الحتمية

من بيضيبيديا، الموسوعة الفارغة
مراجعة 04:11، 5 يونيو 2009 بواسطة imported>ROBO10 (صفحة طازة: الحتمية (مذهب فلسفي) تعريفها : لغة : من حتم, يحتم, تختيماً, أي استسلم و استعد لذفه من قائمة العرق البش...)
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث

الحتمية (مذهب فلسفي) تعريفها : لغة : من حتم, يحتم, تختيماً, أي استسلم و استعد لذفه من قائمة العرق البشري لينتقل إلى عالم الآلات و الألعاب الالكترونية. اصطلاحاً : هي مبدأ اتخذه الانسان الكسول الخامل لكي لا يقوم بالمزيد من الأبحاث و التجارب من اجل اكتشاف المزيد من الأسرار حول الطبيعة و أسباب وجود البشرية. و من الأقوال الشهيرة التي يستدل بها رواد هذه النزعة مقولة " لابلاس " الفيلسوف و عالم فنون الحلاقة و الاعتناء بالبشرة حيث قال :" الحتمية هي أن نفس الأسباب تؤدي إلى نفس النتائج في نفس الظروف المحيطة, و الآن دعوني أنام..." و لكن بعد ذلك اتهم لابلاس بالترويج للكسل و الدعوة للنوم و حكم عليه بحل معادلات الاحصاء و الاحتمال مدى الحياة. و كذلك نجد في مقدمة كتابه الشهير " أنا نائم إذاً أنا موجود " أنه ابتدأ بالمثل الشائع بين رواد الحتمية " إن الغاية الكيرى و الذة القصوى التي يبحث عتها الانسان, يمكن أن يجدها في النوم العميق ". و من قدماء المنادين بالحتمية, الشيخ ديموقريطس و الطي كان يعرف ببيع التوابل, و هو الآخر أكد أن لكل شيء سيياً وفق مبادئ ثابتة. و هو الآخر قوبلت نظريته بالرفض و ذلك اعتمادا على التجربة التالية : 1. نقوم بصعق رجل عادي بعد قيامه من النوم مباشرة بتيار كهربائي شدته 500 فولط. فتكون النتيجة نكهرب الشخص و ظهور هيكله العظمي مع اخمرار واضخ في الوجه متبوع بخروج دخان كثيف من الأذنين و صعود الشعر إلى اعلى على شكل شجرة "السدرة" 2. لكن عندما نعيد نفس التجربة مع نفس الشخص و هي الشروط اللازمة لظهور نفس النتائج حسب الشيخ ديموقريطس, فإن النتائج كانت مخالفة تماماً للنتائج السابقة حيث أنه بعد صعق الرجل بعد ساعة من الصعقة الأولى - و ذلك ليستعيد شكله الأصلي - فإن الشخص راح يتلفظ بكلام بذيء ثم مات مباشرة. و هذا عكس ما قاله ديموقريطس. و من المتأثرين بالختمية في العصر الحديث نجد العالم " قردوين " الذي ولد في أدغال الأمازون و عاش حياة البرية وسط حيوانات الغابة و هناك أسطورة تقول أنه هو ماوكلي بينما يدعي البعض الآخر أنه " طرزان ". كما اختلف علماء النسب في أصله, فقال البعض أن أمه غوريلا و بعد وفاتها ربته أنثى شامبانزي و البعض يقول أن هطه الأخيرة هي أمه الحقيقية, و من أهم ما عرف به أنه قال بنظرية التطور و التكور التي يقول فيها " أن أصل الانسان هو قرد, و تطور القدر ليصبح على الصورة التي نعرفها عليه الآن. " و لكن لم يكن له الدليل المقنع على نظريته التي أحدثن جدلا بين معشر القردة الطين اعتبروها إهانةً لهم و لجنسهم و طالبو قردوين بالاعتطار و لكنه لم يفعل لأنه لم يكن يتكلم لغتهم. و مما استدل به قردوين على نظريته هو أنه يوجد العديد من بني البشر الطين يعيشون في وقتنا الحالي و يحملون نفس الصفات التي يتميز بها القردة و قد ذكر منهم 4 أشخاص و هم : 1. مايكل جاكسون و الذي قام بالعديد من العمليات التجميلية لغخفاء الشيه بينه و بين القردة و لكنه لم يستطع إلا التخفيف من كثافة الشعر على جسده و لم يستطع إخفاء ملامح وجهه التي تشبه و إلى حد بعيد وجه القرد. 2. جورج ولكر بوش و قد درس العلماء مختلف الوضعيات التي يقوم بها و لم يجدوا اختلافاً بينه و بين القرد. 3. كوندوليزا رايس و قد تطابق حمظها النووي مع مستحاثة تعود إلى 300 سنة قبل الميلاد. 4. و أخيرا باراك أوباما و هجين نتج من تزاوج شامبانزي مع حيوان " البيغ فووت " و لكن حصانته الدبلوماسية منعت إجراء المزيد من الأبحاث للتوصل إلى نتائج دقيقة.

أنا شخصيا لا أظن أن هذه الحجج مفنعة لتفسير الوجود و الكون و لن أقتنع أبدا بالمقولة الطويلة " ان كل حدث في الكون بما في ذلك إدراك الإنسان و تصرفاته خاضعة لتسلسل منطقي سببي محدد سلفا ضمن سلسلة غير منقطعة من الحوادث التي يؤدي بعضها إلى بعض وفق قوانين محددة " و دفاعا على نفسي أقول أنه يوجد الكثير من الظواهر الطبيعية لم يجد العلماء لها سببا و لا هي نتيجة أحداث متسلسلة و أطكر منها ظاهرة اللواط, السحاق, التدخين, الاستماع إلى الموسيقى, وضع مثبت الشعر, نشرة الأخبار و الأحوال الجوية, انتشار الفضائيات العربية و كذلك ظاهرة بقاء الخكام العرب في السلطة لحد الآن و القائمة طويلة...