مستخدم مجهول
لا يوجد ملخص تحرير
لا ملخص تعديل |
لا ملخص تعديل |
||
سطر 12:
| style="font-size:95%" colspan="2" | '''الشعار''': ''' [[تسول|مفلس]] وأفتخر'''.
|- align=center style="vertical-align: top;"
| style="font-size:95%" colspan="2" | '''النشيد الوطني''': ''' معبركم ايها [[لجوء سياسي|اللاجئون]] نحو [[جهنم]] اوروبا'''
|- align=center
|- style="vertical-align: top;"
سطر 37:
| '''القوى العاملة الشابة من دول [[العالم الثالث]]'''
|- style="vertical-align: top;"
| '''قبل التسلل إلى [[الأرض|الأراضي]] اليونانية'''
| ''' ضع أغراضك داخل أكياس بلاستيكية أثناء عبور البحر '''
سطر 46:
'''
|}
اليونان جزء من منظومة دول الـPIGS او الخنازير والتي تشمل البرتغال , [[ايطاليا]] , اليونان , [[اسبانيا]] ,Portugal Italy Greece Spain ,
كلفة السفرة تتوقف على وسيلة النقل المستعملة، وطول المسافة ودرجة الحيطة اللازمة لها. فمثلا ، إن السفرة مشيا على الأقدام من [[تركيا]] إلى اليونان والتي قد تستمر من ثمانية أيام إلى ثلاثة عشر يوما تكلف ما بين 3000 إلى 4500 [[دولار|دولارا]] [[أمريكا|أمريكيا]]. أما إذا جرت نفس السفرة على متن شاحنة بضائع ، فسيقفز السعر من 6000 إلى 8000
المركب ، الذي ينقلك للجنة من مراكب الصيد القديمة، ويسمى [[تيتانك]] ، وقد جددت طلائه قبل الإبحار كما استبدلت محركه بمحرك [[سيارة]]. يصعد على متنه 125 شخصا بالغا وحوالى 30 إلى 40 [[الأطفال|طفل]] . ولاتشكل هذه الحمولة الزائدة خطرا إضافيا على الإطلاق . جنسية 90 بالمئة من المسافرين عادة من [[كردستان|الاكراد]] والعشرة بالمئة المتبقية من [[دول عربية|البلاد العربية]] . يحتل [[الرجل|الرجال]] ظهر السفينة، فيما يقبع [[المرأة|النساء]] والأطفال في جوفها.
هناك نوعين للسفر بالقوارب ، وفي كلا الحالتين يجب على المهاجر أن يكون في مدينة إزمير [[تركيا|التركية]] قبل موعد سفره بأيام، ثم يكون السفر بالقارب إلى اليونان في رحلة تستغرق ساعة أو ساعتين على حسب سرعة القارب. قد يكون عن طريق القارب
==مشاهد سوف لن تراها==
* محاولة [[لجوء سياسي|اللاجئين الغير شرعيين]] الذين تم [[السجن|سجنهم]] الإضراب عن الطعام من أجل سماع شكواهم ومطالبهم لكن إدارة [[السجن]] يطلب التوقيع على ورقة يثبت فيها أنهم تناولو [[خميعة|الطعام]] وبهذا لا يشكل إضراب المحتجز أي مشكلة بالنسبة لهم.
* قيام [[الشرطة]] اليونانية بربط اللاجئين بأحد الزوارق ليرموه إلى الجهة الأخرى من النهر , الأراضي التركية , وعند الوصول إلى الجهة الثانية ينهال [[تركيا|الأتراك]] بالضرب المبرح على رأسه إلى أن ينزف بشكل كبير جداً.
==البغاء في اليونان==
:''مقالة رئيسية: [[البغاء في اليونان]]''
==التاريخ الإفلاسي لليونان==
انتشر [[الفوضى]] في اليونان فور استقلالها من [[الدولة العثمانية]] , نتيجة غياب أي منظومة قومية تعوض غياب المنظومة العثمانية . تم البت في مصير اليونان [[سياسة|السياسي]] في اجتماع للقوى الأوروبية في لندن ، والذي أفضى إلى تنصيب أمير من بافاريا عليها، وهو أوتو فون ويتلسباخ. من هنا يبدأ [[تاريخ]] الاستدانة اليونانية ، حيث حلت الأزمة الاقتصادية حين أقرضت القوى الأوروبية الملك أوتو ، والذي ثار عليه اليونانيون وحددوا من [[سلطة|سلطاته]] وأجبروه على تكوين [[برلمان عربي|برلمان]] ودستور، ليدفعوا بالبلاد إلى اضطراب سياسي أدى إلى إفلاسها عام 1843 وعدم قدرتها على سداد ديونها.
