الفرق بين المراجعتين لصفحة: «نقشبندية»

أُزيل 4 بايت ،  قبل 6 سنوات
لا يوجد ملخص تحرير
imported>Wiki 12345
لا ملخص تعديل
imported>Wiki 12345
لا ملخص تعديل
سطر 9:
{{قال|ووصيتي لكم الالتزام التام بمنهج سيادة الرئيس [[بشار الأسد]] وحكومتنا الوطنية لما فيه خير الوطن ومصلحته , وأن تجعلوا كتاب [[الله]] وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم وما اجتمع عليه علماء الأمة}}
==عقائدهم==
يقولون أن [[الله]] ليس عالما للغيب أما شيخ طريقتهم عبد الله الدهلوي فكان يطلع على قلوب مريديه وكان يقذف فيها ما يشاء من أنوار الحكمة . وينقلون عن أبي الحسن الشاذلي ذلك القول "أطلعني الله على اللوح المحفوظ ، فلولا التأدب مع جدي [[محمد|رسول الله]] لقلت هذا سعيد وهذا شقي" . ويذكرون عن شيخهم عبد الله الخاني أنه كان يخبر بالأمور قبل وقوعها . يؤمنون بوحدة الوجود الذي يقول ان العبد والرب ماهما إلا شيئ واحد , ويقولان أن [[الله]] يتجلى في مخلوقاته من [[الإنسان|إنسان]] ونبات بل ويتجلى في شكل فرس ولهذا يعتبرون [[الحيوانات]] والحشرات من شيوخهم فيعظمون الحصان و[[ميكو|الهرة]] و[[الفهد]]والفهد والنحلة وغيرها من الحيوانات والحشرات . الفناء والبقاء في عقيدتهم يتعلمها خواصهم دون عوامهم , وفيها يتصورون أنهم ينصهرون فيها في ذات [[الله]] لأنهم كما يقولون أنهم قد " عرفوا الله حق معرفته ، فاستحقّوا بذلك أن ينصهروا فيه فيتحقّق البقاء وكانوا إذا امتدحوا أحد سادتهم يلقبونه بـ الفاني في الله والباقي بالله .
 
وعقديتهم في الولاية والأولياء إذ ينزهونهم عن كل نقص ويعظمونهم ويرفعونهم لمراتب ليست [[الإنسان|بشرية]] , وينعتونهم بصفات لا تختص بالعباد فيقولون عنهم " هم رجال لا تدرك [[دماغ|عقول]] البشر أسرارهم وجلالة شأنهم , والكائنات بأسرها مسخرة لمشيئتهم , و[[الملائكة]] تهبط إليهم بالطعام وبالشراب , والوحوش والكواسر تخافهم وتطأطئ رؤوسها لهم ، و[[الأرض]] تطوى لهم فيطوفون في أرجائها بمثل لمح البصر , والولي عندهم هو وكيل [[الله]] في أرضه ، وخليفته القائم بالتصرف عنه ولا تنقطع عندهم الولاية عن الولي حتى بعد موته فقد ظهر من هذه العبارات أن للأولياء بعد الوفاة مددا روحانيا .
مستخدم مجهول