الفرق بين المراجعتين لصفحة: «25 (عدد)»
اذهب إلى التنقل
اذهب إلى البحث
تمت إضافة المحتوى تم حذف المحتوى
imported>Prince1 (أنشأ الصفحة ب''''25''' عدد صحيح يلي العدد 24 وهو رقم مرعب للفتيات العربيات اللواتي يعشن في رعبٍ من رقم 25 ، فرقم خ...') |
لا ملخص تعديل |
||
سطر 1: | سطر 1: | ||
'''25''' عدد صحيح يلي العدد 24 وهو رقم مرعب للفتيات |
'''25''' عدد صحيح يلي العدد 24 وهو رقم مرعب للفتيات [[العرب]]يات اللواتي يعشن في رعبٍ من رقم 25 ، فرقم خمسة وعشرين ليس رقما عاديا عند [[المرأة|الفتيات]] العرب وهو أشد شؤما من رقم 13 المشهور بشؤمه ، فسن الخامسة والعشرون هو نهاية شوط [[حياة]] كثير من الفتيات ، وهو نهاية حقبة تفصل بين مرحلتين خطيرتين في حق الفتاة ، الأولى مرحلة الرجاء، والثانية مرحلة اليأس والقنوط . الفتاة في بعض دول [[العالم]] تعيش حالة [[خوف|الرعب]] في سنوات أبكر من سن الخامسة والعشرين بكثير ، فهناك [[عرب]] لا يرغبون في ال[[زواج]] من الفتاة إذا تجاوز عمرها الثامنة عشرة ، وهناك عرب آخرون يشترطون في الزوجة ألا يزيد عمرها عن أربع عشرة سنة أو خمس عشرة فقط ! معظم الفتيات عندنا يعشن هذا الكابوس المرعب ، كما وصفته إحدى الفتيات في رسالة عبر الإنترنت فقالت بحزن: |
||
⚫ | {{قال|أحسست ببداية [[الخوف]] والرعب عندما وصلت إلى السنة الأخيرة في الجامعة وكان عمري وقتها اثنين وعشرين عاما ، وظللت مسكونا بالسنوات ، فما إن أنهيت دراستي في سن الثالثة والعشرين حتى بدأ كابوس الخامسة والعشرين يطاردني صباح مساء ، وكأنه بالضبط موعد الحكم بإعدامي ، حاولت مرارا أن أتخلص من هذا الكابوس و[[الزواج|أتزوج]] ابن عمي ال[[جهل|جاهل]] الذي لا أ[[حب]]ه ، ولم أتمكن من ترجيح أحد الكابوسين على الآخر ، ولكنني أخيرا ا اخترتُ كابوس الخامسة والعشرين وفضلته على كابوس ال[[زواج]] الفاشل الذي سينجب [[الأطفال|أطفالا]] ، ثم حاولت بعد أن تجاوزت الكابوس أن أتخلص من حياتي ، لا لعجزي ولكن حتى أتجنب نظرات مَن حولي ! هأنذا قد تجاوزت اليوم سن الزواج ، ووصل عمري إلى سبعة وعشرين عاما، وأنا أعيش اليوم بقية عمر ! هل تعرف بأن أشد حالات الرعب التي أتعرض لها هي عندما ألتقي بزميلة قديمة لي تشرع في ذكر [[الإسم|أسماء]] رفيقاتي اللاتي تزوجن وأنجبن ،ثم تنطق بحكم الإعدام فتقول : ألم تتزوجي بعد ؟ !}} |
||
⚫ | هناك قمع [[مجتمع|اجتماعي]] نفسي خطيرا تعيشه فتيات [[العرب]] ، وهو أقسى وأخطر من أي عنف تعيشه [[المرأة]] ، وكثيرات ممن يصلن إلى هذا الغول المرعب يُصبن باليأس والإحباط ، فيلجأن إلى [[خيار]]ات بديلة أكثر رعبا من رقم 25 ، فبعضهن ممن لم يفلحن في الحصول على وظيفة قد تخرجهن من مأزق الرقم المنحوس ، فإنهن يلجأن إلى كسر حالة الإحباط والشؤم فيتزوجن [[الرجل|رجلا]] متزوجا أو هرما كبيرا ، المهم أنهن يتزوجن لا لبناء بيت جديد ، بل للهروب من القمع النفسي الذي يتعرضن له في كل ساعة ويوم . |
