الفرق بين المراجعتين لصفحة: «هذه أميركا»

أُضيف 29 بايت ،  قبل 4 سنوات
لا يوجد ملخص تحرير
لا ملخص تعديل
لا ملخص تعديل
سطر 1:
[[صورة:Donald_Glover_TIFF_2015.jpg|left|150px|]]
'''هذه أميركا''' ([[بريطانيا|بالإنجليزية]]:This Is America) أغنية [[سياسة|سياسية]] لمغني الراپ [[أمريكا|الأميركي]] دونالد غلوفر (تشايلدش گامبينو) . أصدرت الأغنية يوم 6 مايو 2018 ، وإحتلت حينها المرتبة الاولى في قائمة الأغاني الأكثر استماعاً ، أثار فيديو الأغنية ضجة وحصد أكثر من 100 [[مليون]] مشاهدة في [[يوتيوب]] ، متصدراً الأغاني الـ100 الأكثر رواجاً في [[الولايات المتحدة]] . كما تربعت الاغنية في مركز الصدارة للأغاني المباعة رقمياً عبر تطبيقات البث الموسيفي في [[سيبر|الانترنت]] . خلال 4 دقائق ، يتناول الفيديو قضايا إشكالية بارزة في ال[[مجتمع]] الأميركي مثل [[تفرقة عنصرية |العنصرية]] والفظائع السياسية والعنف الناتج عن استخدام [[السلاح]] بطريقة صريحة غير مسبوقة، وهو ما يأتي تماهياً مع موقف غلوفر الرافض للممارسات [[العنصرية]] وعنف السلاح وال[[مجتمع]] الاستهلاكي.
 
الفيديو الذي اعتبر كثيرون أنه صُوّر بطريقة صادمة ، يبدأ بظهور غلوفر وهو يرقص عاري الصدر في مستودع كبير، حيث يردد: "نريد أن نحتفل"، و"نحن فقط نريد [[دولار|المال]]"، وفجأة يُشهر [[سلاح]]اً من جيب خلفي في بنطاله ويقتل رجلاً [[قناع|مقنعاً]] يجلس في [[كرسي]]. وعلى أنغام موسيقى ، منذرة بالشر ، يغني غلوفر: "هذه أميركا، نعم هذه هي أميركا.. بنادق في منطقتي".
 
يظهر غلوفر في مقطع آخر وهو يقتل أفراد الكورس [[كنيسة|الكنسي]] المتشحين باللون [[كهرباء|الأسود]]، في إشارة إلى مقتل تسعة من السود من مرتادي [[الكنيسة]] على يد أحد [[دونالد ترامب|المؤمنين بسيادة البيض]] في مدينة تشارلستون في ولاية ساوث كارولاينا. وفي مقاطع من الفيديو، ينضم إلى غلوفر [[الأطفال|أطفال]] مدارس في زيهم [[مدرسة|المدرسي]] والذين يشاركونه رقصة مخدرة،[[المخدرات|مخدرة]]، بينما تدور أحداث عنفية في خلفية الفيديو الذي ينتهي بفرار غلوفر، بعدما نكبه [[الإرهاب]] ، من جماعة من المشاغبين الذين كانوا في ما يبدو يريدون قتله.
 
على الرغم من أن [[الانتخابات|انتخاب]] [[دونالد ترامب]] للرئاسة في [[الولايات المتحدة]] في 2016 قد حفز عددا من الموسيقيين على تسجيل وإصدار أغان سياسية، إلا أن أيّاً منها لم تبلغ مركز الصدارة، كما فعلت أغنية غلوفر، الأمر الذي جذب اهتمام [[وسائل الإعلام]] العالمية .قال أحد منتجي الأغنية، "إن الفيديو يعالج أمورا شائعة يلمسها الناس ، ولا أعتقد أننا كنا عقلانيين أو متريثين كما يعتقد الناس . هدفنا هو تطبيع العلاقة مع السود".
مستخدم مجهول