أبو جهل: عمرو بن هشام، شخصية قرشية لُعنت على ألسنة العرب على مدار 1400 سنة لأنه آمن بفكرة غير الإسلام. تذكر المصادر الإسلامية أن عمرو هذا من أعيان مجتمع مكة وسادتهم إلا أنه وبنفس الوقت من السفلة والأنجاس والأرذال وعيال الكلب، ولا تسأل كيف؟، لأنه لا أحد يعرف تماماً. يسكن أبو جهل في خيمته بأحد أودية جهنم كما هو متصور في اذهان المسلمين، إذ يشرب الخمر من جعة صديقه أبي لهب ويدق العود بصحبة جارية أبي سفيان، رضي الله عن أبي سفيان - الذي كان نسخة مكررة لأبي جهل وأبي لهب بل كان أعتى منهما ألف مرة في محاربة الإسلام، لكنه عاصر فتح مكة وتحول بقدرة قادر إلى صحابي جليل، ليس هذا وحسب بل أخذ من العطايا ما يزيد عن عشرة آلاف ناقة ( لو تعطي ترامب عشرة آلاف ناقة كان تلقاه لابس إحرامه يطوف بالكعبة). موضوعنا أبو سفيان أو أبو جهل؟ أوه عفواً، هذا صحابي جليل، والثاني مجرم كافر زنديق، آسف على الخلط.. نرجع لموضوعنا، أو ما يحتاج نرجع خلاص..

مناقب أبي جهل

- كان الرسول يدعو الله دوماً بنصرة الإسلام بأحد العمرين (عمرو بن هشام أو عمر بن الخطاب).

- كان يجلس مع أبي بكر ويأكل من طعامه قبل الهجرة، ويرد على مَن لمزه بهذا.

- قطع عبدالله بن مسعود رأسه بطريقه همجية يوم بدر، وراح يمشي برأسه.

- كان مشهود له بالصدق والأمانة والسيادة في مجتمع قريش.


كاتب المقالة

هذه المقالة كتبها عمرو بن العاص، بتاريخ 19 مايو 2020 في أحد مستشفيات الصعيد.