الفرق بين المراجعتين لصفحة: «أحمد سعيد»

أُضيف 10 بايت ،  قبل 6 سنوات
لا يوجد ملخص تحرير
imported>يا حلاوة
لا ملخص تعديل
لا ملخص تعديل
سطر 1:
[[صورة:ahmad_saed.jpg|right|250px|]]
'''أحمد سعيد''' (1925) , مذيع سابق من [[مصر]] عمل في إذاعة صوت العرب من [[القاهرة]] من 1953 حتى سبتمبر 1967 ، مؤسس [[مدرسة]] [[كذاب|الكذب]] على الهواء , اشتهر بأسلوبه الفريد في الأداء أمام الميكروفون بشكل جعل منه نجم جماهيري، في [[الوطن العربي]] . ولئن كان يكذب أحياناً ، فكذباته كانت معظمها [[العدم|بيضاء]] ، ناصعة ، وإن كان يغش في أحيان أخرى ، فهو كان يغش لأجل غرض [[شرف|شريف]] ولكنه عندما تحق الحقائق ، رجل يشق الشعرة طولانياً إلى قسمين ، ويقرض رأس الحية ، يمشي مختالاً ، يضع سلاحه في أسفل كرشه ، لا لشيء إلا ليراه القاصي والداني ، فلا يظنن أحد أنه، لا سمح [[الله]] ، غير [[سلاح|مسلح]] .أعلن سعيد ، نبأ النصر للجيش [[مصر|المصري]] في نكسة 1967، وأذاع بيانات عسكرية [[كذاب|كاذبة]] ، يؤكد فيها أن الجيش حقق انتصار ساحق لمصر ونجح في إسقاط عشرات الطائرات [[اسرائيل|الإسرائيلية]] ، وذلك على غير الحقيقة بأن الجيش الإسرائيلي قصف الطائرات المصرية وهي على [[الأرض]] قبل أن تقلع من المطارات. وظل الشعب المصري، منخدعًا ببيانات سعيد ، عبر صوت [[العرب]] إلى أن جاءت ساعة الحقيقة عندما خرج [[جمال عبد الناصر]] للشعب وأعلن في خطابه يوم 9 يونيو مسئوليته الكاملة عما حدث وخطأ تقديراته وأكد استقالته من منصبه.
 
يقارن البعض ما فعله سعيد ، بأداء وزير الإعلام العراقي السابق [[محمد سعيد الصحاف]] ، أثناء [[حرب الخليج الثالثة]] ، من نشر بيانات كاذبة وأخبار مضللة . مقولته الإذاعية التي اشتهرت في حزيران 1967 كانت
أعلن سعيد ، نبأ النصر للجيش [[مصر|المصري]] في نكسة 1967، وأذاع بيانات عسكرية [[كذاب|كاذبة]] ، يؤكد فيها أن الجيش حقق انتصار ساحق لمصر ونجح في إسقاط عشرات الطائرات [[اسرائيل|الإسرائيلية]] ، وذلك على غير الحقيقة بأن الجيش الإسرائيلي قصف الطائرات المصرية وهي على [[الأرض]] قبل أن تقلع من المطارات. وظل الشعب المصري، منخدعًا ببيانات سعيد ، عبر صوت [[العرب]] إلى أن جاءت ساعة الحقيقة عندما خرج [[جمال عبد الناصر]] للشعب وأعلن في خطابه يوم 9 يونيو مسئوليته الكاملة عما حدث وخطأ تقديراته وأكد استقالته من منصبه.
يقارن البعض ما فعله سعيد ، بأداء [[وزير]] الإعلام العراقي السابق [[محمد سعيد الصحاف]] ، أثناء [[حرب الخليج الثالثة]] ، من نشر بيانات كاذبة وأخبار مضللة . مقولته الإذاعية التي اشتهرت في حزيران 1967 كانت
{{قال|هنيئًا لك يا سمك}}
وذلك أنه كان يتحدث عن طرد الإسرائيليين من [[فلسطين]] وأنهم سيركبون البحر هاربين او ان [[العرب]] يريدون إلقاء [[اليهود]] في البحر .أحمد سعيد لم يذهب صراخه سدى ، بل [[مدرسة|تتلمذ]] على يديه ، عبر السنين ، جيش عرمرم من المعلقين الإذاعيين و[[التلفزيون|التلفزيونيين]] ، و[[محلل سياسي|المحللين]] الاستراتيجيين [[العرب]] الأشاوس الذين ما زالت السماء [[العربية]] تمطر وابلاً من [[خرا|ترهاتهم]] فوق رؤوسنا حتى هذه اللحظة التاريخية الحساسة.
 
أن يعيش [[الإنسان]] فوق سطح [[الأرض]] التي زعم السيد مكاوي أنها تتكلم عربي , ليس أمراً عادياً، أو عابراً، بل على العكس، إنها ليلة سعد، وضربة حظ. ومن لا يصدق فليجلس على أقرب أريكة في بيته ، ويتسلح بجهاز [[الريموت كونترول]]، ولينظر إلى [[المواطن]] العربي وهو يستعرض محفوظاته التي لقنه إياها الذين خلفوه ، أو الذين بذروه، فحفظها غيباً. إن هذا [[المواطن]] العربي المتميز ، هو، في الوقت ذاته، إنسان [[دماغ|عاقل]]، حليم، متفهم، غير متسرع، فإذا رأى فعلاً سيئاً تقوم به الحكومة الوطنية في الدولة التي يسكن فيها ، كأن [[السجن|تعتقل]] أحد مواطنيه، وتخفيه، يقول إن هذا أمر لا بد منه، ولا بد من تضحية البعض في سبيل المجموع ، وإذا تطور الأمر قليلاً، فاعتقلت سلطات بلاده أحد أبنائه، يتمتم في سره قائلاً : الحمد لله الذي ألهمني على تخليف عدد كبير من الأبناء ، فإذا ذهب أحدُهم في خبر كان ، يبقى لي الآخرون . ومن باب الاحتياط، والمجاكرة، يطلب من امرأته [[العربية]] المناضلة مثله أن تتعاون معه في سبيل تخليف ولدين أو ثلاثة أولاد آخرين ، وبذلك فإنهما يفقآن حبات حصرم كثيرة في أ[[عين]] الأعداء الخارجيين المتربصين بحكومة دولته، والأعداء الداخليين الذين يتظاهرون بأنهم يدعون إلى تطبيق الحرية و[[الديمقراطية]] في بلاده، ولكنهم، في الواقع، يريدون تسليم البلد لقمة سائغة للدول الإمبريالية الحقيرة.
 
فإذا ذهب أحدُهم في خبر كان ، يبقى لي الآخرون . ومن باب الاحتياط، والمجاكرة، يطلب من امرأته [[العربية]] المناضلة مثله أن تتعاون معه في سبيل تخليف ولدين أو ثلاثة أولاد آخرين ، وبذلك فإنهما يفقآن حبات حصرم كثيرة في أ[[عين]] الأعداء الخارجيين المتربصين بحكومة دولته، والأعداء الداخليين الذين يتظاهرون بأنهم يدعون إلى تطبيق [[الحرية]] و[[الديمقراطية]] في بلاده، ولكنهم، في الواقع، يريدون تسليم البلد لقمة سائغة للدول الإمبريالية الحقيرة.
[[تصنيف:مصر]]
[[تصنيف:مخلوقات أرضية]]
مستخدم مجهول