏top: إضافة تصنيف)
 
(7 مراجعات متوسطة بواسطة 5 مستخدمين غير معروضة)
سطر 1:
{| align="left" class="infobox bordered" style="width: 20em; border: 1px solid #aaa; font-size: 95%;" cellpadding="4"
'''تسوك وايتان يجدان بيتا دافئا''' Tzuk and Eitan Find a Loving Home قصة للأطفال عن قطتين تم جلبهما من غزة خلال عملية الجرف الصامد , تحوّل الى
! colspan="2" style="font-size: larger; text-align: center; background-color: #ccccff;" | '' تسوك وإيتان يجدان بيتا دافئا''
كتاب أطفال . تأثرت الكاتبة الإسرائيلية ، نوريت شتاينبرغ , بهذه القصة وقررت أن تُحوّلها إلى كتاب بعنوان الجرف والصامد (أسماء القطتين; وبالعبرية تسوك وايتان) يجدان بيتًا دافئًا. أحداث القصة المُصوَّرة جرتْ في أحد بيوت بلدة خزاعة، جنوب شرق قطاع غزة. مُختطِف القطتين جنديٌ في لواء المشاة، اسمُهُ، ماتان ميشاي، وهو طالب هندسة، في جامعة بئر السبع. الكتاب الذي يحكي القصة مصقولٌ ومملوء بالصور والرسومات الجميلة للجندي، وهو يُطعم القطتين.
|-
| colspan="2" style="text-align: center;" | [[صورة:Nablus_street_cat_Victor_2011_-1-105.jpg|200px|]]
|-
! style="background-color: #ccccff;" |المؤلف
| '''نوريت شتاينبرغ'''
|-
! style="background-color: #ccccff;" | اللغة
| '''[[إسرائيل|العبرية]]'''
|-
! style="background-color: #ccccff;" | نوع الكتاب
| '''قصص [[الأطفال|أطفال]]'''
|-
! style="background-color: #ccccff;" | دار النشر
| '''شركة Moshav Sde Warburg '''
|-
! style="background-color: #ccccff;" | تأريخ النشر
| ''' أغسطس 2015 '''
|-
! style="background-color: #ccccff; white-space: nowrap;" | الفئة العمرية
| '''4 - 8 سنوات'''
|-
! style="background-color: #ccccff;" | الدولة
| '''[[إسرائيل]]'''
|}<noinclude>
'''تسوك وايتان يجدان بيتا دافئا''' ([[بريطانيا|بالإنجليزية]]:Tzuk and Eitan Find a Loving Home) قصة للأطفال عن [[ميكو|قطتين]] تم جلبهما من [[غزة]] خلال عملية الجرف الصامد , تحول الى كتاب [[الأطفال|أطفال]] . تأثرت الكاتبة [[إسرائيل|الإسرائيلية]] ، نوريت شتاينبرغ , بهذه القصة وقررت أن تُحوّلهاتحولها إلى كتاب بعنوان الجرف والصامد (أسماء القطتين; وبالعبرية تسوك وايتان) يجدان [[بيت|بيتًا]] دافئًا. أحداث القصة المُصوَّرةالمُصورة جرتْجرت في أحد [[بيت|بيوت]] بلدة خزاعة،خزاعة ، جنوب شرق قطاع [[غزة]] . مُختطِف القطتين جنديٌجندي في لواء المشاة،المشاة اسمُهُ،، [[الإسم|اسمه]] ، ماتان ميشاي،ميشاي ، وهو طالب هندسة،هندسة ، في جامعة بئر السبع . الكتاب الذي يحكي القصة مصقولٌمصقول ومملوء بالصور والرسومات الجميلة للجندي،للجندي ، وهو يُطعميطعم القطتين.
 
