أرشيف هل تعلم 26

• أبدي الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إمتعاضه من التريند على تويتر حيث ينشر الفلسطينيون والناشطون من أصول فلسطينية، صوراً لجداتهم الفلسطينيات، على تويتر، مستخدمين وسم "جدتي الفلسطينيّة (#MyPalestinianSitty) والذي وصل إلى الأكثر تداولاً في الولايات المتحدة الأمريكية، يوم الأحد 18 أغسطس 2019 ، تضامناً مع النائبة الأميركية الديمقراطية رشيدة طليب، والتي كانت تعتزم السفر للأراضي الفلسطينية وزيارة جدتها، مفتية طليب، قبل أن يمنعها الاحتلال الإسرائيلي ويفرض شروطاً قمعية عليها. وقال ترامب ان رشيدة طليب لازال بإمكانها الحصول على فلافل جيدة جداً ولذيذة في منطقة واشنطن العاصمة وخاصة مطعم Falafel Inc الذي حصل على أربعة نجوم حسب موقع Tripadviser .
• كتب كارل ماركس من باب الشرجي في بغداد بين الخردة القديمة على صفحته في فيسبوك بوستا طويلا يدافع فيه عن أحد تجار الأفيون الديني في العراق ؛ لانه أصبح يرى الآن إن الافيون الديني قد يعالج مشكلة بطالة الشباب و إنتشاءهم حركيا و ليس تخديرهم و تغييبهم بل قد يساعد في حل مشكلة تفشي الأفيون الحقيقي في العراق ، ولأن بروليتاريا الحج أضاف 12 مليار دولار الى واردات السعودية فقد طالب ماركس في بوسته على الفيسبوك الحوزة بإستعمال واردات السياحة الدينية الى مراقد الأئمة المعصومين كتحفيز لتزويد الدم الشاب الى الكوادر الماركسية المصابة بالألزهايمر و توسيع قاعدته الحركية لتكسب الماركسية الشرجية مكتسبات جماهيرية تمنحها رصيدا يمدها بالطاقة المتجددة وأضاف ماركس لتكن مرگتنا على زياگنا فالأقربون أولى بالمعروف وبإمكاننا بناء مستشفيات من واردات الأفيون الديني لعلاج إدمان الأفيون الإيراني .
• بعد رفض الاقتراح الذي طرحه ترامب لشراء جرينلاند ،أعلنت حكومة الدنمارك أنها مهتمة بشراء الولايات المتحدة بدلاً من ذلك. وقال متحدث باسم الحكومة الدنماركية يوم 16 أغسطس 2019 "كما ذكرنا، غرينلاند ليست للبيع ,لقد لاحظنا أنه خلال حكم ترامب أصبح كل شيء في الولايات المتحدة، بما في ذلك حكومته، معروضًا للبيع.وأضاف المتحدث أن "الدانمارك ستفكر بجدية بشراء الولايات المتحدة، باستثناء حكومتها". وقال المتحدث إن أحد العناصر الرئيسية في عرض الشراء هو نقل دونالد ترامب إلى بلد آخر يتم تحديده، مع الإشارة إلى روسيا وكوريا الشمالية كوجهات محتملة. إذا تم قبول عرض الدنمارك ، فإن الدولة الاسكندنافية لديها خطط لاقتناءها الجديد وقال المتحدث "نعتقد أنه من خلال منح الولايات المتحدة نظامًا تعليميًا ورعاية صحية، يمكن تحويله من كتلة برية شاسعة إلى أمة عظيمة".
• تصريحات الأطراف المتصارعة في اليمن و المتناقضة مع أفعالهم تجاوزت اللامعقول , فالسعودية الحريصة على وحدة اليمن تعاملت مع الحجاج القادمين من اليمن على اعتبارهم قادمين من دولتين، فأعطت كل طرف بطاقات تعرفه على أنه يمني جنوبي أو شمالي , والإمارات أعلنت انسحابها من اليمن وتقاربت مع إيران لتضمن حركة ناقلاتها وعدم تأثر اقتصادها، بينما السودان البعيدة عن اليمن، تتابع إرسال قواتها إليه من مرتزقة حميدتي، والرياض التي حركت الجيوش دفاعا عن الشرعية اليمنية، تتواطأ وتسكت مع الانفصاليين الجنوبيين، وإيران الأبعد عن اليمنيين لغة وحضارة، تتعهد بتوحيدهم تحت أمرة الحوثيين، والوكيل الصغير هاني بن بريك يقترح تقرّباً من مموله الإماراتي المساهمة في ضرب الشرعية في ليبيا ومساندة حفتر. وفي خضم هذه المساخر تضيع سيادة اليمنيين على بلادهم.