الفرق بين المراجعتين لصفحة: «برزان ابراهيم التكريتي»

أنا حمار لقد قمت بإزالة محتويات هذه الصفحة
imported>Mafia mafia
ط (الرجوع عن التعديل 35851 بواسطة 109.236.145.10 (نقاش))
(أنا حمار لقد قمت بإزالة محتويات هذه الصفحة)
سطر 1:
[[صورة:barzan.png|left|200px|]]
'''برزان التكريتي''' (1952 - 2007) إسمه الكامل برزان ابراهيم الحسن وهو الأخ غير الشقيق ل[[صدام حسين]] شغل لفترة طويلة منصب سفير [[العراق]] في الأمم المتحدة في جنيف , تحول في نظر البعض الى رمز الامة و بطل قومي ورئيس تحرير مجلة [[دشداشة|أزياء]] بعد دخوله قاعة محاكمة صدام ب[[هيفاء وهبي|الملابس الداخلية]] . ولد في العوجة يقال في عام 1952 حيث ظهرت تواريخ [[ولادة|ولادته]] و اخيه صدام بعد ان تولوا [[كرسي|الحكم]] حيث لم تسجل تواريخ ولاداتهم فيما قبل . تخرج بطريقة أو بأخرى من كلية العلوم [[سياسة|السياسية]] في جامعة المستنصرية في [[بغداد]] . إخوة برزان هما سبعاوي ابراهيم الحسن الذي عينه صدام نائبا للامن الوطني الذي كان برئاسة سعدون شاكر و وطبان ابراهيم الحسن الذي عين اول ما عين محافظا لتكريت عام 1978 التي بدل اسمها الى محافظة صلاح الدين .
 
ترأس المعدوم برزان رئاسة [[دائرة المخابرات|المخابرات العراقية]] من عام 1979 حتى عام 1983 و [[الموت|قتل]] أعداد كثيرة من العراقيين في داخل و خارج [[العراق]] في حين كان يأكل العنب . ازاحه صدام من رئاسة المخابرات لأن لفظة السيد الرئيس بدأت تتردد في أقبية هذا الجهاز إشارة الى رئيسه برزان ، و صدام لا يريد لكلمة [[القائد العربي المحنك|السيد الرئيس]] ان تتردد إلا لجلالته. تمكن برزان التكريتي عندما كان مدير المخابرات العراقية من 1979 إلى 1984 من إعادة العلاقات العراقية الدبلوماسية مع الولايات المتحدة والذي قاد إلى زيارة قام بها إلى [[بغداد]] دونالد رامسفلد في 1983 بصفته مبعوثا رئاسيا خاصا إلى [[الشرق الأوسط]] في عهد رونالد ريغان خلال [[حرب الخليج الأولى|الحرب العراقية الإيرانية]].
==سفير العراق في جنيف==
عندما كان برزان ابراهيم التكريتي مبعوث [[العراق]] في الأمم المتحدة في جنيف كان يضع أموال الفقراء العراقيين في مصارف سويسرا و بعد أعدامه تنفس أصحاب البنوك السويسرية الصعداء ، فقد ذهبت أموال [[العراق]] في جيوبهم كما ذهبت أموال كثير من البلدان ممن هم على شاكلة برزان الذي لم تمنعه أموال العراق [[سرقة|المسروقة]] من إنقطاع رقبته قبل ان ينطق الشهادتين . كان برزان المقطوع الرأس أثناء عمله سفيرا نادرا ما يشارك في النقاشات داخل قاعة مقر الأمم المتحدة بل يكتفي بالحضور ، و اما إلقاءه كلمة الوفد العراقي ، او الرد على ما يعرضه ممثلو المنظمات [[الإنسان|الإنسانية]] التي تشارك في إجتماعات الأمم المتحدة بصفة الإستشارية فقد كان يتولى ذلك عبد المنعم القاضي . فضلا عن عدم اجادة برزان اي لغة أجنبية على عكس حال السفراء الآخرين الذين ربما يتقن بعضهم أكثر من لغتين كان [[الدبلوماسية|الديبوماسي]] الوحيد ، من بين المعتمدين ، الذي يحمل [[سلاح|مسدسا]].
 
في أحد إجتماعات الديبلوماسيين [[العرب]] الذين كانوا ضمن إحدى الوفود الرسمية المعتمدة لدى الأمم المتحدة ، وجه ديبلوماسي عربي سؤالا الى برزان:
* لماذا تقتلون [[كوردستان|الأكراد]] و [[الشيعة]] في [[العراق]] ؟
*أجاب بكبرياء ، و كان يلبس أفضل بدلة حرير في سويسرا جلبت له من [[فرنسا|باريس]] : الأكراد مثل هذه ، و اشار الى [[قندرة|حذائه]] ، إنهم عملاء [[إسرائيل]] .
* و الشيعة ؟
*أجابه المعدوم و هو ينفث [[سيجارة|السيكار]] :إننا ألبسنا [[الشيعة]] تراجي ( يعني أقراطا) ؟
==حياته الشخصية==
تزوج برزان احلام بنت خير الله طلفاح الملقب بحرامي [[بغداد]] و التي ماتت في جنيف في 1998 و ولدت له محمد و هو معتقل في [[العراق]] بتهمة إختلاس الأموال العامة و سجى التي طلقها عدي صدام حسين و ثريا، وعلي . كان برزان التكريتي يكن كرها لعدي [[صدام حسين]] . ففي اكتوبر 1988 قتل عدي احد حراس والده , فكشف برزان امره مما ادى الى توقيف عدي بضعة اشهر وفي 1995 ، [[تزاوج|تزوج]] عدي من ابنة برزان سجى بينما طلبت سجى الطلاق فورا . وخلال جلسة عاصفة لتوضيح الامور , تسبب احد المقربين من عدي بجرح خطير في الساق لاحد المقربين من وطبان شقيق برزان , في 8 اغسطس 1995 .
==إعدامه==
فارق رأسه جسده في صباح الأثنين 15 يناير 2007 وتعددت الأقاويل في موضع الرأس فأشارت بعض المصادر إن موقع الرأس [[مجهول]] والبعض الأخر قال ان موضع الرأس بالعوجة وكانت الوكالة [[العالم|العالمية]] للإعدام قد وجهت إنتقادا الى حكومة رئيس الوزراء العراقي [[نوري المالكي]] وقالو لهم " حتى إعدام ماتعرفون إشلون إتسوون" , وقال الناطق باسم الحكومة العراقية علي الدباغ في مؤتمر صحفي بإن عملية الإعدام لم تشهد ترديد شعارات [[مقتدى الصدر|مقتدى مقتدى مقتدى]] .
 
 
[[تصنيف:سياسيون عرب]]
مستخدم مجهول