[[الاسم]] الجديد للقطتين،للقطتين أطلقه،أطلقه الجندي،الجندي ماتان،ماتان بعد اختطافهما هو: تسوك،تسوك و إيتان تسوك، . تسوك ، قط غزي أبيض،[[العدم|أبيض]] وإيتان،وإيتان قطة غزية شقراء. التسمية بالعبرية، هي (الجرف،الجرف ، الصامد) والتسمية أطلقها الجيش الإسرائيلي على العملية العسكرية،العسكرية ، التي شنَّهاشنها على غزة،[[غزة]] يوليو،يوليو - أغسطس 2014 . [[بيت]] الإيواء الجديد للقطتين،للقطتين ، [[بيت]] الشابة،الشابة ، كرستينا، في تل أبيب. جاء في مقدمة القصة:
{{قال|مسَّت قصة القطتين قلبي ، وفتحت لي نافذة على قلوب جنودنا ، وكيف أنهم أثناء الحروب والأزمات لا يفقدون أحاسيسهم، وعواطفهم، ورقتهم، على الرغم من الظروف المحيطة بهم}}
جاء في مقدمة القصة:"مسَّتْ قصة القطتين قلبي، وفتحتْ لي نافذةً على قلوب جنودنا، وكيف أنهم أثناء الحروب والأزمات لا يفقدون أحاسيسهم، وعواطفهم، ورقتهم، على الرغم من الظروف المحيطة بهم" . إليكم أحداث القصة، على لسان الجندي ماتان: "دخلتُ بيتا غزيا،[[غزة|غزيا]] ، لمعتْ في إحدى زوايا [[البيت]] الغزي عينان،[[عين]]ان ، وجهت الضوء نحوهما،نحوهما ، فكانت العينان لقطٍ[[ميكو|لقط]] أبيضَ،أبيض ، وإلى جواره، قطٌقط أشقر أشقرُ،، وهما يرتعشان من الجوع،الجوع والعطش،، والعطش ، فاقتربت منهما،منهما ، وأطعمتهما من طعامي،طعامي ، وسقيتهما من الماء الذي أحمله،أحمله أمضيتُ، أمضيت معهما ثلاثة أيام كاملة،كاملة ، ونشأت بيننا علاقة حب،[[حب]] ، وقررتُوقررت أن أحملهما معي في صندوق الأوراق الكرتوني، وأضفتهما إلى حملي الثقيل من الذخيرة والسلاحو[[السلاح]] . كانت المهمة الثانية إيجاد المُتَبَنِّي،المتبني، وسرعان ما وجدتُوجدت مَنمن يتبنَّى،[[تبني|يتبنَّى]]، تسوك،تسوك وإيتان، و إيتان وهي الشابة،الشابة كرستينا من تل أبيب!!" (انتهت قصة الأطفال الجميلة!! تسوك،. وإيتان)
 
غير اننا في [[بيضيبيديا]] قررنا إكمال ما خفي منها : القط،القط ، (عمر) والقطة، (والقطة سلمى) , كانتا قُرَّةقرة [[عين]] للأخوين الغزيين؛[[غزة|الغزيين]] ؛ (بيسان) و(أشرف)وأشرف في حي خزاعة بغزةب[[غزة]] . أشرفتْأشرفت الطفلة بيسانُ،بيسان ، ذات الثماني سنوات،سنوات ، على [[ولادة]] وتربية القطتين،القطتين ، واعتادت أن تقدم لهما وجبات [[خميعة|الطعام]] اليومية،اليومية ، أما أخوها،أخوها أشرف،، أشرف ، ذو الست سنوات،سنوات ، فكان يقوم بتنظيف [[شعر الرأس|فروة]] القطتين بالفرشاة،بالفرشاة ، وما أكثر ما شاركت القطتان بيسان، وأشرف، في غرفتيهما، تنامان بعمق في الكرتونة الموضوعة لهما خلف الباب! .
جاء في مقدمة القصة:"مسَّتْ قصة القطتين قلبي، وفتحتْ لي نافذةً على قلوب جنودنا، وكيف أنهم أثناء الحروب والأزمات لا يفقدون أحاسيسهم، وعواطفهم، ورقتهم، على الرغم من الظروف المحيطة بهم" . إليكم أحداث القصة، على لسان الجندي ماتان: "دخلتُ بيتا غزيا، لمعتْ في إحدى زوايا البيت الغزي عينان، وجهت الضوء نحوهما، فكانت العينان لقطٍ أبيضَ، وإلى جواره، قطٌ أشقرُ، وهما يرتعشان من الجوع، والعطش، فاقتربت منهما، وأطعمتهما من طعامي، وسقيتهما من الماء الذي أحمله، أمضيتُ معهما ثلاثة أيام كاملة، ونشأت بيننا علاقة حب، وقررتُ أن أحملهما معي في صندوق الأوراق الكرتوني، وأضفتهما إلى حملي الثقيل من الذخيرة والسلاح. كانت المهمة الثانية إيجاد المُتَبَنِّي، وسرعان ما وجدتُ مَن يتبنَّى، تسوك، وإيتان، وهي الشابة، كرستينا من تل أبيب!!" (انتهت قصة الأطفال الجميلة!! تسوك، وإيتان)
 
