ط
←مصادر: إضافة تصنيف
لا ملخص تعديل |
ط (←مصادر: إضافة تصنيف) |
||
(6 مراجعات متوسطة بواسطة 6 مستخدمين غير معروضة) | |||
سطر 13:
| style="font-size:95%" colspan="2" | '''الشعار''': '''بأي آلاء [[الله|ربكما]] تتدمقرطون'''.
|- align=center style="vertical-align: top;"
| style="font-size:95%" colspan="2" | '''النشيد الوطني''': '''لن تجتمع
|- align=center
| colspan="2" style="background:#ffffff;" |
سطر 40:
|}
'''موريتانيا''' [[دولة]]
النقوشات الصخرية التي ترك فيها [[الإنسان]] الأمازيغي بصماته وعبرها يؤكد للعالم أنه
بهذه الطريقة استملوا أغلب القبائل الصنهاجية وبحثوا لهم عن [[علم الأنساب|أنساب]] [[العدم|وهمية]] بطرق احتيالية مزورة وأساطير لا أساس لها من ال[[صحة]] ويكذبها العلم الحديث لتبحث لقبائل صنهاجة عن تاريخ مزور عند أهل [[اليمن]] الذين لا نشبههم في أي شئ .أما من أبى من القبائل الأخرى فلا مفر لها من السيف . وبذللك انصرفت أغلب الصنهاجيين إلى أمور اللغة والشريعة تاركين كل شئ تعبث فيه [[عروبة|آلة التعريب]] وطمس [[الهوية]] الأمازيغية لزعماء البطش العسكري والسياسي وحماة إمبراطورية القفز على الحقيقة و[[تأريخ|التاريخ]] (قومجيوموريتانيا) الحاكمين في نواكشوط ليقودوا مملكة الأمازيغ إلى أوهام العروبة والقومجية اللا [[دماغ|عقلانية]] . بقيت موريتانيا إذن أما تحن إلى [[قبلة|قبلات]] أبنائها الحقيقيين وحنانهم وأصبحت هذه [[الأم]] الأمازيغية عاجزة عن الكلام وباتت تهمس في أذن الباحثين والسياح [[الأجنبي|الأجانب]] بصمت وترنو لك معالم موريتانيا
أنتم غزاة سلبتم مني أبنائي ! كيف يمكن أن تكونوا أبنائي وأنتم لا تتحدثوا بل ولا تفهمون لساني؟؟.كيف يمكن أن تكونوا أبنائي و أنتم تعشقون غرباء ([[جمال عبد الناصر]]) أكثر من حبكم لأخيكم يوسف ابن تاشفين...؟؟. كيف تنسبون حكاياتي وحضارتي إلى الغرباء وأنتم تعيشون فوق أحضاني؟؟.أنا لم ألد إلا رجالا أمازيغي الفطرة لا يفرطون في [[هوية]] أمهم!!.موريتانيا أرض من يؤمن بحقيقة
أن يقدم [[سلاح|عسكري]] على التنحي طواعية وتحت [[انتخابات]] رئاسية أشرف عليها ولم يترشح لها، بل [[ممنوع|منع]] كل أعضاء مجلسه العسكري من الترشح ، هي سابقة نوعية بلا شك فنفسية القائد الذي تربى وصنعت [[فكرة|ايديولجيته]] في الثكنات العسكرية ، لا يقبل أبدا برأي [[معارضة|يتعارض]] مع مصالحه حتى [[طيز|الشخصية الضيقة]] ، فالضابط [[العرب|العربي]] يرى في تحية من دونه رتبة لا ترافقها ابتسامة عريضة و[[حفظه الله ورعاه|خشوع وتذلل]] ، هي إهانة له ولأجداده ولأصوله و[[تأريخ|تاريخ]] والديه فأي عسكري عندما يغادر ثكنته من اجل [[أفلام سكس|الراحة الأسبوعية]] أو الإجازات تجده يتأهب إلى معاملة استثنائية من طرف المدنيين ، لأنهم في عقيدته وتصوراته [[عنترة|أقل شأنا منه]] ، بل أنهم أقل [[الإنسان|إنسانية]] من عسكريته وإن كان عديم الرتبة . فتراه يفرض على الجميع احترامه وتبجيله وتقديسه و[[السكوت|التبرك ببذلته والتودد له]] ، ولا يمكنه أن يتعامل إلا مع من يراهم في مستواه ، فإن كان برتبة رقيب و[[التعليم|مستواه الدراسي]] الابتدائية ، تجده لا يقبل إلا بأستاذ جامعي أو مهندس دولة يجالسه في [[مقهى]] لارتشاف القهوة وللحظات أهداها هذا العسكري المتواضع من وقته الثمين !! وإن كان ضابطا فلا يقبل إلا برؤساء المجالس
