الفرق بين المراجعتين لصفحة: «الديمقراطية في لبنان»

لا يوجد ملخص تحرير
لا ملخص تعديل
لا ملخص تعديل
سطر 1:
{{حدث جاري}}
[[صورة:BeirutParliament.jpg|left|220px|]]
'''الديمقراطية في لبنان''' : عبارة عن إحدى نماذج [[الديمقراطية]] المهددة[[الطائفية]] , فتسمع الادانات والشجب والإستنكار من طائفة معينة لمجرد خروج مظاهرة [[السلام|سلمية]] تطالب بتغييربتنظيف حكومي[[عامل وتحظىتنظيف|الزبالة]] في طائفة أخرى . تحظى [[الديمقراطية]] في لبنان الحكومة بدعم خارجي ضد ابناء شعبها[[شعب]]ها , وذلك عكس ما شاهدناه في جورجيا واوكرانيا مثلا بل حتى في [[لبنان]] نفسه عندما تغنى [[العالم]] بثورة الارز وزهت امريكا[[أمريكا]] بهذا الانجاز وهي حقا كانت ثورة , فلماذا هذه الإزدواجية ترى ماهو السر ؟ . الجواب طبعا لايصعب على [[الدماغ|عقل]] فراشة وهي من اغبى [[الحيوانات]] علميا . لو , مثلا , فرضا قامت مظاهرة في [[سوريا]] ضد نقابة اصحاب الحرف اليدوية وقام احد ابناء اخت صهر رئيس النقابة المذكورة بضرب احد المتظاهرين عندها ستقوم الدنيا ولن تقعد وكالعادة سيتصدى [[وسائل الاعلام|الاعلام العربي]] الحر المحايد احد منجزات [[النفط]] بفضح الممارسات التعسفية لل[[دائرة المخابرات|امن]] السوري وستقوم على الفور معظم محطات [[تلفزيون|التلفزة]] [[سعد الدين الحريري|الحريرية]] والجعجعية بنقل معاناة [[الشعب]] السوري الذي يرزح تحت نظام [[حزب البعث|الحزب الواحد]] والطائفة الاقلية والعائلة المتسلطة والجمهورية الوراثية . هذا الاعلام اللبناني هو نفسه من كان يهلل طوال ثلاثين سنة للنظام السوري ولتضحياته وانجازاته في [[لبنان]] و هو من اشاد بحكمة السوريين وشجاعتهم بتخطي مصابهم ومصاب اللبنانيين وقتها كما كانوا يدعون الاليم بوفاة رئيسهم و[[انتخابات|انتخابهم]] لابنهل[[ابن]]ه رئيسا لهم , فكم هلل وتغنى هذا الاعلام بالانتقال الهادىء [[السلطة|للسلطة]] وكم اشاد بالوريث الجديد ومجَد الراحل.
===جعجع و الحريري===
هذا الاعلام الحر ال[[سرقة|نزيه]] اطل علينا منذ فترة بمقابلة اجرتها الاعلامية [[مثقف|المثئفة]] المحايدة جيزيل خوري دام ظهورها مع المناضل الحكيم سمير مانديلا جعجع ليروي لنا [[سيرة ذاتية|سيرته]] النضالية لعل وعسى تقتنع الناس بانه [[زعماء عرب|زعيم]] اوحد [[مسيحية|للمسيحيين]] في لبنان او ربما تريدنا الارملة الناعمة ومن ورائها الخلفاء [[النفط]]يون ان ننسى بأن هذا [[الرجل]] ميليشيوي بامتياز وان ما قام به عبر [[تاريخ]]ه الحافل كان جزءا لا يتجزأ من المقاومة التي كان يخوضها ضد الاحتلال السوري والسوري فقط . فمن بطولاته على سبيل المثال لا الحصر اغتيال رشيد كرامي وهو بالمناسبة كان رئيس وزراء ورجل وطني[[وطن]]ي بنظر الجميع ماعدا قاتله ايضا من بطولاته [[سيارة مفخخة|تفجير]] [[كنيسة]] النجاة ناهيك عن الاغتيالات هنا وهناك وكم مجزرة هون وهونيك , والان تحول الى بطل قومي او هكذا يريدون ان يقنعوننا فهو قضى عشر سنوات في [[السجن]] الا يكفي وبات يتحدث عن [[الديمقراطية]] ويتهم العماد عون بالعمالة وهو في الوقت الذي كان فيه عون يخوض حربا مع [[سوريا]] كان هو يحاول الاتصال بغازي كنعان الذي كان احد اسباب [[انتحار]]ه هو خروج الانف الذكر من [[السجن]] . هذا عينة من رجال [[الديمقراطية]] في لبنان.
 