في منتصف سبعينيات القرن التاسع عشر ، نجحت اليونان في دفع ديونها، وتم تنصيب ملك آخر من [[الدنمارك]] عليها ليُشرف على رئاسة
==حل أزمة الديون==
قامت المستشارة الألمانية [[أنغيلا ميركل]] بمطالبة اليونانيين بتدابير تقشفية قاسية مقابل حل أزمة الديون السيادية منها
* يجب على رئيس الحكومة اليوناني
* على [[وزير]] المالية البقاء واقفاً 62 ساعة بلا سبب مقابل حصول اليونانيين على معاشاتهم لشهر واحد .
* [[الكحول|شرب بيرة]] ، نغلق بعض البنوك ، رفع الضريبة ، شرب بيرة .
* تكسير الصحون وهي من صميم عاداتهم .
==العلاقات الالمانية - اليونانية==
بدأت الأزمة الاقتصادية التي تعصف بالاتحاد [[أوروبا|الأوروبي]] في التسبب في ظهور أشكال من الاحتجاج وأحقاد تعود إلى الماضي تطرح الكثير من التساؤلات حول مستقبل الاتحاد. ففي 2012 قررت اليونان مطالبة [[ألمانيا]] بتعويضات عن [[الحرب العالمية الثانية]]، تُقدر بـ 162 بليون يورو في أعقاب حملة تتعرض لها ألمانيا في الكثير من دول [[أوروبا]] وبخاصة الجنوب مثل البرتغال و[[إيطاليا]] و[[إسبانيا]] علاوة على اليونان تتهمها بإجبار هذه الدول على التقشف ، وكانت جمعيات وأحزاب سياسية يونانية هي التي بدأت بمطالبة ألمانيا بالتعويض عن الخسائر التي لحقت بالبلاد خلال [[الحرب العالمية
خلقت أزمة اليورو خلافات بين الأوروبيين دفعتهم ليصبحوا أكثر عدوانية، بل وأكثر قومية مرة أخرى، وتحولت نغمة اللباقة التي حافظ عليها الشركاء الأوروبيون لعقود عدة إلى حملة من تبادل [[شتيمة|الشتائم]] والاتهامات المتبادلة، لكن هذا التلاسن وصل إلى درجة غير مسبوقة بين الألمان واليونانيين ، وصل ذلك إلى حد تقريع الألمان وتوبيخهم لليونانيين ووصفهم بأنهم كسالى و[[فساد|فاسدون]]. واقترح المسؤولون الألمان على اليونان بيع بعض الجزر لتسديد الديون . وفي المقابل ، لجأ اليونانيون إلى [[تاريخ]] ألمانيا [[نازية|النازي]] فاتهموا الألمان بأنهم ورثة [[هتلر]] ، وظهرت في بعض [[وسائل الإعلام]] اليونانية ملصقات ولافتات تظهر فيها السيدة [[أنغيلا ميركل]] مرتدية ثياب ضباط ألمانيا
يدرك معظم متابعي الأزمة اليونانية أن المسألة ليست اقتصادية محضة، وأن ال[[سياسة]] تلعب دورًا كبيرًا فيها، بدءًا من التوتر بين الشخصيات الرئيسية، كالمستشارة الألمانية [[أنغيلا ميركل]] ورئيس الوزراء اليوناني ، وحتى الحسابات الجيوسياسية بين موسكو والاتحاد الأوروبي ، ومخاوف انزلاق اليونان للنفوذ [[روسيا|الروسي]]، وإن كان البعض يرى أن اليونان ستظل بمأمن عن الانهيار التام نظرًا لكونها جزءًا من [[أوروبا]] ثقافيًا وحضاريًا، فإن تلك في الحقيقة ليست مسألة مسلّم بها، بل إن السجال حولها ربما هو لُب الأزمات التي تعانيها أثينا منذ ظهورها ككيان مستقل واستقلالها عن [[الدولة العثمانية]].
|