الفرق بين المراجعتين لصفحة: «العراق»
اذهب إلى التنقل
اذهب إلى البحث
لا يوجد ملخص تحرير
لا ملخص تعديل |
لا ملخص تعديل |
||
سطر 72:
العراق [[وطن]] مقطع الاوصال فلا قضاء ولا امن ولا قانون يطبق ولا خدمات عامة . التافهين و[[قحبة|الساقطين]] والعصابات يحكمون ادارات الدولة الدولة الغائبة والمغيبة . [[الشعب]] راضٍ ويتذمر ويتشاكى ويتباكى كثيرا , [[الشعب]] يقبض [[الرشوة|رشاوى]] , [[اللعب على الحبلين|الشعب يميل مع كل ريح]] ويتبع كل ناعق دجال [[فساد|فاسد]] انه [[شعب]] لا يثور شعب ليس مغلوب على امره [[السنكحة|يريد كل شيء بلا شيء]] تقوده مجموعة من [[القواد|القوادين]] و[[السرقة|الحرامية]] والمنافقين وابناء [[القرد والسعدان|القردة]] وعملاء ومدربون في المطابخ الخارجية كل زعيم منهم يستعمل [[سلاح]] [[الطائفية]] والمذهبية والخزعبلات [[الدين|الدينية]] والتحريضية لجلب اكثر عدد من الناس لجعلها وقودا لكل [[غباء]]هم [[فساد]]هم فمنهم من يستعمل [[الله]] ورسوله والانبياء مطية لمشاريعه ومنهم من يحدّثك ب[[الوطن]]ية وهو لص حقير ومنهم من يحدثك ب[[الشرف]] والعفة , وكلهم ابناء زناة. لا [[شرف]] لهم ولا [[وطن]]ية ولا [[ضمير]] ولا ناموس يحكم مخيلاتهم المريضة السيطرة على [[الشعب]] والوطن . [[الوطن]] الذي اصبح ابناؤه يقتلون بعضهم بعضا على ركن [[سيارة]] او افضلية للمرور . الوطن الذي اصبح فيه اللص مليارديرا وحاشيته المرتزقة تتحكم برقاب الناس . الوطن الذي سرقوا [[نفط]]ه وغازه الذي لم يُستخرج بعد .
هناك العديد من الدلائل والمؤشرات التي تثبت بأن العراق خلال المرحلة الحالية لا يمكن إعتباره دولة بالمفهوم الحديث بالرغم من وجود بعض العناصر الأساسية مثل '''[[الأرض]]''' وهي مجزأة ومستباحة داخلياً من قبل المافيات [[الدين]]ية وغير الدينية وخارجياً من قبل دول الجوار وغير الجوار ، ووجود '''[[شعب]]''' وهو خليط من فئات [[طائفية|طوائف]] غير متجانسة في داخلها تنكر وتكره بعضها البعض : [[الإسلام|المسلم]] إتجاه [[مسيحية|المسيحي]] والآخرين ، [[الشيعة|الشيعي]] إتجاه [[السنة|السني]] [[العرب]]ي إتجاه الكردي ، النجفي إتجاه الأنباري ، المتدَين إتجاه [[إلحاد|الملحد]] وهلم جرى ، ووجود ما يسمى '''نظام ودستور وقوانين''' وهو عبارة عن نظام محاصصة ومشاركة بين مافيات ومكونات وأحزاب [[إسلام]]ية وغير إسلامية مسلحة إستولت على مقدرات البلد ونهبت ثرواته ودستور عبارة عن وثيقة مركونة فوق الرف يُستَخدم في وصفات معينة وقوانين لأغراض مصلحية فئوية غير [[وطن]]ية ، ووجود '''اعتراف دولي بهذا الكيان''' وهنا ليس من تعليق على هذا الجانب .
واحدة من أهم الخصائص ، التي تجعل كيان العراق لا يمثل دولة بالمفهوم الصحيح المتعارف عليه وجود مافيات ومجموعات أغلبها [[سلاح|مسلحة]] تعمل وتمارس نشاطاتها تحت مضلة [[الدين]] وتدير كافة شؤون البلد سياسياً تشريعياً ، تنفيذياً وقضائياً ، بحيث أصبحت تعمل ب[[حرية]] وتدخل [[الإنتخابات]] تحت مضلة واجهات سياسية يقرها القانون مستغلة [[جهل]] المجتمع وتخلفه . وعليه فإن من يتحكم بالعراق وموارده وقراراته هم مجموعة من الأفراد تقاسموا النفوذ في البلد منهم من يمثل المرجعيات [[الدين]]ية أو الرموز الدينية ومنهم من يمثل الرموز العشائرية أو القبلية ومنهم من يمثل مجاميع مسلحة ممولة ومدعومة محلياً و[[الأجنبي|خارجياً]] وما شابه . وبذلك من ال[[غباء]] القول بإن في العراق نظام مؤسسي ، فالعراق ليس بلد مؤسسات وإنما بلد شخوص ورموز هم القانون وهم الدستور . وبالرغم من التخلف الواضح في جميع مرافق الدولة وتردي الأوضاع الإقتصادية و[[مجتمع|الإجتماعية]] والأمنية وتفشي ال[[فساد]] المالي والإداري في كل مفاصل الدولة بشكل علني وفقدان السيادة و[[سرقة]] وتبذير موارد الدولة وزيادة ال[[فقر]] والبطالة والمعاناة والقتل والإغتيالات والصراعات فقد إستمرت نفس تلك المجموعة من رؤساء المافيات في السيطرة على مقدرات العراق والتحكم بمستقبله ال[[مجهول]] . وأمام كل ذلك هل يُعقَل بأن هناك شخص عاقل وواعي يفتخر بالإنتماء الى هكذا كيان يسمى العراق ما لم يكن [[جهل|جاهلاً]] أو [[غباء|غبياً]] أو مغيباً
==عدد السكان==
يتم حساب عدد سكان العراق وفقاً للمعادلة التالية:<br />
|