مستخدم مجهول
لا يوجد ملخص تحرير
لا ملخص تعديل |
imported>Amazegho لا ملخص تعديل |
||
سطر 3:
{{قصيدة|جاني الليل واني تايه البال|يابني خابت ضنوني والآمال}}
كان نابليون أكبر مخادع يستخدم [[الدين]] لتحقيق مكاسب [[سياسة|سياسية]] حيث كان مدركا تمام [[العقلية العربية|للعقلية العربية]] ، وما يمكن أن يفعله خطابه العاطفي تجاه الدين [[الإسلام|الإسلامي]] بألبابهم ، نابليون كان يرى نفسه [[المهدي المنتظر]] فعليًا ، وكان ينظر للدين الإسلامي بوصفه تنظيمًا اجتماعيًا ، وللنبي [[محمد]] بوصفه زعيما شعبيا استطاع أن يدير أمور [[العالم]] . فعندما كان في الحادية والعشرين من عمره ، العام 1789، كتب نابليون بونابرت قصة بعنوان قناع النبي: حكاية [[عربية]] ، عن مدع للنبوة يدعى '''ابن حكيم''' جاء في زمن الخليفة العباسي المهدي بن المنصور،
نابليون كان يحاول الحلول محل النبي ، فهو سوف يكون إسكندرا أكبر على المستوى [[سلاح|العسكري]] ، وسوف يكون محمدًا جديدًا على المستوى السياسي ، والتلاعب الضروري بالأذهان ، من أجل تحقيق طموحه ، إنما ينطوي بالضرورة على اعتماد [[مصطلحات|معجم]] إسلامي ، وهذا هو معنى إفضاءاته الشهيرة لمدام دو ريموزا في العهد الذي تبوأ فيه مجلس القنصلية في [[فرنسا]] (1800)، وذلك بعد فشل حملته على الشام ، حيث يقول:
|