الفرق بين المراجعتين لصفحة: «موسى»

أُضيف 43 بايت ،  قبل شهرين
ط
←‏top: إضافة تصنيف
لا ملخص تعديل
ط (←‏top: إضافة تصنيف)
 
(مراجعة متوسطة واحدة بواسطة مستخدم واحد آخر غير معروضة)
سطر 1:
[[صورة:UstianovichK1.jpg|left|250px|]]
'''موسى''' (بالعبرية: משה) جدع [[مصر]]ي قام [[اليهود]] ب[[سرقة]] شخصيته . أول ما يوجه الانتباه إلى الأصل المصري لموسى هو [[اسم]]ه. فالاسم " م و س"، على ما لاحظ [[عالم]] المصريات المعروف ج . هـ. بريستد، يعني "طفل"، وهو اختصار لاسم مركبٍ يحتوي في أحد شطريه على اسم إلهي مثل: رع - موس ، تحوت - موس ، أح - موس . أي [[الأطفال|طفل]] رع أو طفل تحوت.. الخ . ومع تداول [[الاسم]] يجري إسقاط الشطر الأول منه ويبقى الشطر الثاني: موس أو موسى. أما التبرير الوارد على لسان الأميرة ال[[مصر]]ية لإطلاقها الاسم موسى على الطفل عندما قالت: "لأنني انتشلته من الماء"، فغير صحيحٍ تبعاً للأصول الاشتقاقية في اللغة العبرية . يُضاف إلى ذلك أنه من غير المفترض أن تكون هذه [[الأميرة]] على دراية باللغة العبرية حتى تطلق على الطفل [[اسم]]اً ذا طبيعة اشتقاقية على هذه الدرجة من التركيب . وفي الحقيقة ، فإن قصة موسى العبراني ما كان لها أن تنسجم مع النمط العام لميلاد البطل الملحمي ، وبالتالي تمارس تأثيرها المطلوب ، إذا لم تبتكر مثل هذا الأصل النبيل لبطلها ال[[مجهول]] النسب . ولكن ماذا إذا كان موسى مصرياً فعلاً ؟ .
 
في سلسلة قصص موسى هنالك عدد من العناصر التي تقف إلى جانب نظرية أصله المصري . فعادة [[الختان]] التي فرضها على العبرانيين هي في الأصل عادة مصرية . وبها ميز المصريون أنفسهم عن [[الأجنبي|الأجانب]] ، ثم صارت فيما بعد ميزةً لليهود على غيرهم . والعلة التي كان يشكو منها موسى وهي [[سلمان بن عبد العزيز|قلة الفصاحة]] وثقل اللسان، يمكن أن تُعزى إلى عيب خلقي في النطق مثل التأتأة والفأفأة وما إليها ، ولكنها يمكن أن تعزى أيضاً إلى غرابة لغة موسى المصرية عن لغة العبرانيين، وما ينجم عن ذلك من صعوبة التواصل بين الطرفين . وفي الإصحاحات الأولى من سفر الخروج يبدو لنا موسى في شخصية [[السحر|الساحر]] أكثر منه في شخصية النبي . فهو يحمل بيده عصا سحرية ربما كانت على هيئة حية ، أو على شكل عصا يتخذ مقبضها رأس حية . وقد حوّل هذه العصا إلى حية تسعى أمام أنظار [[الفرعون]]، وكان يستخدمها لاجتراح المعجزات، وبها شق مياه البحر لعبور بني إسرائيل ثم أعاد المياه ثانيةً فأغرق جيش ال[[مصر]]يين، وبها ضرب الصخرة الصماء فانبجس منها نبع غزير. وقد كان [[السحر]] عنصراً هاماً في [[الدين|ديانة]] مصر القديمة التي احتوت على أكثر المفاهيم الروحانية سمواً وعلى أكثر أشكال السحر تطرفاً، حتى أنه كان باستطاعة الكاهن الساحر أن يجبر الآلهة نفسها على تقديم العون [[الإنسان|للإنسان]] من خلال نطقه بكلمات القوة. ويبدو أن شق المياه بالقوى السحرية لم يكن وقفاً على موسى ، فلدينا قصة مدونة على بردية تعود إلى نحو 1550 ق.م. تحكي عن قيام كاتب الملك سنفرو، وهو كاهن متمرس بفنون [[السحر]]، بشق مياه البحيرة أمام الملك ثم إعادته كما كان.
سطر 16:
[[تصنيف:يهودية]]
[[تصنيف:رجال دين]]
[[تصنيف:صفحات للتحقق]]