الفرق بين المراجعتين لصفحة: «الرقية الشرعية»

أُضيف 6٬687 بايت ،  قبل 4 سنوات
ط
حذف تخريبات المجهول 176.205.196.246 (نقاش) وإسترجاع تعديلات المجهول 198.161.4.38
(أنا حمار لقد قمت بإزالة محتويات هذه الصفحة)
وسم: إفراغ
ط (حذف تخريبات المجهول 176.205.196.246 (نقاش) وإسترجاع تعديلات المجهول 198.161.4.38)
وسم: استرجاع
سطر 1:
'''الرقية الشرعية''' هي ظاهرة العلاج ب[[القرآن]] حيث تمارس أبرز أشكال النصب و الإحتيال باسم [[الدين]] مما يعكس مستوی عمق غيبوبة الأمة [[العربية]] و[[الإسلام|الإسلامية]] . اصطلاحا , الرقية هي مجموعة من الآيات القرآنية و[[دعاء|الادعية]] المأثورة عن النبي [[محمد]] وأسماء [[الله]] الحسنى يقرؤها المسلم على نفسه ، أو ولده ، أو أهله لعلاج ماأصابه من الامراض النفسية ، أو ماوقع له من شر [[عين|أعين]] الانس و[[ممارسة الجنس مع الجن|الجن]] ، أو المس [[شيطان|الشيطاني]] أو [[السحر]]. يفيد لسان [[العرب]] بأن أرقاه تعني تهدئة [[الإنسان]] ، لذا فإن الرقـية هي التعويذة أوالحماية والوقاية والـجمع رُقًـى وتقول اسْتَرْقَـيْتُه فرقَانـي رُقْـية ، فهو راقٍ . يدعي الرقاة و الشيوخ المعالجون ب[[القرآن]] أن الرقية تعالج قائمة طويلة من الأمراض و العلل نفسية و عضوية علی رأسها :
* الهم و الحزن و الكرب .
* العين و [[السحر]] .
* [[مركوب جني|تلبس الجن]] .
* الصرع بشتی أنواعه .
* الشلل .
* فقدان النطق و البصر و السمع.
* علاج مرض [[السرطان]] و الجلطات و الرجفات اللاإرادية .
* [[تحديد النسل|العقم]] و عدم القدرة علی [[تزاوج|الإنجاب]] .
* التهابات [[هند بنت عتبة|الكبد]] الوبائي .
* تشنج العضلات و اضطرابات الجهاز ال[[عصب]]ي كالتواء الوجه و غيره.
 
لماذا إذن تصرف [[مليون|ملايين]] [[دولار|الدولارات]] في البحث العلمي لإيجاد أدوية الأمراض المستعصية ؟ لماذا يدرس الطب في الجامعات ؟ و لماذا لا تستعمل الرقية عوض المستشفيات في كل أنحاء [[العالم]] ؟ الجواب بسيط لأن الغرب ال[[كافر]] لا يريد أن يعترف بأن الرقية تشفي الأمراض لأن هذا الإعتراف كفيل بأن يحيل كل سكان العالم إلی [[الإسلام|مسلمين]].
 
[[رجال دين|الفقهاء و الشيوخ]] الذين يؤمنون بقدرة الرقية علی علاج الأمراض أعرضوا عن كتاب [[الله]] و استعانوا بنصوص من التراث الفقهي تكرس لهم حجية الرقية من قبيل ما كتبه ابن القيم الجوزية في كتابه زاد المعاد حيث يقول:
{{قال| [[القرآن]] هو الشفاء التام من جميع الأدواء القلبية والبدنية ، وأدواء الدنيا و[[الموت|الآخرة]] ، وما كل أحدٍ يؤهل ولا يوفَّق للاستشفاء به ، وإذا أحسن العليل التداوي به ووضعه على دائه بصدق وإيمان وقبول تام واعتقاد جازم واستيفاء شروطه : لم يقاومه الداء أبداً . وكيف تقاوم الأدواءُ كلامَ ربِّ [[الأرض]] والسماء الذي لو نزل على الجبال لصدَّعها ؟، أو على الأرض لقطَّعها ؟ فما من مرض من أمراض القلوب والأبدان إلا وفي القرآن سبيل الدلالة على دوائه وسببه والحمية منه لمن رزقه فهماً في كتابه}}
هذا غيض من فيض نصوص عديدة تعكس فهما سطحيا لكلمة الشفاء الجسمي من [[صحة|الأمراض]] الذي يخلطه البعض بشفاء الروح الوجداني و طمأنينة النفس نتيجة الإيمان , لأن مريض الربو لا يخرج من أزمته التنفسية إلا عن طريق تدخل طبي عاجل باستخدام الأوكسجين وبخاخ الفينتولين مع الأتروفينت و لو قرأت عليه [[القرآن]] بدل إسعافه طبيا علی وجه السرعة فإن [[الموت|موته]] قد يكون مسألة وقت فقط ! . القرآن ليس كتابا في الطب أو الصيدلة ، و كونه لا يشفي الأمراض فهذا لا يعيبه و لا ينقص من قدسيته لدى البعض .
 
المعالج بالقرآن لم يكن لها وجود في [[محمد|العهد النبوي]] و لم يمارسها [[الصحابة]] ، بل هي مهنة ابتدعها المبتدعون بعد عهد الصحابة و التابعين . الرقية لا تعوض نقص الأنسولين عند المصاب بداء السكري و البخور و الآيات المرتلة لا تحل محل التدخل الطبي العلمي المدروس و اللازم لعلاج الكسور و الحروق و الأضرار التي تصيب أنسجة العضلات أو [[عصب|الجهاز العصبي]] لكن الكهنة و تجار [[الدين]] لا يعجبهم طبعاً هذا الفهم البسيط للرقية ، لأنه لا يناسب مصالح البزنس الخاصة بهم ، لهذا تجدهم [[معارضة|يعارضون]] و يعظمون النكير علی كل من ينكر فضل الرقية في علاج الأمراض ، لأنها مصدر وفير للأموال التي يجمعونها من متاجرتهم بأرواح الناس و بكتاب [[الله]] . ما يحز في النفس هو أن الناس الذين يتعرضون للنصب و الإحتيال من قبل الدجالين ، لا يعترفون بذلك ! بل يبررون فشل الجلسات العلاجية المدفوعة الأجر و عجزها عن علاج المرض بكون مسألة شفاء المريض من عدمه أمر مرتبط بيد [[الله]] وهم بطريقة غير مباشرة يساهمون في استمرار استغفال المشعوذين لل[[مجتمع]] ككل.و [[ضحك|المضحك]] المبكي هو أن الشيوخ و الرقاة عندما تسوء حالتهم الصحية يسافرون للعلاج في مستشفيات الغرب ال[[كافر]] و يتركون التداوي بالرقية للشرقي المؤمن .
[[تصنيف:مصطلحات]]
[[تصنيف:مصر]]
[[تصنيف:اسلام]]
[[تصنيف:سنة]]