الفرق بين المراجعتين لصفحة: «العراق»

لا تغيير في الحجم ،  قبل 4 سنوات
لا يوجد ملخص تحرير
لا ملخص تعديل
لا ملخص تعديل
سطر 70:
رغبت الحكومة البريطانية في إيجاد حالة من التوازن بين نسبة السكان من [[السنة]] ونسبتهم من [[الشيعة]] عيني في الدولة العراقية لذا وجدت بريطانيا ان [[كوردستان|الأكراد]] سيكونون أفضل علاج لهذه المشكلة حيث ان معظم الأكراد هم مسلمون [[سنة]] عيني . من جهة أخرى وقبل 10 دقائق من كتابة هذا المقال صرح أحد إخواننا من المسؤولين التركمان أشار فيه إلى أن عددهم أربعة [[مليون|ملايين]] عيني وذكر أن الفيدرالية التي يطالبون بها تمتد ّ من تلعفر شمال الموصل حتى مندلي شرق [[بغداد]] وبذلك ركبت الفيدرالية التركمانية [[كوردستان|الفيدرالية الكردية]] التي تمتد من سنجار شمال الموصل إلى زرباطية جنوب [[بغداد]] ولا أدري كيف سيحلّ ألإخوان الأكراد والتركمان مشكلة التراكب الفيدرالي هذا ، الذي أهمل وجود بضعة ملايين ميتة من [[العرب]] ممّن شاء لهم حسن حظهّم أن يقعوا ضمن حدود الفيدراليات المنشودة ... عيني.
 
العراق [[وطن]] مقطع الاوصال فلا قضاء ولا امن ولا قانون يطبق ولا خدمات عامة . التافهين و[[قحبة|الساقطين]] والعصابات يحكمون ادارات الدولة الدولة الغائبة والمغيبة . [[الشعب]] راضٍ ويتذمر ويتشاكى ويتباكى كثيرا , [[الشعب]] يقبض [[الرشوة|رشاوى]] , [[اللعب على الحبلين|الشعب يميل مع كل ريح]] ويتبع كل ناعق دجال [[فساد|فاسد]] انه [[شعب]] لا يثور شعب ليس مغلوب على امره [[السنكحة|يريد كل شيء بلا شيء]] تقوده مجموعة من [[القواد|القوادين]] و[[السرقةلص|الحرامية]] والمنافقين وابناء [[القرد والسعدان|القردة]] وعملاء ومدربون في المطابخ الخارجية كل زعيم منهم يستعمل [[سلاح]] [[الطائفية]] والمذهبية والخزعبلات [[الدين|الدينية]] والتحريضية لجلب اكثر عدد من الناس لجعلها وقودا لكل [[غباء]]هم [[فساد]]هم فمنهم من يستعمل [[الله]] ورسوله والانبياء مطية لمشاريعه ومنهم من يحدّثك ب[[الوطن]]ية وهو [[لص]] حقير ومنهم من يحدثك ب[[الشرف]] والعفة , وكلهم ابناء زناة. لا [[شرف]] لهم ولا [[وطن]]ية ولا [[ضمير]] ولا ناموس يحكم مخيلاتهم المريضة السيطرة على [[الشعب]] والوطن . [[الوطن]] الذي اصبح ابناؤه يقتلون بعضهم بعضا على ركن [[سيارة]] او افضلية للمرور . الوطن الذي اصبح فيه [[اللص]] مليارديرا وحاشيته المرتزقة تتحكم برقاب الناس . الوطن الذي سرقوا [[نفط]]ه وغازه الذي لم يُستخرج بعد .
 
هناك العديد من الدلائل والمؤشرات التي تثبت بأن العراق خلال المرحلة الحالية لا يمكن إعتباره دولة بالمفهوم الحديث بالرغم من وجود بعض العناصر الأساسية مثل '''[[الأرض]]''' وهي مجزأة ومستباحة داخلياً من قبل المافيات [[الدين]]ية وغير الدينية وخارجياً من قبل دول الجوار وغير الجوار ، ووجود '''[[شعب]]''' وهو خليط من فئات [[طائفية|طوائف]] غير متجانسة في داخلها تنكر وتكره بعضها البعض : [[الإسلام|المسلم]] إتجاه [[مسيحية|المسيحي]] والآخرين ، [[الشيعة|الشيعي]] إتجاه [[السنة|السني]] [[العرب]]ي إتجاه الكردي ، النجفي إتجاه الأنباري ، المتدَين إتجاه [[إلحاد|الملحد]] وهلم جرى ، ووجود ما يسمى '''نظام ودستور وقوانين''' وهو عبارة عن نظام محاصصة ومشاركة بين مافيات ومكونات وأحزاب [[إسلام]]ية وغير إسلامية مسلحة إستولت على مقدرات البلد ونهبت ثرواته ودستور عبارة عن وثيقة مركونة فوق الرف يُستَخدم في وصفات معينة وقوانين لأغراض مصلحية فئوية غير [[وطن]]ية ، ووجود '''اعتراف دولي بهذا الكيان''' وهنا ليس من تعليق على هذا الجانب .
196

تعديل