المرأة
المرأة ويسمون ايضا بالستات وهو جمع الرقم ستة هم مخلوقات تفتقر الى الملكة العقلية حسب عقلية الرجل العربي وأفضل مكان لها دارها بل عقر دارها و كلها عورة حتى صوتها , لو حكموا العالم دى هتبقى أكبر مصيبة فى التاريخ . ماعندهاش غير جهازين تحبهم و تدعي بالخير على اللي إخترعها , التلفون و التلفزيون . لاحاجة بها الى التعليم إلا النزر اليسير وعليها أن تظل دائماً في هيأة بهيجة لأن زوجها يتعين أن يراها كذلك أي كلما وقع بصره الكريم عليها أفرحته وأسعدته وإذا دعاها لقضاء وطره فحتما لازم أن تلبي في أي وقت وفي أي موضع وإذا لم تفعل فهي ملعونة من الصباح الى المساء أو من المساء الى الصباح , فضلاً عن أن له حق هجرها فإذا لم ينفع الهجر معها فمن حقه أن يضربها ولا يسأل فيم ضربها وهو يستطيع أن يفك عقدة النكاح في أي وقت حتى ولو بعد عشرة دامت عقوداً دون رقيب أو حسيب ومن حقه أن يتزوج عليها أكثر من واحدة ولايحق لها أن تعمل فعملها سوف يعطل الوظائف الرئيسة المنوطة بها.
وظائف المرأة
- تقديم المتعة للزوج.
- إنجاب الذرية الميمونة له.
- من حق البعل أن ينقلها معه لأي بلد يشاء دون أدنى اعتراض.
- لا يحق للمرأة أن تزوج نفسها وإن كانت بالغة عاقلة رشيدة.
- ليس للمرأة أن تسلم على أجنبي لأن مجرد اللمس من الطرفين يؤجج الرغبة في كليهما بل يهيج الشهوة لأنه مجتمع ليس فيه نشاطات سوى النزوع الى ملامسة الآخر.
إن مكرهن لشديد
إذا كرهت امرأة زوجها وطلبت مفارقته ورضي بذلك فعليها أن ترد اليه ما أعطاها من مهر وتوابعه وربما زيادة وهي بذلك اختلعت . وقد شبهوا هذا الخلع بفداء الأسير اي ما يدفعه ليفك من الأسر مما يؤكد أن المبعولة مأسورة لدى بعلها. ملعونة المرأة التي تطلب فراق زوجها من غير بأس وبلا سبب قاهر أو ضرورة ملجئة أو عذر حازب اما صاحب السيادة البعل فله أن يطلق ولاأحد يسأله لم وعلى المرأة المفصولة فصلا تعسفياً من مؤسسة الزوجية التي ربما تكون قد افنت فيها زهرة عمرها عليها أن تنتظر شهوراً حتى تنكح غيره لاستبراء رحمها الذي ربما علق فيها شيئاً كيلا تختلط الأنساب ذات الشأن الجلل في ذياك المجتمع البدوي البدائي أما الزوج فيمكنه أن يتزوج في الليلة نفسها .
مؤامرات النسوان
إذا مات الزوج فإن على الأسيرة أن تمكث مدة محددة حتى تتزوج , وأكثر من ذلك فحتم عليها ألا تخرج من بيتها ليلاً إلا لشأن ضروري ضرورة قاهرة وتتجنب الزينة بل ومس الطيب ولو مساً خفيفاً اما صاحب البعالة فإن من حقه أن ينكح أخرى فوراً . ملكية الزوج لزوجته مسألة لاينتطح فيها عنزان . هناك تشديد لافت للنظر على ضرورة ستر الساقين حتى أنهما بلغا حد العورة في ذلك مع أنهما من الأعضاء الأطراف وهناك من الأعضاء الأطراف ما لم يحدث بالنسبة له هذا التشديد ولانصيفه مثل الذراعين والبعض الآخر من الأعضاء الأطراف لا حرج من ظهوره مثل القدمين والبعض الثالث مباح ظهوره مثل اليدين فلماذا حظي الساقان بذلك التشديد هنا تبرز اهمية عملية الحفر اللغوي والأنثروبولوجي والتاريخي التي ننادي بها لتفسير قواعد العرب تفسسيراً عقلانياً صحيحاً فقد رأينا أن الإعرابي كان ولازال يعتبر الساقين الممتلئين الخدلجين شارة موثقة وعلامة مؤكدة على أن المرأة التي تملكها تهب متعة مضاعفة ومن هنا ينطلق التشديد على سترهما وتغطيتهما.