مستخدم مجهول
الفرق بين المراجعتين لصفحة: «المغرب»
اذهب إلى التنقل
اذهب إلى البحث
لا يوجد ملخص تحرير
imported>Amazegho لا ملخص تعديل |
imported>هيلا هوب لا ملخص تعديل |
||
سطر 45:
الكل يعلم ان [[سياسة|السياسيين]] الكبار و الضباط العسكريين في المغرب يطبلون ويمجدون ويقدسون ويسجدون [[محمد السادس|للملك]] لكسب مصالحهم الخاصة على حساب ذلك الشعب الذي يعاني من [[فقراء|الفقر]] والتخلف والتهميش والجهل تحث آلة القمع المستمرة التي يمارسها النظام الملكي الفاسد من خطف و[[السجن|إعنتقالات]] وتعذيب ومحاكمات وتزوير وتلفيقات وزرع متفجرات من طرف مخابراته الإرهابية (الديستي) . يوجد أكثر من 2000 سجين محكوم عليهم تحت ذريعة مكافحة [[الإرهاب]] , عذبوا بشتى وأبشع أنواع العذاب وبدون شفقة ولا إنسانية في المعتقلات السرية التابع للأجهزة المخابراتية بإدخال قارورات من الزجاج في [[طيز|دبورهم]] وضرب أجهزتهم التناسلية بقطبان من حديد و[[الكهرباء]] .
أمير المؤمنين هو المسؤول الأول عن التعذيب والقتل و[[سرقة|النهب]] والفساد وإنتشار الفواحش والمنكر بالبلد . متى كان أمير المؤمنين يسجد ويركع له ويلقب بالجلالة ؟ أليس الركوع والسجود [[الله|لله]] وحده وهو ذو الجلال والإكرام ؟ ومتى كان أمير المؤمنين يصنع [[كحول|الخمور]] ويتاجر فيها ؟ ومن الذي يعطي رخص بيع الخمور وحانات الخمور أليس نظام أمير المؤمنين ؟ ومن الذي ينبهب ويستحوذ على معظم إقتصاد وثروات وأموال ال[[فقراء]] ؟ أليس هذا الملك عن طريق الهولدينغ (أونا) ولا تطبق عليه واجبات الضرائب حتى أصبح يعد سابع أغنياء [[العالم]] , وراتبه الشهرية تتعدى راتب الرئيس [[امريكا|الأمريكي]] بستة مرات , ناهيك عن القصور وعن عائلته التي تنفق عليهم يوميا الأموال الطائلة من الشعب المطحون من الفقر والتهميش والتخلف , [[الضحك|ضاحكا]] على ذقون الناس بلقب ملك الفقراء و بتدشينات ومشاريع هنا وهناك بأموال كلها من ديون وإستثمارات وتبرعات [[الأجنبي|خارجية]] . هل تستطيع حكومة عبد الإله بن كيران بأن تطالب بتحقيق ومحاسبة مع رؤوس الفساد أصدقاء الملك على تلك الإختلاسات بنهب الأراضي والثروات وإستغلال نفوذهم وعلى رأسهم حبيبه العارف بأسرار غرف نومه علي الهمة وكاتبه الخاص منير الماجدي وإلياس العماري ؟ وهل تستطيع تلك الحكومة بأن توقف تلك الإنتهاكات التعسفية من إختطافات وإعتقالات وتعذيب وقتل في المعتقلات السرية [[دائرة المخابرات|لجهاز المخابرات]] .
بصعود [[محمد السادس]] إلى العرش عام 1999، ورثَ عن أبيه نظاما قادرا على تفتيت النخب السياسية وتشويهها لدرجة تُفقدها أهميتها، وذلك من خلال أساليب دقيقة يمارسها القصر، أبرزها: تعزيز الخلافات داخل الأحزاب ؛ بغرض تشتيت مجهوداتها، بالإضافة إلى تقليد ملكيّ راسخ من خلال تفضيل القصر لحزب على حساب الأحزاب الأخرى؛ مما يجعل قوتها مستمدة من القصر، لا من برامجها، أو [[فكرة|أفكارها]]، أو توجهاتها الأيديولوجية. ومع استمرار هذا التقليد، صار القصر الملكيّ مركز جذب للأحزاب ؛ إذ تقترب منه على اختلافها مُرغمةً على ذلك ؛ لتحفظ بقاءها [[سياسة|السياسي]] ؛ فتفقدَ اتصالها بالشارع ومطالبه، ويفقدُ الشارع ثقته في مُمثليه، وفي السياسيين عمومًا، خصوصًا فئة الشباب . وصول حزب العدالة والتنمية إلى [[السلطة|الحكم]] في 2012 ، وبقاؤه فيه حتى 2016، في جو من الانفتاح السياسي ؛ سمح للحزب بتحقيق تقدم ملحوظ في مجالات مختلفة تحت قيادة عبدالإله بنكيران ، رئيس الحزب ورئيس الوزراء آنذاك، فكانت إنجازات الحزب سببًا في فوزه المشهود في الانتخابات البرلمانية في أكتوبر 2016. لكن الفوز لم يكن دون ثمن ؛ فقد دفع القصر الملكي ليرى الحزب [[العين|بمنظور]] مختلف ، فاعتبره مصدرًا للتهديد. كما أن الأداء الجيد للحزب هدّد [[الفكرة]] المنتشرة سابقًا، والقائلة إن التدخّل الملكي مطلوب بسبب ضعف اللاعبين السياسيين ؛ ما دفع القصر ليدشّن مناورة سياسية [[ممنوع|لمنع]] الحزب من تشكيل حكومته كما يريد، مُتلاعبًا بالأحزاب [[المعارضة]] للحفاظ على شعبية الحزب في مستوى محدود ومتحكّم فيه؛ يحفظ للقصر مصالحه السياسية والاقتصادية.
في استطلاع رأي أجري عام 2009 ؛ أظهرت نتائجه أن 91% من المغاربة يرون سنوات حكم الملك إيجابية، لكن شيئًا فشيئًا خفَت وهج الملك ؛ عندما اتضح أن محاولاته الإصلاحية كانت [[اللعب على الحبلين|رمزيّة]] فحسب . أن ما حدث في السنوات الأخيرة يؤكّد أن الشعب قابلٌ للتعبئة والتحرّك من أجل التغيير ؛ ما يعني أن تدخّلات الملكية الثقيلة في شؤون الحكومة وعرقلتها لها آثار وعواقب قد تكون وخيمة على القصر لاحقًا؛ إذ يهدم بهذا السلوك مصداقية أية جهة سياسية مستقلّة عن الملكية ، ومن ثم سيصبح القصر مُطالبًا بتحقيق مطالب الشعب، وفي حال فشله سيكون السخط مصبوبًا عليه .
==المجتمع==
* '''الصنف الأول''' هم [[قندرة|المستفيدون]] الذين يريدون أن يبقى الوضع على ما هو عليه ، وهم الذين يزرعون الشوك والألغام ، يقمعون ويتحايلون . يبذلون كل ما أوتوا من قوة حتى لا يتغير الوضع لأنهم يدركون أنه فيما إذا حصل ذلك ال[[كتابة بريل|معجزة]] فسيكونون الخاسر الأول وهم من نسميهم المخزن .
| |||