الفرق بين المراجعتين لصفحة: «الهند»

أُضيف 116 بايت ،  قبل 3 أشهر
ط
←‏المصادر: إضافة تصنيف
(الرجوع عن التعديل 59402 بواسطة السر (نقاش))
وسم: رجوع
ط (←‏المصادر: إضافة تصنيف)
 
(10 مراجعات متوسطة بواسطة 6 مستخدمين غير معروضة)
سطر 49:
انطلقت الهند في التنمية وتراجعت [[مصر]] بعد حرب 1967 وانكفأت على ذاتها رغم سياسات [[أنور السادات]] التي عرفت بالانفتاح الاقتصادي منذ العام 1974، وصولا إلى المعاهدة المصرية ال[[إسرائيل]]ية في العام 1979 ، وعقود حكم [[حسني مبارك]] الثلاثة الكئيبة التي تم خلالها تجريف [[مصر]] في كل المجالات ، وبذر بذور ما نعانيه حاليا في ظل الانقلاب . مبارك هو [[الأب]] الشرعي لانقلاب [[عبد الفتاح السيسي]] . سارت مصر وراء شعار «لا صوت يعلو فوق صوت المعركة»، بينما لم تتوقف الهند رغم حروبها المتكررة مع [[الصين]] وغريمتها اللدود باكستان عن تدعيم جناحي التقدم: التنمية الاقتصادية و[[الديمقراطية]] السياسية. كانت النخبة الهندية على قدر المسؤولية التاريخية، فلم [[ممنوع|تمنعهم]] مشاكل [[الديمقراطية]] والتعثر الاقتصادي، وارتفاع أسعار [[النفط]] الذي تستورده الهند عن المضي قدما في خطط تستهدف أن تصبح الهند قوة دولية لا يستهان بها على المستوى الدولي . كان يحدث ذلك بينما النخبة [[العربية]] لا تزال ترتعد من تبعات الديمقراطية في ال[[سياسة]] وتنبطح أمام قوة [[الفساد]] في الاقتصاد. النخب الهندية كانت تؤمن بنفسها وب[[شعب]]ها وببلادها، بينما افتقدنا ذلك في [[الوطن العربي]] . الهند والوطن العربي تقدمان نموذجين متميزين، والفارق بينهما هو الفارق بين [[الديمقراطية]] والاستبداد بين النجاح والفشل بين التصميم والعزيمة وصلابة الإرادة من جهة، والخضوع والركون والاستسلام للخداع من جهة أخرى.
==تناقضات المجتمع الهندي==
لا يستغرق الأمر كثيرا حتى يدرك من تطأ أقدامه [[الأرض|أرض]] الهند أن التناقض هو سيد الموقف ، فخلال موجات الصقيع [[الموت|يموت]] العديدون من [[تسول|المشردين]] كل عام في حين يتزاحم [[ثراء|الأثرياء]] الهنود على امتلاك [[تيتانيك|اليخوت الفاخرة]] . وقد يبيع المزارعون زوجاتهم لسداد ديونهم للأغنياء في حين تم تصنيف الهند ضمن أفضل خمس دول يبلغ متوسط قيمة ما يمتلكه [[ثراء|الأثرياء]] فيها من أصول قابلة للاستثمار أكثر من [[مليون]] [[دولار]]. فشلت الهند في القضاء على الفقر بعد ستة عقود من الاستقلال، حيث لا يزال مئات الملايين من الهنود يعانون ضيق المعيشة، فطبقا لمؤشر [[الفقر]] التابع [[الأمم المتحدة|للأمم المتحدة]] فإن نسبة ال[[فقراء]] تعدت 55% . بدخل قدره 400 [[دولار]] للفرد الواحد تعتبر الهند من أفقر دول [[العالم]] ، وهذا سبب استمرار تفاقم مشكلاتها الاقتصادية والاجتماعية والسياسية، هذا الواقع المؤلم أوجد رغبة ونزعة في ال[[نزوح]] والهجرة من الهند إلى أي بلد عالمي يجدون فيه لقمة العيش .
 
شوارع المدن الكبرى في الهند تشهد اهمالا فضيعا، ولا توجد بنية تحتية بسبب توقف عمليات الصيانة والتعمير الحكومي ، لذلك فان فوضى البناء ظاهرة طبيعية لغياب قوانين الاعمار والصيانة وتفشي [[الفساد]] الاداري . المباني والطرق والمنشآت الحكومية لم تشهد اي تطوير منذ ثلاثين سنة. أعداد المشردين يزداد بسبب [[الغلاء]] الفاحش وارتفاع قيمة السلع والخدمات بالنسبة إلى مستوى الدخل، الدكتور و[[العالم]] والاستاذ الجامعي يحصل على مرتب شهري يصل الى 60 دينارا، والمهن الأقل الى 40 دينارا والعامل الى 15 دينارا، اذا هذه المشكلات الاقتصادية لن تستطيع تحقيق مقدار نمو على رغم التقدم الصناعي والعلمي الحالي ولن يكون للهند نصيب بين دول الرفاهية في [[العالم]]. المشكلات الاجتماعية ناتجة عن الفقر وال[[جهل]] ، فارتفاع مستوى الفقر والجهل يفسح المجال للسياسيين لتغذية الاحقاد القديمة بين الديانات المتعددة في الهند واستمرار حال العداء بين الديانة [[الإسلام|الاسلامية]] (300 مليون) والديانة الهندوسية (حوالي 600 مليون).
سطر 98:
[[تصنيف:دول من الصعب رؤيتها على الخارطة]]
[[تصنيف:الهند]]
[[تصنيف:آسيا]]
[[تصنيف:دول براسها خير]]
[[تصنيف:صفحات للتحقق]]