الفرق بين المراجعتين لصفحة: «أزمة الرسوم الكاريكاتورية للرسول محمد»

'''أزمة الرسوم الكاريكاتورية''' للرسول [[محمد]] عبارة عن أزمة تندرج تحت خانة [[سلاح|حرب]] مصالح وأهداف متشابكة ومعقدة لمجموعات [[أصولية متشددة]] هنا وهناك ، و[[دول عربية|لحكومات]] متشبثة [[سياسة|بسياساتها]] وثوابتها [[كرسي|الأزلية]] هنا وهناك أيضاً . تم التلاعب بعواطف [[الإنسان|الناس]] ومشاعرهم الإيمانية ، في سبيل مآرب سياسية ضيقة ومريبة ، إذ سنسمح لأنفسنا الارتياب بغيرة بعض [[دول عربية|الحكومات العربية]] مثلاً على [[الإسلام]] ، خصوصاً تلك التي تتحين أي فرصة لإثبات أن [[العرب]] والمسلمين ككل هم المستهدفون وليست وحدها التي تواجه ضغوطاً [[العالم|دولية]] لأسباب معروفة ، فضلاً عن إمكانات ضرب [[سوريا|تلك الحكومات]] لأكثر من [[نعامة|عصفور]] بحجر واحد ، فهي تصرف نظر رعاياها عن طغيانها وأزمتها بتجييشهم في سبيل [[لحية|المقدسات]] ، وتظهر لل[[كافر|غرب]] في الآن عينه ، أن هؤلاء الرعايا الغوغاء الذين يحرقون السفارات هم من تطالبون بإعطائهم [[حرية التعبير|الحرية]] .

 

 

لقد كان المطلوب من هذه [[مليون|الملايين]] أن تصدّق ما يقال لها وأن تصدع بما يلقى عليها من أوامر وتوجيهاتٍ ، فتخرج وتندّد وتحتجّ وتحرق و[[الموت|تموت]] ، وليس لها من بعد ذلك ولا من قبله أن تطلب رؤية ما يقال إنّه مسيءٌ لها و[[لحية|لدينها]] ول[[محمد|نبيّها]] ، فهذه الملايين لا تمتلك من [[فكرة|الوعي]] وسلامة الإدراك والقدرة على التمييز ما يؤهّلها لمثل هذا وما أدراك ، فلعلّ مؤمناً صالحاً يرى صورة نبيّه على هذه الحالة التي تخيلوه بها فيتأثّر ، وينفتح باب [[الشيطان|للشيطان]] إلى قلبه، ليلقي به في مهاوي الشرك والضلال فتخسره بذلك طائفة المؤمنين الصالحين الطاهرين .

===من يسيء للإسلام أكثر===

[[صورة:nick_berg.png|right|90px|]]

 

[[تصنيف:غباء]]

 

==مصادر==