الفرق بين المراجعتين لصفحة: «وزير»

أُضيف 336 بايت ،  قبل 6 سنوات
لا يوجد ملخص تحرير
imported>Prince1
(أنشأ الصفحة ب''''الوزير''' الجديد هو شخص يُحضر إلى مقر الوزارة ، في اليوم الأول لاستلام منصبه، ومعه أربعة أو أ...')
 
لا ملخص تعديل
سطر 1:
'''الوزير''' الجديد هو [[قندرة|شخص]] يُحضر إلى مقر الوزارة ، في اليوم الأول لاستلام منصبه،منصبه ومعه أربعة أو أكثر من حُرَّاسه[[منافق|حراسه الجدد،الجدد]] طبعا،، طبعا ، من أبنائه وعشيرته وأنصاره،وأنصاره ، في جولة هجومية،هجومية أكثر منها جولة استلام وتسليم،وتسليم . ثم يقوم الفريق بعملية [[دائرة المخابرات|تمشيط داخلهاداخل الوزارة]] ليستطلعوا بقايا نفوذ الوزير السابق،السابق ، ويُجهز طاقمُطاقم الوزير الجديد ومستشاروه ملفاتهم الجديدة،الجديدة ، إما بطرد المنافسين،[[المعارضة|المنافسين]] ، أو بنقلهم إلى مكان آخر،آخر ، وإن لم يجدوا مبررا،مبررا ، فإنهم يتركون الباقين،الباقين ، ويُجلسونهم على نوافذ الوزارة،الوزارة ، [[مقهى|يشربون الشاي والقهوة،والقهوة]] ، ويُفطرون إفطارا جماعيا كل يوم،يوم ، مع ختم ملفاتهم الوظيفية [[شرطة فكرية|بالشمع الأحمر،الأحمر]] ، وعدم تلبية مستحقاتهم الوظيفية،الوظيفية ، حتى بمرور سنوات من استحقاقها!.
 
ثالثا،يغير الوزير الجديد ليس طاقم مكتبه ، وسكرتاريته فقط ، ولكن ديكورات المكتب ، أو المكتب كله ، حتى يتخلص من كل أثر للوزير السابق ، [[عمى الألوان|بغض النظر]] عن الموازنة المرصودة. عندما يشعر الوزير (المعزول) بقرب نهايته،نهايته ، وأفول عصره،عصره ، فإنه يحملُيحمل ملفات الوزارة الرئيسة،الرئيسة وخططها،، ومكاتباتها،وخططها ، ومكاتباتها ، وأنشطتها في [[سيارة|سيارته]] الخاصة،الخاصة ، قبل انتهاء فترة ولايته بأيامٍ قليلة،قليلة ، وغالبا ما يتم ذلك [[كهرباء|بعد غروب الشمس]] وانصراف الموظفين،الموظفين ، إلى [[القبر|مدفنها]] الأزلي في إحدى غرف قصره العامر،العامر ، لتظل طُعما سائغا للرطوبة والعفونة والأرضة،و[[النمل|الأرضة]] ، ليس لهدف الاستفادة منها،منها ، بل لحجبها عن الوزير الجديد،الجديد ، حتى لا يستفيد منها ويُكمل مسيرته! ، مع العلم بأن ملفات الوزارة،الوزارة ، وتقارير وتوقيعات ومكاتبات الوزير،الوزير ، ملفات رسمية حكومية،حكومية ، تملكها الدولة،[[وطن|الدولة]] ، وليس الوزير، حتى وإن كانت في أدراج مكتبه!! .
يُغيِّر الوزيرُ الجديدُ ليس طاقم مكتبه، وسكرتاريته فقط، ولكن ديكورات المكتب، أو المكتب كله، حتى يتخلص من كل أثر للوزير السابق، بغض النظر عن الموازنة المرصودة.
ثالثا، عندما يشعر الوزير (المعزول) بقرب نهايته، وأفول عصره، فإنه يحملُ ملفات الوزارة الرئيسة، وخططها، ومكاتباتها، وأنشطتها في سيارته الخاصة، قبل انتهاء فترة ولايته بأيامٍ قليلة، وغالبا ما يتم ذلك بعد غروب الشمس وانصراف الموظفين، إلى مدفنها الأزلي في إحدى غرف قصره العامر، لتظل طُعما سائغا للرطوبة والعفونة والأرضة، ليس لهدف الاستفادة منها، بل لحجبها عن الوزير الجديد، حتى لا يستفيد منها ويُكمل مسيرته!، مع العلم بأن ملفات الوزارة، وتقارير وتوقيعات ومكاتبات الوزير، ملفات رسمية حكومية، تملكها الدولة، وليس الوزير، حتى وإن كانت في أدراج مكتبه!!
 
