الله

من بيضيبيديا، الموسوعة الفارغة
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
هذه قائمة بصفحات أخرى ذات عناوين مشابهة, ماذا تقصد بالضبط ؟؟؟؟.
الصورة الوحيدة المتوفرة لله وهي ملكية عامة

الله هو اسم علم مفرد لا جمع له في اللغة العربية يدل على "المعبود" "الخالق" في الديانات التوحيدية الربوبية (والنظم العقائدية الأخرى). غالباً ما يوصف "الله" على أنه الخالق الكلي القدرة والمتحكم والمشرف على الكون، وهو ذو غيب منيع لا يدرك. وأرجع علماء الدين مجموعة متنوعة من السمات لمفاهيم مختلفة عن الله. الأكثر شيوعاً بينها هي المعرفة (العالِم بكل شيء)، والقدرة (القادر على كل شيء)، وفي بعض الديانات باللا محدودية (حاضر في كل مكان)، وفي ديانات أخرى التنزيه عن المكان، والكمال (الكمال لله)، وأزلية الوجود الأبدية الدائمة اللامنتهية كما يوصف الله عند البعض بأنه كائن شخصي لا مادي، ومصدر كل التزام أخلاقي، وأعظم مما يمكن تصوره. وهذه الصفات مدعومة بشكل عام وبدرجات متفاوتة من قبل الفلاسفة وعلماء الدين اليهود والمسيحيين والمسلمين الكبار، بما في ذلك موسى بن ميمون[1] وأغسطينوس[1] والغزالي.[2] ويؤمن المسلمون بأن الله هو الواجد (أي الخالق) وليس بموجود أي (ليس بمخلوق) وهو محدِث وليس بحادث، كما يوصف الله عند البعض بأنه كائن شخصي لا مادي، ومصدر كل التزام أخلاقي، وأعظم مما يمكن تصوره. وهذه الصفات مدعومة بشكل عام وبدرجات متفاوتة من قبل الفلاسفة وعلماء الدين اليهود والمسيحيين والمسلمين الكبار، بما في ذلك موسى بن ميمون[1] وأغسطينوس[1] والغزالي.[2] ويؤمن المسلمون بأن الله هو الواجد (أي الخالق) وليس بموجود أي (ليس بمخلوق) وهو محدِث وليس بحادث كما ورد في القرآن (ليس كمثله شيء) أي أن الله ليس له ند وليس شيئاً مادياً وليس هناك من يشابهه أو يماثله. وضع فلاسفة بارزون في القرون الوسطى والعصور الحديثة العديد من الحجج لوجود الله. ومن ناحية أخرى أقام فلاسفة آخرون حججا تنكر وجوده.

أصل الكلمة جذر الكلمة إيل في الكنعانية أو الاها ܐܰܠܳܗܳܐ بالسريانية وאֱלָהָא بالآرامية. وذكرت بالتوراة بالجمع "ألوهيم". وكانت أحد أصنام العرب تسمى "اللات" من نفس الجذر. أما لفظ اسم (الله) العربية فقد استعملها العرب قبل الإسلام. وبالعربية دمجت "ال" التعريف مع كلمة "إله" لتدل على الله الإله الأحد.[3] واستعملها اتباع كل الديانات الإبراهيمية العرب مثل المسلمين واليهود الشرقيين ومسيحيي الكنائس الكاثوليكية الشرقية.[4][5][6] وجاء في مختار الصحاح:[7] "الله وأصله "إلاه" على فعال بمعنى مفعول لأنه مألوه أي معبود".

  أسماء الله في الديانات الإبراهيمية 
  اليهودية 

استعمل اليهود كلمة "إيل" للدلالة على الله وما زالت مستعملة في الأسماء مثل "إسماعيل" بمعنى (سمع الله)، وإسرائيل بمعنى (مختار الله). كما شاع استعمال تعبير يهوه للإشارة إلى الله القومي للإسرائيليين. وكلمة يهوه في العبرية (יהוה) تعني "يا هُوَ" ويستعملونها بدلا من الاسم الحقيقي الذي، بالنسبة لمعتقداتهم، لا يعلم به أحد. وقد استعمل في التوراة أسماء أخرى للدلالة على الإله الأوحد مثل: "أدوناي" (أي الرب) وكلمة "ها شـِم" השם (أي الاسم) وإيل عليون (أي الإله الأعلى) وإيل شدَأي (أي الله القدير) ورب الصابؤوت (أي رب الجنود) و"كادوش" (أي القدوس). كما استعملت كلمة أيلوهيم (אלוהים وهي جمع "ايلوه") وهي من نفس جذر الله.