||
الفتاة في بعض دول العالم تعيش حالة الرعب في سنوات أبكر من سن الخامسة والعشرين بكثير ، فهناك عربٌ لا يرغبون في الزواج من الفتاة إذا تجاوز عمرها الثامنة عشرة ، وهناك عرب آخرون يشترطون في الزوجة ألا يزيد عمرها عن أربع عشرة سنة أو خمس عشرة فقط ! معظم الفتيات عندنا يعشن هذا الكابوس المرعب ، كما وصفته إحدى الفتيات في رسالة عبر الإنترنت فقالت بحزن: |
|||
⚫ | |||
ألم تتزوجي بعد ؟ !)) |
|||
⚫ | اعتادت نساءٌ كثيرات متابعة ضحايا الخامسة والعشرين ومطاردتهن أينما يجدنهن بقول يحتوي على معنيين [[طباق|متناقضين]] ، فيدعون لضحايا الرقم المنحوسات قائلات : "[[الله]] يستر عليكِ" !! وهذا الدعاء في جوهره دعاءٌ جميلٌ مأثور ، غير أنه يعني عند كثيرات من ضحايا الرقم أنهن [[ستر العورة|لسن مستورات]] حتى الآن ، وأن هذا الدعاء هو رأيٌ عام . ومن أنماط القمع النفسي للمرأة ما تتعرض له نساءٌ كثيرات لم يرزقن [[الأطفال|بأطفال]] حينما تطاردهن نساء بدعاء مأثور آخر ، يحمل أيضا معنيين فيقلن : [[الله]] يعوِّض عليك . |
||
⚫ | |||
⚫ | من أنواع القمع اللفظي والنفسي للمرأة ما تتعرض له كثير من النساء ممن لم ينجبن [[الرجل|ذكورا]] واقتصر إنجابهن على [[المرأة|البنات]] ، دعاءٌ آخر يحمل في طياته ما تحمله الأدعية المأثورة السابقة :"الله يعوضك بصبي" . أن كثيرات وكثيرين في مجتمعنا لا يعتبرون إنجاب البنات إنجابا ، بل الإنجاب الحقيقي عندهم هو الذكور فقط ، فيقولون ويقلن أمام التي أنجبت البنات : فلانة مسكينة ليس عندها أولاد . |
||
⚫ | اعتادت نساءٌ كثيرات متابعة ضحايا الخامسة والعشرين ومطاردتهن أينما يجدنهن بقول يحتوي على معنيين متناقضين ، فيدعون لضحايا الرقم المنحوسات قائلات : " |
||
⚫ | لم يتغير وضع [[المرأة]] كثيرا في معظم المجتمعات [[العربية]] الذكورية ، على الرغم من تطور ال[[حياة]] وبروز الكفاءات النسائية في المجتمعات العربية ، فما تزال [[المرأة]] بجسدها وشكلها وأعضائها هي العِرض وال[[كرامة]] والعزة ، وهي منجبة البنين لا البنات ، والمرأة بالأحرى إحدى وسائل الذكور وديكور لهم ، فالمرأة تُستعمل لتبييض وجوههم إن هي أنجبت الذكور ، والتزمت بحرفية العادات والتقاليد بغض النظر عن قناعتها بهذا التقاليد ، وإما [[كهرباء|لتسويد]] وجوههم إن هي أنجبت البنات ، أو حادت عن المألوف والسائد , وسيظل [[مجتمع]] الذكور يَتعس بالفتيات ممن لم يتمكنَّ من ال[[زواج]] ، ويعتبرهن عبئا ثقيلا على كثير من الأسر . |
||
⚫ | |||
[[تصنيف:حياة]] |
|||
" الله يعوضك بصبي " ! أن كثيرات وكثيرين في مجتمعنا لا يعتبرون إنجاب البنات إنجابا ، بل الإنجاب الحقيقي عندهم هو الذكور فقط ، فيقولون ويقلن أمام التي أنجبت البنات : |
|||
فلانة مسكينة ليس عندها أولاد ! |
|||
⚫ | لم يتغير وضع المرأة كثيرا في معظم المجتمعات العربية الذكورية ، على الرغم من تطور |