الفرق بين المراجعتين لصفحة: «الأجنبي»

أُزيل 5٬692 بايت ،  قبل 13 سنة
أنا حمار لقد قمت بإزالة محتويات هذه الصفحة
imported>خازوق
ط (أزال حماية الأجنبي)
(أنا حمار لقد قمت بإزالة محتويات هذه الصفحة)
سطر 1:
[[صورة:Podbor27 20-1-.jpg|left|250px|]]
'''الأجنبي''' هو شخص له الحق في دخول [[دول عربية|البلدان العربية]] بدون مشاكل تذكر حيث تمنح التأشيرة في المطار ويمكن لمواطني بعض البلدان [[اوروبا|الأوروبية]] الدخول [[الوطن العربي|للوطن العربي الكبير]] على بطاقة [[الهوية]] بينما يحتاج أبناء الدول العربية الشقيقة للاصطفاف على أبواب [[مرحاض|السفارات]] للتقدم للحصول على تأشيرة والتي لا تمنح في معظم الأحيان . الأجنبي مفكر ومبدع ويفهم في كل شيء بينما [[العرب|العربي]] أو ابن البلد لا يفهم ولا يفكر , الأجنبي يمتلك [[قضيب|قضيب ذكري]] وسيم وطويل اطول من عامود [[الكهرباء]] وفيه فيتامينات بينما [[خيار|خيارنا]] [[الرجل|الرجولي]] المحلي يحتاج الى مجهر الكتروني ابو [[عين]] جريئة لرؤيته ويشتهر بعدم العلس او المضغ او البلع . قبل حوالي عشر سنوات كنت مسافراً من [[بريطانيا]] لل[[القاهرة|قاهرة]] على متن الخطوط التركية ، وبعد توقف الرحلة في استطنبول وانطلاقنا للقاهرة تصادف أن كان بجانبي مواطن من '''جورجيا''' إحدى دول [[كارل ماركس|الإتحاد السوفيتي]] السابق ، وهي دولة [[تسول|فقيرة]] وعلمت خلال الحديث معه أنه جاء ل[[مصر]] ليبحث عن عمل ، حيث أن له صديق في الإسكندرية ، وبالطبع لا يحتاج لتأشيرة مسبقة حيث يحصل عليها في المطار ، وعندما نزلنا في صالة الوصول في مطار [[القاهرة]] تم احتجازي في غرفة الترحيل كالمجرمين رغم أنني أستاذ [[التعليم|جامعي]] ولدي من [[دولار|المال]] ما يكفي إقامتي في أفخر فنادق القاهرة بينما مر الجورجي من أمامي [[الضحك|مبتسماً]] وخرج من المطار دون مشاكل .
 
لماذا يقتل الآلاف من [[العرب]] و[[السجن|يسجنوا]] دون أن يسأل عنه أحد بينما تقوم [[الأحذية الطائرة|القيامة]] لو قتل أو اختطف أجنبي ؟ الغريب في الأمر أن الدول الأجنبية تدافع عن حملة [[هوية|جنسيتها]] بينما لا تدافع عنهم بلدانهم الأصلية !! كلنا يذكر قصة المواطن الكندي من أصل [[سوريا|سوري]] '''ماهر عرار''' الذي تم حبسه وتعذيبه في بلده [[الأم]] سوريا كضحية للإنبطاح العربي الوقح مع [[امريكا]] في [[الحرب على الإرهاب]] بينما اعتذرت له كندا وعوضته [[مليون|ملايين]] [[دولار|الدولارات]] . وفي حادثة مشابهة قبل سنوات نشبت أزمة دبلوماسية بين كندا و[[إيران]] حيث قامت القوات الإيرانية ب[[سلاح|إطلاق النار]] على صحفية إيرانية تحمل الجنسية الكندية مما أدى [[الموت|لمقتلها]] .
==السبب في تقديس الأجنبي==
* '''الإرث الاستعماري''' : فقد اعتاد الاستعمار على جعل [[الإنسان|مواطني]] الدول التي استعمرها أشبه بال[[قندرة]] له ، وبالتالي ينظر إليهم [[عين|نظرة]] فوقية وهم ينظرون إليه نظرة [[عنترة|العبد]] للسيد . ورغم زوال الاستعمار إلا أن النظرة لا زالت موجودة عند الكثير من [[الحمار|الحمير]] [[العرب]] .
* '''العربي ليس له قيمة لدى حكومته''' لأن الأنظمة [[العربية]] لا تعمل لرفاهية أو خدمة مواطنيها وإنما تعمل لترسيخ بطل ال[[بيبسي]] في أطياز [[معارضة|المعارضين]] ، وبالتالي لو مات الشعب كله فلن تهتز شعرة في [[طيز|مؤخرة]] أي [[زعماء عرب|رئيس عربي]] ، بينما نجد الرؤساء والحكومات الأجانب يقيمون [[العالم|الدنيا]] ولا يقعدونها من أجل مواطنيهم . بالتالي تعود [[العالم]] على رخص المواطن العربي .
* '''انعدام المصداقية لدى الكثير من العرب''' فالكذب و [[المجاملة]] و الواسطة و التزوير و[[الفهلوي|الفهلوة]] و التلاعب بالمال العام و إنعدام اخلاق العمل الإحترافي و إنعدام الرادع [[مجتمع|الإجتماعي]] و القانوني أثر على [[طيز|سمعة]] كل شيء عربي . طبعاً لا أقول أن الأجانب لا يكذبون ولكن عند تصدير منتج معين لا تجدهم يستخدموا أساليب الغش والتزوير التي تضر بسمعة المنتج أو البلد . وبالتالي أصبح ينظر لأي منتج عربي على أنه غير جيد بينما يؤخذ المنتج الأجنبي دون نقاش أو جدال .
==مصدر==
* هارون ادم , العرب وعقدة الأجنبي
 
[[تصنيف:عقلية عربية]]
مستخدم مجهول