الفرق بين المراجعتين لصفحة: «المهدي المنتظر»

من بيضيبيديا، الموسوعة الفارغة
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
تمت إضافة المحتوى تم حذف المحتوى
imported>Classic 971
لا ملخص تعديل
(Replacing page with '/\/\/\/\/\/\/\/\/\/\/\/\/\/\/\/\/\/\/\/\/\/\/\/\/\/\/\/\/\/\/')
سطر 1: سطر 1:
/\/\/\/\/\/\/\/\/\/\/\/\/\/\/\/\/\/\/\/\/\/\/\/\/\/\/\/\/\/\/
[[صورة:mahdi.jpg|left|200px|]]
'''المهدي المنتظر''' (1967 - 2007) من مواليد [[محافظة الديوانية]] في [[العراق]] ويعرف أيضا بأبو قمر اليماني وإسمه الحقيقي هو '''كاظم عبد الزهرة''' أو '''ضياء عبد الزهرة الكرعاوي''' تم قتله في 29 [[يناير]] 2007 في العراق كضحية ل[[ثقافة]] الغيب التي تسوق [[الأوهام]]، والرؤى المستحيلة، و[[الخرافات]]، والخيالات . كان كاظم عبد الزهرة اسم آخر للطوابير الجرارة التي لا تنتهي من مخلفات آلة الضخ [[عقيدة|العقائدي]] الهائلة، التي تقدم قرابين جديدة كل يوم على مذبح [[العقل]] ، مسلحة بموروثها الإيديولوجي ال[[مقدس]] الذي لا يسمح أبداً بإعادة مراجعته وتقييمه أو حتى الاقتراب منه إلا وفق الطقوس المعتادة من التسليم و[[الخضوع]] المطلق والابتهال.

كان المهدي المنتظر غائبا منذ عام 260 هجرية لكنه ظهر مع ظهور [[الجماعات المهدوية المسلحة]] وآخرها كان '''جند السماء'''. ذكره الرحالة المشهور [[ابن بطوطة]] عام 779 هجرية أثناء زيارته [[الحلة|للحلة]] مركز [[الفرات]] الأوسط، في زمن السلطان المغولي [[بهادرخان]] بين 716 ـ 736هـ . ورد في فصل المهدي المنتظر لكتاب '''التسكع في البلدان على ظهر الحمار الفرحان''' :

''من عاداتهم أن يخرج في كلِّ ليلة مائة رجل من أهل المدينة عليهم ال[[سلاح]]، وبأيديهم [[سيف|سيوف]] مشهورة، فيأتون أمير المدينة، بعد [[صلاة العصر]]، يأخذون منه فرساً مُسرجاً مُلجماً أو بغلة كذلك، ويضربون [[طبل|الطبول]] والأنفار و[[بوق|البوقات]] أمام تلك الدابَّة، ويتقدمها خمسون منهم، ويتبعها مثلهم، ويمشي آخرون عن يمينها وشِِمالها ويقولون: باسم الله يا صاحب الزمان باسم الله اخرج ، قد ظهر الفساد وكثر [[الظلم]]، وهذا أوان خروجك .

==أفكاره==
كان المهدي المنتظر منشق من [[حزب الدعوة الإسلامية]] وحاول تغيير [[الخريطة السياسية العراقية]] . بدأ دعوته بشكل سري ب[[مدينة الثورة]]، شرقي [[بغداد]] عام 1996 وكان أول المؤمنين به شخصاً يُكنى أبا المهيمن واجتمع لهما خلق لا يستهان بعددهم، وهم من مقلدي [[الصدر الثاني]]، وقرروا إعلان الصيحة بالظهور . بعد سقوط نظام حزب [[البعث]] في [[العراق]] في 9 [[أبريل]] 2003 أمر المهدي المنتظر بوقف القتال مع [[الشرطة العراقية]] في [[محافظة العمارة]] طبقا للمرسوم القائل '''السيد جندي بجيش المهدي وسرحناه'''.

