الفرق بين المراجعتين لصفحة: «أبو الطيب المتنبي»

من بيضيبيديا، الموسوعة الفارغة
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
تمت إضافة المحتوى تم حذف المحتوى
لا ملخص تعديل
لا ملخص تعديل
سطر 8:
 
.....
 
==مصدر==
* المهندس فايز فوق العادة , غربة المتنبي , الجمعية الكونية السورية.
* ولفهارد هاينريش , هل كان قرمطيا، أم علويا، لغز المتنبي الكبير.
* عبدالله الناصر , المتنبي.. ومنتقصوه.
* منسي الطيب , المتنبي و الأمة التي ضحكت من جهلها الأمم.
 
[[تصنيف:شعراء عرب]]

مراجعة 23:01، 10 ديسمبر 2009

مرقد الشاعر أبي الطيب المتنبي في قضاء النعمانية الواقعة شمال محافظة الكوت في العراق

المتنبي أحمد بن الحسين بن الحسن بن عبد الصمد الجعفي الكوفي من أكبر ألغاز تاريخ الشعر العربي تكاثرت و تقاطرت عليه الإشاعات و الدعايات حول إنتمائه الطائفي و فيما أنه إدعى حقا انه نبي مرسل والمتنبي الآن يضحك عليكم في قبره ، تختصمون فيه وتتقاتلون وهو يسخر منكم ويقول: أنام ملء جفوني عن شواردها , ويسهر الخلق جراها ويختصم, ومن سخريات القدر ان هذا الجدل مستمر الى هذا اليوم , سنحاول هنا ان ننصف الشاعر الذي تسبب بالكثير من عمليات الضرب بالمسطرة على كفي و طيز معظمنا لأننا لم نستطع حينها من حفظ قصائد المتنبي عن ظهر قلب في المرحلة المتوسطة من التعليم . بالرغم من آلام الطيز و الكفين المزمن بسبب الضربات المبرحة من قبل الأستاذ عبدالله مدرس اللغة العربية إلا إننا سوف نحاول إنصاف الرجل الذي شغل الدنيا لأكثر من 1000 سنة ضوئية .

في مادة مقرّرة لطلاب قسم الأدب والشريعة الإسلامية في الثانوية العامة في ما يُسمى اليوم بالمملكة السعودية تم وصف المتنبي بالجبان الذي لا يستحق الذكر مقارنة مع فرسان العرب , ماشاء الله وكأن العرب يخزي العين يعني , وأنهُ - أي المتنبي - كان جشعا وقد قتلهُ طمعهُ إلى آخر عبارات الحقد الواضحة على كل مَن لم يوال ِ ابن تيمية أو اخو علاّنة من حثلات و زبالات وهمية كانت وما اكثرها في تاريخ العربان السحيق الذي لم يتعوّد إنصاف أحدٍ مهما كان إلا بصك من اصحاب الجلالة والمعالي المتكرّرين في كل مرحلة من مراحل الخزي والعار لهذه الامة الجاهلة بكل شيء ما عدا التزوير والتلفيق والتسقيط والافتراء على مَـن له الأسبقية وكان فلتة مـن فلتات الزمن مثل أبي الطـيب المتنبي وغيره من الذين يُعتبر مجرد انتماءهم لمذهب معين تهمة لا تغتفر أبدا يدفعون ثمنها غاليا مـن سمعتهم الطـيبة ما دام لأسماءهم الخالدة برقٌ يلمع في آفـاق العلم والثقافة والمعرفة .

يضيف الكاتب الحمار السعودي أعلاه بأن المتنبي كان رافضي المذهب فضلاً عن ادعائه النبوة , وهناك كاتب أكثر غباء من المذكور عجل الله موته وإسمه سمير عطا الله من جريدة الشرق الأوسط الذي وصف المتنبي بنجس ، نرجسي ، أناني ، منتفخ ، وصولي ، مقبل اعتاب ، ثأري ، انتقامي ، ضغين ، رخيص و عنصري ، كريه ، حاقد ومهووس ، ومعتوه ، يحب نفسه دون سواها... الخ . هذا الكلام ليس موجها الى شارون الذي استمرأ الدم واللحم العربي واستحله بل هو موجه الى الشاعر المتنبي . ......

.....