الفرق بين المراجعتين لصفحة: «انفجار مرفأ بيروت 2020»

لا تغيير في الحجم ،  قبل 3 سنوات
لا يوجد ملخص تحرير
لا ملخص تعديل
لا ملخص تعديل
سطر 2:
'''بيروتشيما''' الانفجار الدامي الهائل الذي ضرب مرفأ بيروت في 4 أغسطس 2020 أعاد إلى الأذهان ما شهدته مدينتا هيروشيما وناغازكي اليابانيتان خلال نهاية [[الحرب العالمية الثانية]]، بالنظر إلى الدمار الهائل الذي أصاب العاصمة ال[[لبنان]]ية، والخراب الذي خلفه وراءه في [[راس الدربونة|أحيائها]] وشوارعها، وتسبب في إزهاق أرواح أكثر من 150 ضحية وآلاف الجرحى والمفقودين ومئات آلاف المشردين. جاء هذا الانفجار الكارثي كي يكشف [[حقيقة]] نظام المحاصصة [[الطائفية]] الذي أوصل [[لبنان]] إلى درجة غير مسبوقة من التردّي، وفي وقت تعصف فيه الأزمات بالبلد وناسه، على مختلف الصعد، السياسية والاقتصادية و[[مجتمع|الاجتماعية]].
 
حسب مراسل قناة "الميادين" فإن الانفجار هو ضرطة لأحد العمال الآسيويين الذين أضناهم العمل في الجو الحار فاستلقى على [[الأرض]] بعد تناولة ساندويتشات همبجر محشوة بالمايونيز مطلقا القنبلة الذرية من [[صيزطيز|مؤخرته]] . الإنفجار هو أعنف هجوم تفجيري تتعرض له العاصمة اللبنانية بيروت منذ تفجيرات قوات المارينز الإميركية/ الفرنسية في 1983 التي نفذت من خلال شاحنات مفخخة. [[زعيم]] حزب الكتائب اللبناني نزار نجاريان هو أحد أوائل قتلى وضحايا الإنفجار أو التفجير (على فرض إنه حادث مُفتعل) الذي أصيب بشظية تطايرت من موقع الإنفجار واصابت وجهه وثم توفي متأثرا بجراحه. ال[[سفير]] القازاخستاني في لبنان أصيب بجراح نتيجة الانفجار وأصيب مبنى السفارة القازاخستانية بأضرار كبيرة نتيجة له. كذلك أكّد مراسل [[الجزيرة]] إن مكتب القناة في بيروت تعرض لأضرار مادية متعلة بالحادثة حيث تحطم الزجاج وتناثرت الأوراق والمسودات. فرضية العمل [[الإرهاب]]ي واردة وفرضية الخطأ التقني الذي يكون ربما مرتبط بارتفاع منسوب الحرارة في الجو واردة مع كون الفرضية الأولى ارجح فثمة رائة غير بريئة تفوح من الحادث وربما تكون هناك جهات مسؤولة كبيرة تقف ورائه وارادت الضرب في الصميم والاجهاز على ما تبقى من الجسد اللبناني الجريح
 
أحدث الإنفجار كارثة [[وطن]]ية كبرى، وأحال بيروت مدينة منكوبة ومصدومة وحزينة، لكن المحزن أنه أصاب مئات آلاف من سكانها في [[بيت|بيوتهم]] وأماكن سكناهم، وباتوا مشرّدين يبحثون عن مأوى، بعد أن جرّدهم النظام المصرفي المافيوي من مدّخراتهم، وحين خرجوا إلى الشوارع تائهين، لم يجدوا [[الدولة]] المفترض أن ترعاهم، حيث غابت مؤسساتها واختفى المسؤولون، في وقت غصّت فيه المشافي القليلة المتوفرة بالجرحى. فيما أرجع [[وزير]] الصحة، حمد حسن، أسباب الانفجار إلى انفجار مخزن لمفرقعات نارية، ثم [[سخرية|سخر]] منه المدير العام للأمن اللبناني، عباس إبراهيم، وأرجع السبب إلى انفجار مستودع لمواد شديدة الانفجار مصادَرة ومتروكة في أحد عنابر المرفأ منذ العام 2014، ولم يبيّن أسباب تركها إلى حين حدوث الانفجار، مع أنها تتضمن 2750 طناً من مادة نترات الأمونيوم الخطيرة والمتعدّدة الاستخدام.
مستخدم مجهول