ط
←top: إضافة تصنيف
imported>Amazegho طلا ملخص تعديل |
ط (←top: إضافة تصنيف) |
||
(مراجعتان متوسطتان بواسطة مستخدمين اثنين آخرين غير معروضتين) | |||
سطر 1:
[[صورة:
'''الوطن''' بتعبير [[زعماء عرب|الزعماء العرب]] عبارة عن [[الأطفال|طفل]] لا ينمو ولا يتحرك ولا يغادر أبدا مرحلة الطفولة الحرجة الدقيقة الحساسة .أن ما
حقك مجهض ، حلمك ضائع ، مستقبلك مؤجل ، أمنك مهدد ، [[حرية|حريتك]] مهدرة ، [[الإنسان|آدميتك]] مهانة ، لأن الوطن في أزمة عبور المرحلة الدقيقة ، فلتبتسم راضياً وهم يقتلونك ، ولتهتف ب[[حياة]] حكيم الوطن ، بينما فلذة [[هند بنت عتبة|كبدك]] تعذب داخل [[السجن|السجون]] ، أو [[اغتصاب|تغتصب]] ، وتردد النشيد '''نموت ويحيا الوطن''' ، وعلى طريقة فرويد في عقدة أوديب : الإله [[الأب]] ، والإب الإله ، فكذلك يكون الوطن الحاكم ، والحاكم الوطن ، فليحيا الوطن ، وإن كان تابعا وذليلاً وتافهاً ودموياً وظالماً وقاتلاً وبليداً.
أكثر من يتحدث عن المرحلة الدقيقة في عمر الوطن هم [[دكتاتور|الطغاة]] الفاشلون العجزة . لذا، ليس مفاجئا أن يكون نظام [[السيسي]] في [[مصر]] ، و[[بشار الأسد]] في [[دكتاتور|سورية]] ، الأكثر استخداما لها . فحين يعترض الناس على قانون الخدمة المدنية ، يكون الرد : دعونا نتحمل المرحلة الدقيقة من عمر الوطن ، وحين يطالب الناس بإقالة وزير [[تعليم]] على خلفية تزوير نتائج أبناء الغلابة لصالح أبناء الإقطاع ، يخرج متحدث ب[[إسم]] [[طيز]]ي يقول : لا تلتفتوا للشائعات في هذه المرحلة الدقيقة من عمر الوطن .
ثلاثون عاما استمتع بها [[حسني مبارك]] بحكم [[مصر]] ، ببلادته وفشله وتبعيته و[[فساد]]ه واستبداده، مختبئاً خلف اللافتة
يشيخ الحكام على [[كرسي|عرش]] الوطن ، ويورثونه الأبناء ، ويظل الوطن طفلاً لا ينمو ولا يتحرك ولا يغادر أبدا المرحلة الحرجة الدقيقة الحساسة ، وحدها أوطاننا التي لا تغادر مرحلة الطفولة ، منذ جلوس ال[[زعيم]] على [[كرسي]] الحكم وحتى
[[تصنيف:مصطلحات]]
[[تصنيف:صفحات للتحقق]]
|