الفرق بين المراجعتين لصفحة: «المغرب»

أُضيف 8 بايت ،  قبل 6 سنوات
لا يوجد ملخص تحرير
imported>هيلا هوب
لا ملخص تعديل
لا ملخص تعديل
سطر 61:
[http://www.youtube.com/watch?NR=1&v=zgfvW4UnA6w الزاوية العجيبية طنجة المغرب]
==الإنتخابات في المغرب==
مرة أخرى ، ستندلع ضد عباد الله في المغرب ،الحرب التي يطلق عليها إسم [[الإنتخابات]] ، هذه المرة ستكون حربا تشريعية [[برلمان عربي|برلمانية]] . بموازاة مع عودة هاته الحرب القذرة ، و بإيعاز من الإدارة التي تعطي ضوءها الأخطـر ، لفيالقها المدججة بكل أنواع [[اللعب على الحبلين|اللامصداقية السياسية]] ،أي الأحزاب المُدجَـنة و المُدجِـنة ، تُستخدم أولى [[سلاح|أسلحة]] العبث السياسي الشامل ،أو ما يتفق على نعتها بـ الحملة الانتخابية ،إنها أسلحة و صواريخ الإفـتراء ،المحملة بالرؤوس المحظورة كرؤوس شراء الذمم الفتاكة ، ورؤوس الإحتيال السياسي العنقودية.
 
خلال هذه الحملة الإنتخابية ، التي تندر فيها الفضيلة و القيم السامية ، تنمحي حينها حمرة الخجل ، من على وجوه مقاتلي الكتائب الحزبية ، أي المترشحين ،الذين وضعوا على رأس الروائح – اللوائح -الإنتخابية النتنة ، بعدما حازوا على التزكيات الحزبية ،أو بتعبير أدق حازوا على السيئات [[الشيطان|الشيطانية]]. شراسة معارك الحرب ،الطاحنة في دوائرها و بين [[حارة|الشوارع]] ، لا تدع أي مجال للناس ، لكي يحتموا من :
* نيران القناصة.. قناصة الأصوات ،المستخدمين لرشاشات الدعاية ، و مسدسات [[مجاملة|التملق]] و النصب .
* هجمات حصص التدخلات الحربية الحزبية ، إنطلاقا من [[وسائل الإعلام|الوسائل الإعلامية]] المتواطئة .
* إجتياح فيالق اللقاءات الخطابية ، المسلحة بشتى أنواع الحيل و الأكاذيب و الأوهام [[سياسة|السياسية]] ، من قبيل حيلة أخي المواطن أختي المواطنة ،إن مشاركتكم في [[الإنتخابات]] واجب وطني ؟ ، و أكذوبة إننا في مرحلة التغيير المنشود و الغد الموعود بالإصلاح و محاربة الفساد ، ثم أوهام سوف نُنجز، و سنعمل، و سوف نحقق و سوف...
 
و في خضم هذه الأجواء الإنتخابية الممقوتة ، لا يبقى أي ملجئ يفر إليه أبناء الشعب ، سوى الإحتماء [[ممارسة الجنس مع الجن|داخل ملاجئ اللامشاركة]] ، و عدم التوجه نحو مكاتب الإقتراع ، بإعتبار المقاطعة موقف سياسي حضاري ، و رسالة قوية إلى من يهمهم الأمر. لكن، و بتحد عظيم، و بــالرغم من ضخامة حجم الهجمة الوقحة على المغاربة، قبل وأثناء الحملة و بعدها، تبقى حرب الإنتخابات عاجزة كعادتها ، عن إرضاخ و زعزعة قناعة الأغلبية المغربية الفاقدة للثقة ، الساخطة على أوضاع البلد المتدنية ، و المتخندق أفرادها ، داخل خنادق [[معارضة|المقاومة]] ، وهو ما يفسره "قادة الحرب و مرتزقتهم" بــاللامبالاة و العزوف، و الحقيقة الصارخة هي عكس ذلك تماما.
مستخدم مجهول