الفرق بين المراجعتين لصفحة: «الأجنبي»

أُضيف 305 بايت ،  قبل 3 أشهر
ط
←‏مصدر: إضافة تصنيف
imported>يا حلاوة
لا ملخص تعديل
ط (←‏مصدر: إضافة تصنيف)
 
(12 مراجعة متوسطة بواسطة 8 مستخدمين غير معروضة)
سطر 1:
[[صورة:Podbor27Franklin 20D. Roosevelt with King Ibn Saud aboard USS Quincy (CA-171), 14 February 1945 (USA-C-545) (1).jpg|left|250px220px|]]
'''الأجنبي''' هو شخص له الحق في دخول [[دول عربية|البلدان العربية]] بدون مشاكل تذكر حيث تمنح التأشيرة في المطار ويمكن لمواطنيل[[مواطن]]ي بعض البلدان [[اوروبا|الأوروبية]] الدخول [[الوطن العربي|للوطن العربي الكبير]] على بطاقة [[الهوية]] بينما يحتاج أبناء [[دول عربية|الدول العربية]] الشقيقة للاصطفاف على أبواب [[مرحاضسفير|السفارات]] للتقدم للحصول على تأشيرة والتي لا تمنح في معظم الأحيان . الأجنبي [[فكرة|مفكر]] ومبدع ويفهم في كل شيء بينما [[العرب|العربي]] أو [[ابن]] البلد لا يفهم ولاو[[لا]] يفكر , الأجنبي يمتلك [[قضيب|قضيب ذكري]] وسيم وطويل اطول من عامود [[الكهرباء]] وفيه فيتامينات بينما [[خيار|خيارنا]] [[الرجل|الرجولي]] المحلي يحتاج الى مجهر الكتروني ابو [[عين]] جريئة لرؤيته ويشتهر بعدم العلس او المضغ او البلع . قبل حوالي عشر سنوات كنت مسافراً من [[بريطانيا]] لل[[القاهرة|قاهرة]] على متن الخطوط [[تركيا|التركية]] ، وبعد توقف الرحلة في استطنبول وانطلاقنا [[القاهرة|للقاهرة]] تصادف أن كان بجانبي [[مواطن]] من '''جورجيا''' إحدى دول [[كارل ماركس|الإتحاد السوفيتي]] السابق ، وهي [[دولة]] [[تسولفقراء|فقيرة]] وعلمت خلال الحديث معه أنه جاء ل[[مصر]] ليبحث عن عمل ، حيث أن له صديق في [[الإسكندرية]] ، وبالطبع لا يحتاج لتأشيرة مسبقة حيث يحصل عليها في المطار ، وعندما نزلنا في صالة الوصول في مطار [[القاهرة]] تم احتجازي في غرفة الترحيل كالمجرمين رغم أنني أستاذ [[التعليم|جامعي]] ولدي من [[دولار|المال]] ما يكفي إقامتي في أفخر فنادق [[القاهرة]] بينما مر الجورجي من أمامي [[الضحك|مبتسماً]] وخرج من المطار دون مشاكل .
 
لماذا يقتل الآلاف من [[العرب]] و[[السجن|يسجنوا]] دون أن يسأل عنه أحد بينما تقوم [[الأحذية الطائرة|القيامة]] لو قتل أو اختطف أجنبي ؟ الغريب في الأمر أن الدول الأجنبية تدافع عن حملة [[هوية|جنسيتها]] بينما لا تدافع عنهم بلدانهم الأصلية !! كلنا يذكر قصة [[المواطن]] الكندي من أصل [[سوريا|سوري]] '''ماهر عرار''' الذي تم حبسه وتعذيبه في بلده [[الأم]] سوريا كضحية للإنبطاح العربي الوقح مع [[امريكا]] في [[الحرب على الإرهاب]] بينما اعتذرت له كندا وعوضته [[مليون|ملايين]] [[دولار|الدولارات]] . وفي حادثة مشابهة قبل سنوات نشبت أزمة [[دبلوماسية]] بين كندا و[[إيران]] حيث قامت القوات الإيرانية ب[[سلاح|إطلاق النار]] على صحفية[[صحفي]]ة إيرانية تحمل الجنسية الكندية مما أدى [[الموت|لمقتلها]] .
==السبب في تقديس الأجنبي==
* '''الإرث الاستعماري''' : فقد اعتاد الاستعمار على جعل [[الإنسان|مواطني]] الدول التي استعمرها أشبه بال[[قندرة]] له ، وبالتالي ينظر إليهم [[عين|نظرة]] فوقية وهم ينظرون إليه نظرة [[عنترة|العبد]] للسيد . ورغم زوال الاستعمار إلا أن النظرة لا زالت موجودة عند الكثير من [[الحمار|الحمير]] [[العرب]] .
* '''العربي ليس له قيمة لدى حكومته''' لأن الأنظمة [[العربية]] لا تعمل لرفاهية أو خدمة مواطنيها[[مواطن]]يها وإنما تعمل لترسيخ بطل ال[[بيبسي]] في أطياز [[معارضة|المعارضين]] ، وبالتالي لو مات [[الشعب]] كله فلن تهتز شعرة في [[طيز|مؤخرة]] أي [[زعماء عرب|رئيس عربي]] ، بينما نجد الرؤساء والحكومات الأجانب يقيمون [[العالم|الدنيا]] ولا يقعدونها من أجل مواطنيهم[[مواطن]]يهم . بالتالي تعود [[العالم]] على رخص [[المواطن]] العربي .
* '''انعدام المصداقية لدى الكثير من العرب''' فالكذب و [[المجاملة]] و الواسطة و التزوير و[[الفهلوي|الفهلوة]] و [[التلاعب بالمال العام]] و إنعدام اخلاق[[أخلاق]] العمل الإحترافي و إنعدام الرادع [[مجتمع|الإجتماعي]] و القانوني أثر على [[طيز|سمعة]] كل شيء عربي . طبعاً لا أقول أن الأجانب لا [[كذاب|يكذبون]] ولكن عند تصدير منتج معين لا تجدهم يستخدموا أساليب الغش والتزوير التي تضر بسمعة المنتج أو البلد . وبالتالي أصبح ينظر لأي منتج عربي[[عرب]]ي على أنه غير جيد بينما يؤخذ المنتج الأجنبي دون نقاش أو جدال .
==مصدر==
* هارون ادم , [[العرب]] وعقدة الأجنبي
 
[[تصنيف:عقلية عربية]]
[[تصنيف:مجتمع]]
[[تصنيف:صفحات للتحقق]]