المثال الاخر هو وريث الزعامة المالية [[السنة|السنية]] من والده الراحل [[رفيق الحريري|نابليون الحريري]] حامل لواء المحكمة الدولية نصير الديمقراطية ال[[مراهق|غلام]] الكرار [[سعد الحريري|سعد بونابرت]] فهو مع زميله السابق ونظرا لخبرته الطويلة وحنكته المشهودة ودهائه [[سياسة|السياسي]] الخارق مع [[عارضة الأزياء|عارضات الأزياء]] البيكيني قرر ان لا يصبح رئيسا للوزراء وان يحتجب تنفيذا لنصيحة عمو ديك الحبش تشيني من خلف الموظفال[[موظف]] العاطفي الحساس صاحب [[بكاء|البكائية]] المشهورة لدى اجتماع الحكماء [[العرب]] الذين تأثروا بها اكثر من مناظر جثث [[الأطفال]] في الجنوب .
===وليد بيك قرمط===
بطلنا التالي هو الاشتراكي الاغر صاحب المبادىء الراسخة والمواقف الثابتة التي لا يتزحزح عنها مهما بلغ المبلغ المدفوع ومن اي جهة كان ذو المقولة الشهيرة اتمنى ان اصبح جنديا في جيش [[حافظ الاسد]] اصبح الان من عتاولة [[الديمقراطية]] والمدافعين عنها الرفيق المناضل [[وليد جنبلاط|وليد بيك قرمط]] ومعه وصيه وصفيه وخليله وبابه وبالحقيقةوب[[الحقيقة]] معلمه الذي احتجب ايضا وراؤه مروان كلود حماده صاحب المقالات [[وسائل الإعلام|الصحفية]] في الجرائد السورية هؤلاء حفنة من حراس [[الديمقراطية]] التي تسعى اليها [[امريكا]] كما سعت اليها في [[العراق]] ونجحت في مسعاها حيث صار الفرقاء السياسيون العراقيون يتحاورون ب[[سيارة مفخخة|السيارات المفخخة]] ويتناظرون ب[[الموت|القتل]] على [[الهوية]] يا لها من ديمقراطية اميركية.
 
اسمحوا لي ان اقول {{C|....[[كس أمك]]}} اخت هيك [[ديمقراطية]] وخاصة عندما نرى من يدافع عنها في الحالة اللبنانية من امهات[[ام]]هات الديمقراطية في [[الوطن العربي|العالم العربي]] . بدءا [[الأردن|بالاردن]] حيث نظام الحكم صحيح انه ملكي واسم [[دولة|البلد]] مشتق من [[اسم]] الاسرة الحاكمة الوراثية لكنهم ديمقراطيين ابا عن جد عن انكليز ومرورا ب[[السعودية]] اوعى حدا [[فلسفةالتفلسف|يتفلسف]] ويقول ما عندهم ديمقراطية الجماعة لهم وضع خاص من حيث انهم [[مجتمع]] محافظ ولهم ثقافة خاصة وكأنهم من [[القمر|المريخ]] بعدين عندهم [[برلمان عربي|مجلس شورى]] بيهز الطحطح وكله منتخب بطريقة ديمقراطية ومباشرة من [[عبداللهسلمان بن عبد العزيز|الملك دام ظله]] ثم ان [[الأميرة|امراء]] [[آل باتشينو|الاسرة الحاكمة]] العشرين الف كما اظن يخضعون لمساءلة دورية من قبل مجلس الأنس والحسناوات المنتخب ايضا من قبلهم انتهاءا ب[[مصر]] حيث الوضع اشوى احسن قليلا من سابقيه وحتى من نظيره السوري المشاغب لكن , ولكن لايحق له التبجح بديمقراطية المعونات الاميركية . حتى [[اسرائيل]] يا جماعة لم تستطيع كبت خوفها[[خوف]]ها على حكومة السيد العاطفي الحساس وهو بحد ذاته سببا كافيا لاسقاطها فيالحسن حظها هذه [[الديمقراطية]] ويا بختها لما لها من جهابذة مدافعين عنها اما [[الاطفال]] الذين ذبحوا في قانا فما لهم الا [[الله]] .
 
[[تصنيف:عقلية عربية]]
مستخدم مجهول