الفرق بين المراجعتين لصفحة: «اليونان»

اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
تمت إضافة المحتوى تم حذف المحتوى
لا ملخص تعديل
imported>Ar interwiki
طلا ملخص تعديل
سطر 62: سطر 62:
:''مقالة رئيسية: [[البغاء في اليونان]]''
:''مقالة رئيسية: [[البغاء في اليونان]]''
==التاريخ الإفلاسي لليونان==
==التاريخ الإفلاسي لليونان==
انتشر الفوضى في اليونان فور استقلالها من الدولة العثمانية , نتيجة غياب أي منظومة قومية تعوض غياب المنظومة العثمانية . تم البت في مصير اليونان السياسي في اجتماع للقوى الأوروبية في لندن ، والذي أفضى إلى تنصيب أمير من بافاريا عليها، وهو أوتو فون ويتلسباخ. من هنا يبدأ تاريخ الاستدانة اليونانية ، حيث حلت الأزمة الاقتصادية حين أقرضت القوى الأوروبية الملك أوتو ، والذي ثار عليه اليونانيون وحددوا من [[سلطة|سلطاته]] وأجبروه على تكوين [[برلمان عربي|برلمان]] ودستور، ليدفعوا بالبلاد إلى اضطراب سياسي أدى إلى إفلاسها عام 1843 وعدم قدرتها على سداد ديونها.
انتشر الفوضى في اليونان فور استقلالها من [[الدولة العثمانية]] , نتيجة غياب أي منظومة قومية تعوض غياب المنظومة العثمانية . تم البت في مصير اليونان السياسي في اجتماع للقوى الأوروبية في لندن ، والذي أفضى إلى تنصيب أمير من بافاريا عليها، وهو أوتو فون ويتلسباخ. من هنا يبدأ تاريخ الاستدانة اليونانية ، حيث حلت الأزمة الاقتصادية حين أقرضت القوى الأوروبية الملك أوتو ، والذي ثار عليه اليونانيون وحددوا من [[سلطة|سلطاته]] وأجبروه على تكوين [[برلمان عربي|برلمان]] ودستور، ليدفعوا بالبلاد إلى اضطراب سياسي أدى إلى إفلاسها عام 1843 وعدم قدرتها على سداد ديونها.


في منتصف سبعينيات القرن التاسع عشر ، نجحت اليونان في دفع ديونها، وتم تنصيب ملك آخر من [[الدنمارك]] عليها ليُشرف على رئاسة وزراء خاريلاوس تريكوپيس، والذي قام بمشاريع ضخمة في مجال البنية التحتية ولكنه اقترض بشكل كبير لينفذّها، مما دفع بلاده إلى إعلان العجز عن سداد ديونها مجددًا، وتدخل “اللجنة الدولية لإدارة الدين اليوناني” كما عُرِفَت لفرض الإصلاحات على اليونانيين والإشراف على اقتصادهم، بشكل مشابه لما يجري من قبل البنك المركزي الأوروبي وصندوق النقد الدولي اليوم. للأسف، لقد أفلسنا، هي الكلمات التي قالها خاريلاوس آنذاك، ليصبح العام 1893 ثالث مرة تعلن فيها البلاد إفلاسها بعد 1843، و1827 حين فشل الثوار في رد ما استدانوه أثناء حرب الاستقلال من داعميهم في [[أوروبا]]، وهي مسيرة استمرت حين وقع الإفلاس الرابع عام 1932 أثناء الكساد الكبير، ثم مؤخرًا بالطبع بعد دخول اليورو والأزمة المالية 2008.
في منتصف سبعينيات القرن التاسع عشر ، نجحت اليونان في دفع ديونها، وتم تنصيب ملك آخر من [[الدنمارك]] عليها ليُشرف على رئاسة وزراء خاريلاوس تريكوپيس، والذي قام بمشاريع ضخمة في مجال البنية التحتية ولكنه اقترض بشكل كبير لينفذّها، مما دفع بلاده إلى إعلان العجز عن سداد ديونها مجددًا، وتدخل “اللجنة الدولية لإدارة الدين اليوناني” كما عُرِفَت لفرض الإصلاحات على اليونانيين والإشراف على اقتصادهم، بشكل مشابه لما يجري من قبل البنك المركزي الأوروبي وصندوق النقد الدولي اليوم. للأسف، لقد أفلسنا، هي الكلمات التي قالها خاريلاوس آنذاك، ليصبح العام 1893 ثالث مرة تعلن فيها البلاد إفلاسها بعد 1843، و1827 حين فشل الثوار في رد ما استدانوه أثناء حرب الاستقلال من داعميهم في [[أوروبا]]، وهي مسيرة استمرت حين وقع الإفلاس الرابع عام 1932 أثناء الكساد الكبير، ثم مؤخرًا بالطبع بعد دخول اليورو والأزمة المالية 2008.