 المسيحية 

بحسب قانون الإيمان المسيحي الذي أقره مجمع نيقية، يعرف الله بأنه واحد، وهو كلي القدرة ضابط الكل الذي هو أصل كل شيء، لا بداية له ولا نهاية زمانياً أو مكانياً، وهو خالق السماوات والأرض وخالق كل نفس. والله حسب العقيدة المسيحية ظاهر في ثلاثة أقانيم، أو صور، كلها مشتركة في الطبيعة الإلهية الواحدة، موجودة منذ الأزل وإلى الأبد، وتشترك في كل الصفات الإلهية، وهذه الأقانيم تتمثل في "الآب" الذي لم يره أحد قط ولا يستطيع إنسان أن ينظره، و"الكلمة"، وهو الله المتجسد من أجل رسالة الفداء التي يؤمن بها المسيحيون والموجود منذ البدء والذي به خلق كل شيء كما يبدأ نص إنجيل يوحنا، و"روح القدس"، وهو المعزي الذي وعد يسوع أنه سيرسله للمؤمنين به بعد صعوده حسب الإيمان المسيحي، وهو روح الله الذي يسكن في داخل المسيحي المؤمن، مبكتًا إياه على ذنوبه، ومعطيه القوة للتغلب على الطبيعة البشرية المحبة للشهوات الجسدية. يؤمن المسيحيون بالله، لكن نظرتهم له تختلف عن الإسلام إذ يؤمنون أن الله واحد في ثلاثة أقانيم. الثالوث الأقدس هو مصطلح مسيحي يشير للأقانيم الثلاثة: الآب والابن والروح القدس وكلهم عبارة عن ثلاث خواص أساسية (أقانيم) لإله واحد ورب واحد، ويظهر ذلك جلياُ في الكتاب المقدس في سفر التكوين،[8] وأيضًا في إنجيل يوحنا،[9] ورسائل القديسين.[10] ومن صفات الله في المسيحية: محب وحكيم وقدوس وعادل ورحيم ورؤوف والرّب، مع ملاحظة أن الأسماء المستخدمة في الديانة اليهودية لها اعتبار في التقليد المسيحي.

  الإسلام    

الله في الإسلام هو الإله الواحد الأحد وهو وصف لغوي للذات الإلهية. وله أسماء تسمى أسماء الله الحسنى وهي أكثر من أن تعد أو تحصى، ومنها تسعة وتسعون اسمًا خصّها النبي محمد صلى الله عليه وسلم بالذكر، وذكرت متفرقة في القرآن والسنة النبوية. ومعنى لا إله إلا الله أي لا معبود بحق سوى الله. ومن أسمائه: الكريم، الحكيم، اللطيف، الخبير، العدل، الحليم، الرحمن، الرحيم، الرؤوف، الملك، السلام، المهيمن، الودود فهو يتودد لعباده، وهو غني عنهم، لكن رحمته وسعت كل شيء.

ولله في الإسلام أسماء حسنى وهي أسماء مدح وحمد وثناء وتمجيد لله وصفات كمال لله ونعوت جلال لله، وأفعال حكمة ورحمة ومصلحة وعدل من الله،[12] يُدعى الله بها، وتقتضي المدح والثناء بنفسها،[13] سمى الله بها نفسه في كتبه أو على لسان أحد من رسله أو استأثر الله بها في علم الغيب عنده،[14], لا يشبهه ولا يماثله فيها أحد.[15] وهي حسنى يراد منها قصر كمال الحسن في أسماء الله،[16] لا يعلمها كاملةً وافيةً إلا الله.

وهي أصل من أصول التوحيد في العقيدة الإسلامية لذلك فهي رُوح الإيمان ورَوْحه، وأصله وغايته، فكلما ازداد العبد معرفة بأسماء الله وصفاته، ازداد إيمانه وقوي يقينه.[17] والعلم بالله، وأسمائه، وصفاته أشرف العلوم عند المسلمين، وأجلها على الإطلاق لأنّ شرف العلم بشرف المعلوم، والمعلوم في هذا العلم هو الله ca:Déu