الفرق بين المراجعتين لصفحة: «الثورة المصرية 25 يناير 2011»

لا يوجد ملخص تحرير
imported>Mafia mafia
طلا ملخص تعديل
imported>هيلا هوب
لا ملخص تعديل
سطر 104:
==كلمات شاب من ساحة التحرير==
اولا لقد انجزنا القليل ويبقى الكثير فتنحى [[حسني مبارك]] هو قليل القليل والبداية و لكنها كانت صعبة لان مبارك حاول ان يتمسك ك[[فرعون]] ومباركة [[اسرائيل|الإسرائيلين]] وكثير من عملاء [[امريكا]] [[العرب]] ولهذا كان انتزاع شرعية مبارك صعبة ولكنها تحققت بفضل [[الله]] ولكنها هى بداية فقط القادم قد يكون افضل وقد يكون الاسوء ولكن الاكيد انه الاصعب لان ب[[مصر]] تيارات سياسية كثيرة كانت موجودة واخرى كانت مكبوتة وستخرج لتفرض وجودها . المهم كيف تتفاعل كل تلك التيارات دون ان تنفعل ويكون الهم الاكبر الصالح العام ويكون مصلحة المواطن بالمقام الاول وتكون الحرية و[[الديمقراطية]] هى الفيصل . ثالثا التدخلات الخارجية ستكون كثيرة جدا جدا ف[[اسرائيل]] مثلا لن تضع يدها على خدها وتنتظرالمشهد لا ستتدخل بكل ما اوتيت من قوة بشك غير مباشرب استخدام امريكا تارة و استخدام باقى عملاءها العرب تارةاخرى بالاضافة لمصالح امريكا الخاصة ومصالح [[الوطن العربي|الدول العربية]] ومصالح الاتحادالاوربى فالتدخل الخارجى لايقل عن المحركات الداخلية وربما يكون التدخل الخارجى مؤثر جدا جدا هذاهو المشهد كمااراه ولكنى انظرالى [[الله]] بعين الداعى ان يرعانا ويثبت اقدامنا وينصرنا على كل الفاسدين .
==ثورة يناير انتصار الحالمين وخداع الحملان==
يناير أول شهور العام الميلادى، يحمل دائما عبء البدايات، والأمل والحلم والأمنيات في أن يكون ما هو آت أفضل مما مضى. يناير يمثل [[مصر|للمصريين]] معنى الثورة، والتمرد وكسر حاجز الخوف، يأتينا كل عام مع أمل يراودنا أن نستعيد أجواء أيام الميدان الأولى، حين كنا جميعا مواطنين مصريين وفقط، لا فرق بين [[اسلام|مسلم]] و[[مسيحية|مسيحى]] ، [[الإخوان|إخوانى]] وليبرالى ، [[سلفية|سلفى]] و[[علمانية|علمانى]]، كانت أحلامنا جماعية: عيش حرية [[كرامة]] إنسانية، لا أحد يبحث عن منصب ولا زيادة راتب ولا مزايا خاصة، الشعارات كانت تخص الجميع ويرددها الجميع. من أحلام الميدان الباطنية أن يستطيع ابن الزبال المؤهل أن يدخل سلك القضاء، وأن يكون امتحان وزارة الخارجية عادلا، وأن يكون القبول في كلية [[الشلوت|الشرطة]] منصفا للجميع، من أحلام الميدان أن يكون المصريون كأسنان المشط أمام القانون والدولة، لا فرق بين غنى و[[فقير]]، ابن الناس وابن بائعة الفجل، الكفاءة والقدرة هما المعيار الوحيد للقبول والترقى، وأن يكفيك أن تجرى وراء حلمك بالعمل لتصل إليه لا [[كوسا|بالوساطة]] أو الرشوة .
 
لقد [[كافر|كفرنا]] بأحلامنا بعد سنوات قليلة من الثورة، الواقع كأن أكبر من الحلم وأقوى، ما حدث خلال السنوات التالية لثورة يناير كان محبطا وقاتلا للتفاؤل، لكن «إحنا الشعب»، علينا أن نثق بأنفسنا، مهما تكتل علينا [[الموت|قتلة]] الأحلام ومجرمو الفساد. لا تفقد ثقتك في نفسك، وكن أنت التغيير، ولا تقل أبدا «مفيش فايدة»، وتأكد أن من يزرع الخوف في النفوس لا يسعى سوى للسيطرة عليك بالمكيدة. استعيدوا حلم يناير.. فهو يأتى كل عام.
 
 
[[تصنيف:سياسة]]
مستخدم مجهول