==مقتله==
إشترى ضياء كاظم عبد الزهرة عدداً من [[مزرعة|المزارع]]، وكان يسعى الى تطبيق الرواية القائلة ان الإمام يظهر في [[العاشر من محرم]] وستكون معركة يقتل فيها العلماء وهي من الدلائل المؤكدة لظهور المهدي. بالفعل و في فجر 29 [[يناير]] 2007 قتل الأمام المهدي (عجل) مع 250 إلى 300 مسلح آخرين في مدينة [[النجف]] و إستنادا الى مصادر حكومية عراقية فإن المهدي كان يخطط لمحاصرة النجف والاستيلاء عليها واغتيال رموز دينية شيعية من بينها المرجع الشيعي [[آية الله]] , [[علي السيستاني]] وأضاف المصدر أن الخطط كانت تستهدف تفجير مرقد الإمام [[علي بن أبي طالب]] والحجاج [[الشيعة]] في آخر يوم من احتفالات ذكرى [[عاشوراء]] ، لاعتقادهم أن ذلك سيعجل في قدوم المهدي المنتظر.

==المهدي و قميص عثمان==
[[صورة:shirt.jpg|left|200px|]]
ان مهدي الزرگة ليس اول مهدي يظهر اويدعي ال[[وكالة]]، ولن يكون اخرهم. قصة المهدي ، مثل [[قميص عثمان]] تاجر به [[العرب]] طويلا ومثل قضية [[فلسطين]] التي يزايد بها [[زعماء عرب|الحكام العرب]] منذ اكثر من نصف قرن . الفرق ان عثمان قتل بيد اهله الذين طالبوا ويطالبون بدمه. و[[فلسطين]] ضيعها من يدعي العمل لتحريرها. قتل المهدي في نفس البقاع التي قتل فيها جده [[الحسين]] وبنفس الطريقة الفرق ان اتباع [[اهل البيت]] تخلوا حينها عن الحسين، وتنكروا له فاستشهد وحيدا مع صحبه وعائلته واليوم يقتله اتباع اهل البيت انفسهم بايديهم بالتعاون مع جيش [[يزيد بن معاوية]] القادم من عبر المحيط . كان مهدي الزرگة وكيلا [[حزب البعث|بعثيا]] حسب رواية و دمبكچي حسب رواية اخرين و من [[القاعدة]] حسب رواية محافظ [[النجف]] و عصابچي حسب رواية نائب المحافظ .

المهدي الذي جاء يخلص الناس من [[العلماء الفاسدين]] ويمهد لقدوم المهدي على طائرة [[الخطوط الجوية الهاشمية]] باعتباره من [[بني هاشم]] لم يستطع ان يدافع عن نفسه ولو لدقائق هذه الحادثة والتي سبقتها في [[بغداد]] وغيرها في [[التطهير العرقي]] ، والديني ، والطائفي تبين مدى خطورة [[الخرافات]] ، و[[السخافات]] ، و[[الترهات]] ، التي يريد ان يحكمنا بها هؤلاء القادمون من كهوف [[العصر الحجري]]. حتى [[الصهيونية|الصهاينة]] و[[الولايات المتحدة|الامريكان]] ياسفون في بياناتهم الرسمية ولو كذبا عن سقوط ضحايا مدنية او اطفال او[[نساء]] او شيوخ. اما [[الحكومة العراقية]] وممثليها، ومحافظة النجف وحاكميها والمرجعيات الحكيمة فلم يبد منها ولو اشارة ندم على هذه [[المذابح]] . ان تصرفات قادة [[الاحزاب الاسلامية في العراق]] اثبتت انهم مستعدين مثل [[عيدي امين]] على بناء عروشهم من جماجم ضحاياهم .

[[تصنيف:سياسيون عرب]]
[[en:Hidden Imam]]

مراجعة 22:17، 29 يونيو 2007

/\/\/\/\/\/\/\/\/\/\/\/\/\/\/\/\/\/\/\/\/\/\/\/\/\/\/\/\/\/\/