هل من الممكن أن [[عين|ننظر]] إلى أي شيء يأتي من هذا البلد أو غيره من [[دول عربية|البلاد العربية]] ، على أنه [[ديمقراطية]] أو يمكن أن نشيد به ونفتخر ؟ ما جدوى [[الانتخابات]] و[[دولار|الأموال]] التي تبذر على مواعيد واستحقاقات تجهض في لحظة تعنت أو شذوذ جنرال لتعود الأمور إلى بدايتها ؟ موريتانيا تتصارع فيها أعراق بأصول ولغات مختلفة ومتناحرة بين المور والولوف والبيل والسوننكي والتوكلر ، فضلا عن صراع النفوذ الأجنبي بين [[أمريكا]] و[[فرنسا]] هذا إلى جانب هشاشة الأمة المهددة بالإثنيات
==الانقلابات العسكرية==
تعتبر موريتانيا حائزة الرقم القياسي من بين جميع دول [[العالم]] من حيث عدد الانقلابات العسكرية فيها، وكان أول انقلاب عسكري في البلاد على أول نظام مدني بعد الاستقلال عندما تورط الجيش في قتل صحراوية - موريتانية في مدينة الزوبرات خلال مظاهرات عيد [[المرأة]]
منذ سنة 1978 شهدت موريتانيا 25 انقلابا ًعسكريا ً اصطدم بعضها بصخرة الفشل ، ونجح البعض الآخر بمقاييس متفاوتة. ولم تكن الانقلابات في موريتانيا من
ولم يعمر طويلا ً حكم اليمين الشيوعي، إذ شاءت الأقدار أن راح زعيمه "بوسيف" يوم 27 ـ 5 ـ 1979 ضحية لتحطم طائرته فوق المحيط الأطلسي إلى الغرب من دكار في ظروف غامضة دعت الكثيرين إلى الاشتباه والشك في صلة بعض أعضاء اللجنة العسكرية بملابسات الحادث مع ورود احتمال زرع مشكلة فنية في أجهزة الطائرة تحول دون هبوطها
ولكن المقدم هيداله لم ينتظر انقضاء فترة انتدابه المؤقتة بل بادر لتفويت الفرصة على أعضاء اللجنة العسكرية من أنصار العقيد بوسيف، فعاجلهم بقرارات مفاجئة اعتبرت انقلابًا داخليًا، أعلن من خلالها إقالة أنصار بوسيف من اللجنة العسكرية وتعيين العقيد محمد محمود ولد لولي رئيسا ًللدولة يوم 3 ـ 6 ـ 1979، قبل أن يقصيه يوم 4 ـ 1 ـ 1980 ويعين نفسه رئيسا ً لها وللدولة، ومن بين من شملتهم قرارات [[الموت|التصفية]] العقيد أحمد سالم ولد سيدي والعقيد انييغ، والمقدم أباه ولد عبد القادر، والعقيد محمد محمود ولد أحمد لولي (الرئيس الشرفي)، والمقدم الشيخ ولد بيده. وبهذه الإقالات تخلص المقدم هيداله من منافسيه ليصل الى [[السلطة]] بعد أن أخلى لنفسه الجو، وقد سمى البعض وصول هيداله إلى [[السلطة]] ب انقلاب الانقلابات. الانقلاب الرابع انفراد هيداله بالسلطة بعد إقصاء ضباط اليمين الشيوعي وملاحقة جناحه المدني، وإعادة تحالف السلطة مع