وذات ليلة،[[كهرباء|ليلة]]، عندما كانت القطتان تلهوان في ساحة البيت،[[البيت]]، سقطت القذيفة الأولى،الأولى ، على غرفة بيسان،بيسان وأشرف،وأشرف وهما نائمان، بعد أن ضغط، الجندي، ماتان على زناد المدفع الضخم في دبابة المركباه!المركاباه . أما القنبلة الثانية، التي أطقتْهاأطقتها دبابةُدبابة ماتان ماتان،، فقد أدَّتُأدت إلى انهيار سقف البيت،البيت ، فوق سريري،سريري بيسان،بيسان وأشرف،وأشرف ، ولم يُعثر على جثتيهما،جثتيهما ، لأنهما دُفنتا[[قبر|دفنتا]] في الركام!! . وعندما انهار البيتُ[[البيت]] كلَّه،كله، ولم يبق فيه أحد من ساكنيه،ساكنيه قررتْ، القطتان،قررت سلوى،القطتان ، سلوى وعمر، أن ترحلا إلى مكانٍ آمن،آمن ، فاحتمتا في إحدى زوايا بيت الجيران،الجيران ، الناجي من الانهيار! . وهناك تعرضتا للخطف على يد الجندي،الجندي ماتان،، ماتان ، حامل المدفع الرشاش! ولم تتمكن القطتان من الهروب، خوفا[[خوف]]ا من بندقية، ماتان !!.
غير اننا في بيضيبيديا قررنا إكمال ما خفي منها: القط، (عمر) والقطة، ( سلمى) كانتا قُرَّة عين للأخوين الغزيين؛ (بيسان) و(أشرف) في حي خزاعة بغزة. أشرفتْ الطفلة بيسانُ، ذات الثماني سنوات، على ولادة وتربية القطتين، واعتادت أن تقدم لهما وجبات الطعام اليومية، أما أخوها، أشرف، ذو الست سنوات، فكان يقوم بتنظيف فروة القطتين بالفرشاة، وما أكثر ما شاركت القطتان بيسان، وأشرف، في غرفتيهما، تنامان بعمق في الكرتونة الموضوعة لهما خلف الباب!
 
لم يكتف إسرائيليونالإسرائيليون برسم وكتابة شعارات على صواريخ قبل إطلاقها نحو [[غزة]] ، بل باتوا يشتقون من بعض الحروب [[الإسم|أسماء]] لأبنائهم و [[ميكو|قططهم]] و قصصهم . تظهر لوائح [[وزير|وزارة]] الداخلية في [[إسرائيل]] أن الكثيرين سموا أبناءهم "إيتان" (صامد)، وهو [[اسم]] مشتق من [[مصطلحات|مصطلح]] "تسوك إيتان" بالعبرية،بالعبرية ، أي "الجرف الصامد" ، ويحتل هذا الاسم المرتبة الثالثة بعد "يوسيف" و" [[محمد"]] ، حيث تظهر معطيات وزارة الداخلية الإسرائيلية أن هذه التسمية شهدت ارتفاعا كبيرا منذ نهاية العدوان على [[غزة]].
وذات ليلة، عندما كانت القطتان تلهوان في ساحة البيت، سقطت القذيفة الأولى، على غرفة بيسان، وأشرف، وهما نائمان، بعد أن ضغط، الجندي، ماتان على زناد المدفع الضخم في دبابة المركباه! أما القنبلة الثانية، التي أطقتْها دبابةُ ماتان، فقد أدَّتُ إلى انهيار سقف البيت، فوق سريري، بيسان، وأشرف، ولم يُعثر على جثتيهما، لأنهما دُفنتا في الركام!! وعندما انهار البيتُ كلَّه، ولم يبق فيه أحد من ساكنيه، قررتْ القطتان، سلوى، وعمر، أن ترحلا إلى مكانٍ آمن، فاحتمتا في إحدى زوايا بيت الجيران، الناجي من الانهيار! وهناك تعرضتا للخطف على يد الجندي، ماتان، حامل المدفع الرشاش! ولم تتمكن القطتان من الهروب، خوفا من بندقية، ماتان !!
 
