الفرق بين المراجعتين لصفحة: «موريتانيا»

أُضيف 259 بايت ،  قبل 15 سنة
ط
لا يوجد ملخص تحرير
imported>Amazegho
طلا ملخص تعديل
imported>Amazegho
طلا ملخص تعديل
سطر 43:
'''موريتانيا''' دولة أثبتت انه من المستحيل أن تجتمع [[اسطوانة مشروخة|العروبة]] والقيم البدوية مع [[الديمقراطية]] ، في أي يوم من الأيام . حطمت موريتانيا أرقاما قياسية في الانقلابات العسكرية بأكثر من 10 لها تأثيراتها البالغة في تراجيديا [[كرسي|الحكم]] . في عام 2007 قام العقيد أعلى ولد محمد بالإطاحة بمعاوية ولد سيدي أحمد الطايع وقام بتسليم الرئاسة إلى [[قندرة|المدنيين]] . في انتخابات وصفت بالنزيهة وأشاد بها الصديق و[[كافر|العدو]] ، أصبحت بلد الشنقيط لمدة سنتين الاستثناء الفريد اليتيم في [[الوطن العربي]] وبات وأمسى و أصبح النشامى والغيارى يهللون ويطبلون و[[ضرطة|يزمرون]] لديمقراطية [[الجزيرة العربية|العربان]] في بلاد موريتانيستان , إنه أمر غير قابل للتصور مطلقاً أن تجتمع العروبة والقيم البدوية .
 
أن يقدم [[سلاح|عسكري]] على التنحي طواعية وتحت انتخابات رئاسية أشرف عليها ولم يترشح لها، بل [[ممنوع|منع]] كل أعضاء مجلسه العسكري من الترشح،الترشح ، هي سابقة نوعية بلا شك , فنفسية القائد الذي تربى وصنعت [[فكرة|ايديولجيته]] في الثكنات العسكرية،العسكرية ، لا يقبل أبدا برأي [[معارضة|يتعارض]] مع مصالحه حتى [[طيز|الشخصية الضيقة،الضيقة]] ، فالضابط [[العرب|العربي]] يرى في تحية من دونه رتبة لا ترافقها ابتسامة عريضة وخشوعو[[حفظه وتذلل،الله ورعاه|خشوع وتذلل]] ، هي إهانة له ولأجداده ولأصوله وتاريخو[[تأريخ|تاريخ]] والديه فأي عسكري عندما يغادر ثكنته من اجل [[أفلام سكس|الراحة الأسبوعية]] أو الإجازات تجده يتأهب إلى معاملة استثنائية من طرف المدنيين،المدنيين ، لأنهم في عقيدته وتصوراته [[عنترة|أقل شأنا منه،منه]] ، بل أنهم أقل [[الإنسان|إنسانية]] من عسكريته وإن كان عديم الرتبة . فتراه يفرض على الجميع احترامه وتبجيله وتقديسه والتبركو[[السكوت|التبرك ببذلته والتودد له،له]] ، ولا يمكنه أن يتعامل إلا مع من يراهم في مستواه،مستواه ، فإن كان برتبة رقيب ومستواهو[[التعليم|مستواه الدراسي]] الابتدائية،الابتدائية ، تجده لا يقبل إلا بأستاذ جامعي أو مهندس دولة يجالسه في مقهى لارتشاف القهوة وللحظات أهداها هذا العسكري المتواضع من وقته الثمين !! وإن كان ضابطا فلا يقبل إلا برؤساء المجالس الشعبية أو [[برلمان عربي|نواب البرلمان،البرلمان]] ، وإن كان ضابطا ساميا فلا يقترب من أسواره إلا الوزراء والأثرياء والسفراء .
 
هل من الممكن أن ننظر بعد اليوم إلى أي شيء يأتي من هذا البلد أو غيره من البلاد العربية، على أنه ديمقراطية أو يمكن أن نشيد به ونفتخر؟ ما جدوى الانتخابات والأموال التي تبذر على مواعيد واستحقاقات تجهض في لحظة تعنت أو شذوذ جنرال لتعود الأمور إلى بدايتها؟
مستخدم مجهول