ينشغل الوزير الجديد،الجديد ، سنة أو أكثر بالبحث عن متابعات الملفات والأنشطة،والأنشطة ، حتى يبدأ العمل والنشاط،والنشاط ، ويتركز نشاطُهُنشاطه -في الغالب الأعم- في تعيين مقربيه،[[خال|مقربيه]] ، بدءا من أبنائه وأحفاده وعشيرته،وعشيرته ، وانتهاء بأنصاره،بأنصاره ، ومنسوبي حزبه،حزبه ، ثم أصدقائه المخلصين،المخلصين ، وتتضخمو[[السمنة|تتضخم]] حقيبته الخاصة بالأوراق الوظيفية،الوظيفية ويُصبح، عملُهويصبح الرئيس،عمله الرئيس ، إيفاد مختصين إلى شؤون الموظفين لإنجاز معاملات أقاربه،أقاربه ، وتصبح وظيفة الوزارة ثانوية بالقياس إلى مهماته الرئيسة السابقة! .
 
يشرع الوزير السابق( , المعزول) , في نسج الحكايات،الحكايات ، في مجلسه الخاص،بعدالخاص ، بعد أن يستعيد أصدقاءه الذين أهملهم،أهملهم ، عندما كان وزيرا،وزيرا ، فيسرد عليهم قصصَ[[طيز|قصص بطولاته ونزاهته]] عندما كان في الوزارة،الوزارة ، ويترك للمستمعين الفرصة للاستنتاج بأن عصره،عصره ، كان عصر الشفافيةال[[شفافية]] والأمانة والنزاهة والصرامة والإنجاز،والإنجاز ، أما خليفته الراهن فهو مرتَزَقٌمرتزق وفاسدٌ،و[[الفساد|فاسد]] ، وقليلُ الخبرة! .
 
يفتح حزبُحزب الوزير الحالي،الحالي ، أو تنظيمُهتنظيمه [[سياسة|السياسي]] ملفا جديدا بعنوان: '''الوظائف والترقيات الجديدة التي نفذها الوزير الجديد لمنتسبي حزبه وحركته وتياره السياسي،السياسي''' ، ويشرع في رصد الحالات التي قصَّر الوزيرُالوزير في إنجازها في مجال التعيين والترقية لأبناء الحزب،الحزب ، وليس في تنفيذ مبادئ وأفكارو[[الفكرة|أفكار]] الحزب،الحزب ، ويبدأ الصراع بين الوزير من جهة،جهة ، وبين المسؤول الأول في الحزب من جهة أخرى،أخرى ، وفي الغالب،الغالب ، يصل مسؤول الحزب إلى قناعةٍ مفادها: " كنَّا مخطئين في ترشيحه لتولي الوزارة، فهو لم ينفع الحزب" أما ملف الوطنُ وخدمتُهُ فهو ملف ثانويٌ، عند الوزير المعزول، وعند الوزير الجديد، ذي الحزب القوي العتيد .
{{قال|كنا مخطئين في ترشيحه لتولي الوزارة، فهو لم ينفع الحزب}}
أما ملف [[الوطن]] وخدمته فهو ملف ثانوي ، عند الوزير المعزول، وعند الوزير الجديد ، ذي الحزب القوي العتيد .
مستخدم مجهول