وتقولتقول [[الأم]] الإسرائيلية لؤور فاكنين،فاكنين ، من بلدة كفار يونا،يونا ، إنها أسمت ابنها "إيتان" بعد ثلاثة شهور من العدوان على غزة،[[غزة]]، مضيفة أنها ترددت في ذلك لأن أول جندي إسرائيلي قتل في الحرب كان يحمل هذا [[الاسم]]. وتتابعوتابعت في حديث للإذاعة العامة "عندما ولد طفلي كاد أن يموت فمكث بالعناية المكثفة شاحبا لا يبكي، ولكنه ما لبث أن تغلب على محنته، وعاش فكان صامدا، فأسميته لذلك إيتان".
لم يكتف إسرائيليون برسم وكتابة شعارات على صواريخ قبل إطلاقها نحو غزة ، بل باتوا يشتقون من بعض الحروب أسماء لأبنائهم و قططهم و قصصهم . تظهر لوائح وزارة الداخلية في إسرائيل أن الكثيرين سموا أبناءهم "إيتان" (صامد)، وهو اسم مشتق من مصطلح "تسوك إيتان" بالعبرية، أي "الجرف الصامد"، ويحتل هذا الاسم المرتبة الثالثة بعد "يوسيف" و"محمد"، حيث تظهر معطيات وزارة الداخلية الإسرائيلية أن هذه التسمية شهدت ارتفاعا كبيرا منذ نهاية العدوان على غزة.
{{قال|عندما ولد طفلي كاد أن ي[[موت]] فمكث بالعناية المكثفة شاحبا لا يبكي، ولكنه ما لبث أن تغلب على محنته، وعاش فكان صامدا، فأسميته لذلك إيتان.}}
تسمية الأبناء باسم حرب تعكس واقع التطرف ,الإسرائيلي وفي. التسميات [[التوراة|التوراتية]] المنتشرة في [[إسرائيل]] اليوم كانت استحدثتها وجددتها [[الصهيونية]]، و في ازديادها تعبير عن تزايد عدد وقوة التطرف [[الدين]]ي . في المقابل وبسبب الانتشار الواسع لاسم [[محمد]] لدى فلسطينيي[[فلسطين]]يي الداخل (17%) ، إذ لا يخلو بيت لديهم من ولد يحمل اسم الرسول ، فهو ما زال يتصدر قائمة الأسماء الأكثر انتشارا في [[إسرائيل]] .
 
[[تصنيف:إسراطين]]
وتقول الأم الإسرائيلية لؤور فاكنين، من بلدة كفار يونا، إنها أسمت ابنها "إيتان" بعد ثلاثة شهور من العدوان على غزة، مضيفة أنها ترددت في ذلك لأن أول جندي إسرائيلي قتل في الحرب كان يحمل هذا الاسم. وتتابع في حديث للإذاعة العامة "عندما ولد طفلي كاد أن يموت فمكث بالعناية المكثفة شاحبا لا يبكي، ولكنه ما لبث أن تغلب على محنته، وعاش فكان صامدا، فأسميته لذلك إيتان".
[[تصنيف:فلسطين]]
 
[[تصنيف:كتب وهمية]]
تسمية الأبناء باسم حرب تعكس واقع التطرف الإسرائيلي. التسميات التوراتية المنتشرة في إسرائيل اليوم كانت استحدثتها وجددتها الصهيونية، و في ازديادها تعبير عن تزايد عدد وقوة
[[تصنيف:أدبيات]]
التطرف , وفي المقابل وبسبب الانتشار الواسع لاسم محمد لدى فلسطينيي الداخل (17%)، إذ لا يخلو بيت لديهم من ولد يحمل اسم الرسول ، فهو ما زال يتصدر قائمة الأسماء الأكثر انتشارا في إسرائيل
[[تصنيف:صفحات للتحقق]]