البرلمان الكويتي

البرلمان الكويتي ويسمى أيضا مجلس الامة الكويتي ، هو صرح حضاري متميز يحوي في جنباته على اسوء 50 شخص كي يمثلوا الكويتيين , أعضاء البرلمان هم كائنات معقدة من الفضاء الخارجي الصحراوي الذي يسعى الى محاكاه المجتمع الكويتي من خلال تهوين رأي الآخرين , يرأس المجلس شخص خرافي من كوكب جاسم قام بغزو السلطة التشريعية وتحويله الى مكان للقضاء على مصالح البلد. يعتقد بأن الهدف الحقيقي من وجود هذا المجلس هو ممارسة رياضة اللعب على الحبلين و جلسات تناول المجبوس و المندي و المظبي . تعتبر الباربي و البيرة من غير كحول و إنفلونزا الطيور و المدونون الكويتيون من اهم القضايا المصيرية التي وقف المجلس عليها لقرون . فالباربي اعتبرت اداة خلاعية لتثقيف المراهقين باصول المعاشرة الجنسية عن طريق التحسس على الصدر البلاستيكي لباربي . و في حين دخلت ظاهرة منع كل شيء و اي شيء داخل اروقة المجلس فان اعضاءه غير مشمولين بذلك . في عام 3456 تم إغلاق مجلس الأمة الكويتي مؤقتا عندما اكتشف المواطنون الكويتيون القدرة على اتخاذ القرارات بانفسهم باستخدام اداة تسمى المخ.

قضايا مصيرية

من القوانين المصيرية التي إتخذها مجلس الأمة هو معاقبة كل من يتطاول على ذاتين بالسجن الذات الاولى هي الذات الالهية والذات الثانية هي الذات الاميرية اي الشيخ جابر و سلالته حيث تم اقتراح بتغليظ عقوبة التعرض الى الذات الالهية والانبياء والرسل والصحابة والذات الاميرية لتصل الى عشر سنوات . قام المجلس ايضا بتخفيف عقوبة إغتصاب الخادمات الفليبينيات من السجن لمدة 10 دقائق الى غرامة قدرها نصف دينار وعدم فرض عقوبة إن كان الخادمة لا تزال عذراء وعند إجبارها علي ممارسة اللواط وعلي ممارسة الجنس بالفم. تعامل البرلمان الكويتي بالصمت المطبق عند اعتداء عدد من المتدينين من الشيعة على فتاة كويتية في الشارع العام لانها خرجت دون حجاب وسرعان ما ردت جهات سنية باطلاق النار من رشاشات كلاشنكوف على احدى الحسينيات الشيعية في العاصمة مما أدى الى استنفار شامل في صفوف قوات الامن ونزول مدرعات الى الشوارع لحماية الحسينيات من اعتداءات مماثلة . وقال جاسم الخرافي رئيس المجلس ان الطلقات التي استخدمت في ضرب الحسينية كانت من كلاشينكوف عراقي مضيفا بأن هذه من مخلفات الغزو .

قضايا المرأة و البدون

صوَّت مجلس الأمة الكويتي ضد منح المرأة حق التصويت في الانتخابات في نوفمبر 1999 و توقيع عقوبة لا تزيد عن السجن ثلاثة أعوام على الرجال الذين يقتلون أقرباءهم من النساء، فيما يُعرف باسم جرائم الدفاع عن الشرف ، ولا يُحاكَمون بتهمة القتل العمد . كما دافع البرلمان عن مهزلة إستمرار معاملة حكومة الكويت للأفراد المقيمين فيها بلا جنسية ، ممن يُسمَّون فئة البدون ، الذين يبلغ عددهم 120 ألف شخص ؛ وكثيرون منهم عاشوا في الكويت عقوداً أو أجيالاً طويلة ، وصار من حقهم اكتساب الجنسية الكويتية ، ولكنهم حرموا منها. إذ يتعرض هؤلاء منذ منتصف الثمانينيات للتمييز المنظم والواسع النطاق ، بما في ذلك انتهاك حقهم في دخول الكويت ومغادرتها، وحقهم في الزواج وتكوين أسرة، وحقهم في العمل. كما انتُهك حق أطفالهم في التعليم.