وجرت محاولة الانقلاب المشهورة يوم 16 مارس 1981 بوساطة فرقة كوماندوز قادمة من [[المغرب]] مؤلفة من 9 أشخاص موريتانيين من بينهم ثلاثة ضباط من أنصار الرئيس السابق بوسيف وهم: ولد عبد القادر (اليمين الشيوعي) والعقيد أحمد سالم ولد سيدي، والعقيد انييغ، وقد أعدم الثلاثة بعد إخفاق المحاولة بحكم قضائي. الانقلاب الخامس كان انقلاب 16 مارس 1981 المدبر من [[المغرب]] بعد اختزال هيداله مؤسسات الدولة في شخصه وجمعه في يده كل السلطات. وفي هذا الإطار أعلنت [[دائرة المخابرات|أجهزة الأمن]] اكتشاف مخطط لقلب نظام الحكم في أواخر مارس 1983، غير أن النظام لم يقدم أدلة كافية على زعمه أمام الرأي العام
الانقلاب السادس أدت سياسات نظام ولد هيداله، وتقربه للزنوج، و[[الإخوان المسلمين]]، وتصفيته القاسية للناصريين
الانقلاب الثامن تم الكشف عن إعداد مخطط عسكري للاطاحة بنظام ولد الطايع قبل الشروع فيه بثمانٍ وأربعين ساعة من تنفيذه (ساعة الصفر) حيث كان موعد انطلاقة العمليات وكان الانقلابيون يهدفون إلى أبعد من الاستيلاء على [[السلطة]] وقيادة البلد، بل إلى إقصاء عنصر [[العرب]] والقضاء عليه من خلال تنظيم مذابح جماعية ضدهم، وإقامة دولة زنجية [[تفرقة عنصرية|عنصرية]]. الانقلاب التاسع تمكنت بقايا تنظيم الحركة الزنجية "أفلام"داخل الجيش الموريتاني من إعادة ترتيب شؤونها بعد الضربة التي لاقتها على يد نظام ولد الطايع عقب فشل انقلابها سنة 1987. وخطط منسقو خلايا التنظيم العسكري لتنفيذ "نسخة منقحة"من انقلاب 1987 ولكن ولد الطايع اكتشف الأمر وآل مصير الانقلاب إلى الفشل. الانقلاب العاشر ما بين عام 1990 وعام 2000 لم تشهد موريتانيا أي محاولة انقلابية سوى تغيير النظام [[هوية|لهويته]] من "حكم عسكري" إلى "حكم مدني" ينتهج [[ديمقراطية]] تعددية لم يصدق بها الكثيرون من الساسة المدنيين، أما العسكريون فقد ظلوا يتابعون الوضع السياسي في البلاد، وينظرون الى أي مدى تستطيع التجربة [[الديمقراطية]] الوليدة تحقيق غاياتها في التغيير السلمي فعلا.▼
الانقلاب الحادي عشر شنه الرائد صالح ولد حننه وزملائه بالتنسيق والتعاون مع طلائع شبابية من الضباط وتم تنفيذه في يوم 8 يونيو 2003 ولكنه انتهى بالفشل رغم السيطرة على قيادة الأركان، ورئاسة الجمهورية والمطار والهندسة العسكرية، وأغلب مواقع الجيش في نواكشوط. الانقلاب الثاني عشر بعيد فشل انقلاب 8 يونيو 2003 من نفس السنة، كانت لا تزال تداعيات هذا الانقلاب تتفاعل مع تطورات ما بعدها. وكانت مؤشرات الحملة [[الانتخابات|الانتخابية]] والتدابير الإدارية المتخذة توحي بالتحضير من طرف النظام لعملية تزوير كبرى لمصلحة ولد الطايع، ما دعا المترشح ولد هيداله (رئيس سابق) إلى طرح [[فكرة]] تنظيم عصيان مدني أو انتفاضة
