الله

هذه المقالة تحوي الكثير من المعلومات وتمثل أحدى أفضل مقالات اللاموسوعة وعليه فقد تم إختيارها كمقالة مختارة

الصورة الوحيدة المتوفرة للرب وهي ملكية عامة

الرب هو الاسم الذي يطلقه المؤمنون بالديانات على القوى والسنن الكونية متّبعين بذلك كتب وقصص وحكايات تم كتابتها في اكثر فترات البشرية جهلاً , ولفظ الجلالة من الاسماء المحببة فإنها لاتفارق ألسنتنا في كافة نشاطاتنا اليومية من رفع شيئ ثقيل من على سطح الأرض الى ردة فعلنا حين مشاهدتنا لإمرأة بيضة و مربربة زي القشطة في الحارة بجانب المكوجي . الرب ماركة غير مسجلة يستطيع اي شخص يملك المال والسلاح من استخدامها كغلاف لسلعته فجميع الشركات والمؤسسات الجهادية التكفيرية بكل فروعها ومذاهبها المتحاربة كذلك المؤسسات الاعلامية الدينية التي تحقق ارباح هائلة (جماعة عمرو خالد وربعه) يستخدمون هذه الماركة بدون اي غضب من صاحبها الاصلي او احد ورثته . فشركة ماكدونالدز او مايكرسوفت او حتى محلات جبار ابو العمبة لا يقبلون ان تستخدم اسماء شركاتهم كماركة لمنتج اخر بدون موافقتهم . لكن الرب يتعالى عن هذه الامور الصغير فما يعني ان يقتل الالاف او الملايين باسمه عن طريق جماعة تدعي بانها موكله منه بقتل الناس حتى لو كانوا مؤمنين بالرب لكن ليس على طريقة الجماعة الجهادية . لكون اسم الرب من الاسماء ذات الدلالة عند المستسلمين فإن غالبية العرب يحملون إسم عبدالرب , أمة الرب , حبيب الرب , الخ . لم يشعر العرب و المستستلمون بصعوبة اسم الرب على نفسهم واثره على حياتهم بعد أن هاجروا الى أوروبا و أمريكا بالرغم من صعوبة لفظ الاسم .

بدآت مشكلة المواطن الأردني أسامة عبد الرب الحقيقية مع اسمه بعد هجرته الى امريكا في مطلع الثمانينات حيث كان عليه ان يطلب البيتزا بالهاتف وكان عليه ان يقضي ربع ساعة في تهجئة إسمه , أسامة عبد الرب للموظف الذي يتلقى الطلبات . لما حصل على الجنسية الامريكية وتوجه الى دائرة الجوازات لاستصدار جواز سفر امريكي سأله الموظف المختص ان كان يرغب باختصار الاسم او تحويره على طريقة عرب امريكا حيث يتحول محمد الى مايك و خالد الى تشارلز ومحمود الى مو ونضال الى نيدو . ولكن المواطن النشمي الأردني الشكيمة رفض متمسكاً بالاسم العجيب وبقطار الاسماء الذي يليه والمكون من اسم واسم الاب والجد وجد الجد وصولاً الى العائلة بل وشرح معنى الاسم لموظف الجوازات وبين له كيف ان أسامة هو من أسماء الأسد و عبدالرب يجعله أسدا موظفا في حكومة الرب .

بعد ان جاء اسامة بن لادن بانتحارييه ليخطف طائرات ركاب مدنية ويرطمها بعمارات تغص بالاف المدنيين بدعوى ان قتل الناس بهذه المجانية يقرب المستسلمين الى الرب ويسرع بدخولهم الجنة حتى ان رمزي بن الشيبة اخبر محطة الجزيرة قبل ايام من القاء القبض عليه انه حمل محمد عطا تحياته الى سيدنا ابو بكر الصديق وكأن الخليفة الصديق يقعد على احد مقاهي الجنة منتظراً وصول محمد عطا وزمرته , المهم , بعد جريمة اسامة بن لادن اصبح اسم أسامة و الرب في امريكا اشهر من نار على علم واعتدل الاسم في ألسن الامريكيين بل وفي طريقة كتابته ايضا فبعد ان كان اسم اسامة يكتب هكذا USAMA اصبح يكتب هكذا OSAMA وهو بالزبط التهجئة الصحيحة للإسم باللغة الانجليزية .

للبيضيبيديين

<poll> أي رب ترشخه بالفوز بكأس العالم في مونديال قطر 2022؟ صدام حسين (رب الحرب سابقا) ؟ بشار الأسد ؟ (رب الحرب الحالي والذي كان منافسا لصدام حسين) حافظ الأسد ؟ (رب الصواعق و اللعنات و الكسميات سابقا و الذي كان منافسا للحاج زيوس اليوناني) معمر القذافي ؟ (رب الزنگا زنگا) صنم الرب فئة 100 دولار ؟(رب المال و الإقتصاد و زعيم الإنبطاحيين لأمريكا والذي تحدى جميع قبائل العرب أن تنيكه أو ترويضه) </poll>

<poll> بإختصار هل هذا الموضوع يجب أن يحذف بسبب انتشار الرعاة الحمر الذين لا يتملكون أعصابهم عند الحديث عن كلمة الرب فقط؟ يبقى لأنه موضوع شيق غصب عن الرعاة؟ </poll>

مصدر

• مقتبس بتصرف من د. أسامة فوزي رئيس تحرير صحيفة عرب تايمز , أنا و زكريا تامر وحكايتي مع الصرامي السعودية.

مواقع

• مدونة أرض الرمال