الكتاب الأخضر

من بيضيبيديا، الموسوعة الفارغة
مراجعة 17:59، 27 يوليو 2008 بواسطة 82.3.118.162 (نقاش) (صفحة طازة: كان العامل الرئيسي في شهرة العقيد وظاهرته . وبين دفتي هذا الكتاب بفصوله الثلاثة خط النظرية العالمي...)
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث

كان العامل الرئيسي في شهرة العقيد وظاهرته . وبين دفتي هذا الكتاب بفصوله الثلاثة خط النظرية العالمية الثالثة وهذا الكتاب كما ورد في فصله الثاني :

“ لا يحل مشكلة الإنتاج المادي فقط بل يرسم طريق الحل الشامل لمشكلات المجتمع الإنساني , ليتحرر الفرد ماديا ومعنويا تحررا نهائيا لتتحقق سعادته . ووصف القذافي الكتاب الاخضر ونظرته العالمية حيث قال : هذه النظرية ستجعل لنا دينا , لان الناس في هذا العصر محتاجة الى دين الى كتاب يوحدها . اقدم لكم كتابي الاخضر, الذي يشبه بشارة عيسى أو الواح موسى, او خطبة راكب الجمل القصيرة , الذي كتبته في داخل خيمتي التي يعرفها العالم بعد ان هجمت عليها 170 طائرة وقصفتها بقصد حرق مسودة كتابي التي هي بخط يدي . ”

منذ مجيئ العقيد القذافي إلى الحكم وهو في حالة مد وجزر, حب و كراهية مع دول عربية عديدة وهو لم يتوان في بعض الأحيان في غزو هذه البلدان عسكريا , أو محاولة زعزعة أنظمة حكمها , ليعود ويعلن توحده معها مما أعاق بالتالي مراحل نموها واستقرارها وتطورها . فبعد وفاة الرئيس جمال عبد الناصر , دخل في صدامات سياسية ثم عسكرية مع الرئيس الراحل أنور السادات , ولم ينج بالطبع الشعب المصري من حروبه الإعلامية وتصرفاته . كما كان السودان منذ السنوات المبكرة لحكم القذافي , هدفا لتحرشاته رغم كل ادعاءاته القومية وشعاراته العروبية , إلا ان دعمه لإيران ضد العراق اثبت عكس ذلك وكانت الصواريخ الإيرانية التي تضرب بغداد مشتراة بفلوس ليبية .

وذاقت تونس لسنوات عديدة تحرشات القذافي العسكرية والأمنية , وعلى رأسها محاولة احتلال مدينة قفصة التونسية , ومحاولة نسف مقر الجامعة العربية بتونس العاصمة , وكذلك محاولة اغتيال العشرات من الشخصيات السياسية والصحافيين التونسيين , الذين نادى في خطاب له بقص ألسنتهم وقطع أياديهم . كذلك خاض حروبا طويلة أهدرت فيها الأرواح والأموال في محاولات لغزو تشاد , وكانت المغرب وملكها الحسن الثاني هدفا لسنوات طويلة خلال دعمه للمنشقين في الصحراء الغربية , وفي حالات كثيرة لم ينج العمال العرب من مزاجية القذافي , الذي كان يرمي بهم خارج الحدود كما حدث مع العمال المصريين والسودانيين والتونسيين والفلسطينيين .