أبو الليثين هو حيوان أسطوري يلعب دورا واسعا في ديانة الصدامية الحديثة نسبيا . و يعتقد البعض ان [[صدام حسين كان يتحول الى هذا الحيوان في منتصف الساعة الثانية عشرة مساء كل يوم لكي يعود مباشرة الى شكله الأدمي حوالي الفجر . أول سفر مكتوب يذكر فيه اسم ابو الليثين هو للصحابي أبو مصحف السعداوي في تحقيقه مستدرك الدرر في حلب خصيان العلوج البقر حيث ذكر:

الحيوان الأسطوري أبو الليثين بعد منتصف الليل

{{قال|إغترب أعرابي من [[صدام حسين] في الأندلس زهاء عقدين من الزمان , ثم قرر أن يعود الى مسقط بلاده , فركب دابة حديدة طائرة غير مفخخة الى الشام , و حال محطه التقفه رجل كث الملامح و سأله: ما تقول في الأسد يا هذا ؟ فقال حسنا فيه , و بعد مكثه بضع ايام خلت له نفسه ان يزور بيت الله . فالتقمه رجل اغبر الشعر و لحيته تسحسل بالكاع حال وصوله , و قال له : ما قولك في الفهد ؟ فقال حسنا فيه, فزار بيت الله و اعتمر , ثم انت له نفسه ان يزور ابيه في العراق . فالتقمه رجل لابس زيتوني شواربه ساعة 8 و ثلث و قال له : ما قولك في أبي الليثين . فسكت برهه و قال : والله هيجي حيوان ما شايف . رواه ابا ثلجة , و صححه سبعاوي}} .

و خلاصة الحديث تدلنا على ان الرجل كان يعيش في زمن الألهه القديمة , فالمعروف لدينا ان الأسد هو رمز اله الصواعق , و الفهد اله المال , و ابو الليثين فهو رمز سيد الألهه اجمعها اله الحرب . و ان لكل اله حيوان مقدس لا يجب المساس به حسب الأساطير القديمة و لله الحمد فقد ظهر نور الحق بالصدامية التي اخرجت العرب من بهتان تعدد الألهه .