▲الانقلاب الثامن تم الكشف عن إعداد مخطط عسكري للاطاحة بنظام ولد الطايع قبل الشروع فيه بثمانٍ وأربعين ساعة من تنفيذه (ساعة الصفر) حيث كان موعد انطلاقة العمليات وكان الانقلابيون يهدفون إلى أبعد من الاستيلاء على السلطة وقيادة البلد، بل إلى إقصاء عنصر العرب والقضاء عليه من خلال تنظيم مذابح جماعية ضدهم، وإقامة دولة زنجية عنصرية. الانقلاب التاسع تمكنت بقايا تنظيم الحركة الزنجية "أفلام"داخل الجيش الموريتاني من إعادة ترتيب شؤونها بعد الضربة التي لاقتها على يد نظام ولد الطايع عقب فشل انقلابها سنة 1987. وخطط منسقو خلايا التنظيم العسكري لتنفيذ "نسخة منقحة"من انقلاب 1987 ولكن ولد الطايع اكتشف الأمر وآل مصير الانقلاب إلى الفشل. الانقلاب العاشر ما بين عام 1990 وعام 2000 لم تشهد موريتانيا أي محاولة انقلابية سوى تغيير النظام لهويته من "حكم عسكري" إلى "حكم مدني" ينتهج ديمقراطية تعددية لم يصدق بها الكثيرون من الساسة المدنيين، أما العسكريون فقد ظلوا يتابعون الوضع السياسي في البلاد، وينظرون الى أي مدى تستطيع التجربة [[الديمقراطية]] الوليدة تحقيق غاياتها في التغيير السلمي فعلا.
وقد اكتشفت الاستخبارات الموريتانية أن الانقلابيين تسللوا الى داخل البلاد، وذلك بوشاية من أحد أقارب النقيب عبد الرحمن ولد ميني، [[الرجل]] الثالث في "الفرسان"، فألقي القبض عليهم وصودرت [[سلاح|الأسلحة]] المستجلبة من الخارج. الانقلاب الرابع عشر بعد فشل سبعة انقلابات ضد نظام ولد الطايع، شارك الناصريون في أربعة منها، أصبح كبار ضباط الجيش والأمن ممن كانوا يلعبون الدور الأهم في حماية النظام السابق من عواصف المحاولات السابقة على قناعة تامة بضرورة التغيير وحصل الانقلاب يوم 3 أغسطس 2005، وأطاح بالرئيس الموريتاني "معاوية ولد سيد أحمد الطايع"، وأنهى حكم 21 عاما ً من الاستبداد لا سيما أن القوى الداخلية العشائرية
▲وكانت مؤشرات الحملة الانتخابية والتدابير الإدارية المتخذة توحي بالتحضير من طرف النظام لعملية تزوير كبرى لمصلحة ولد الطايع، ما دعا المترشح ولد هيداله (رئيس سابق) إلى طرح فكرة تنظيم عصيان مدني أو انتفاضة شعبية بالتعاون مع مجموعة من الأطر والساسة في إدارة حملته، وذلك من أجل الإطاحة بالنظام، ولكن تم تطويق هذه المحاولة في اليوم السابق لل[[انتخابات]]، واعتقل المشاركون فيها بتهمة زعزعة الأمن وقلب نظام الحكم بالقوة، وتمت محاكمتهم وإدانتهم والحكم عليهم بعقوبات خمس سنوات سجن مع وقف التنفيذ. الانقلاب الثالث عشر كادت تتكرر محاولة 8 يونيو 2003 عندما عاد إلى البلاد قائدها الرائد صالح ولد حننه في شهر أغسطس 2004 بعد مغادرته إلى الخارج إثر فشل محاولته الانقلابية الثانية، وقد أدخل الانقلابيون كميات من [[سلاح|الأسلحة]] وأجهزة الاتصالات إلى قلب العاصمة نواكشوط في الفترة نفسها، وبالتزامن مع ذلك نشطت حركة الاتصالات داخل الجيش بين أنصار " فرسان التغيير"، وهو الاسم الذي أطلقه مدبرو انقلاب 8 يونيو 2003 على التنظيم العسكري [[معارضة|المعارض]] الذي أسسوه بعد ذلك.
▲وقد اكتشفت الاستخبارات الموريتانية أن الانقلابيين تسللوا الى داخل البلاد، وذلك بوشاية من أحد أقارب النقيب عبد الرحمن ولد ميني، الرجل الثالث في "الفرسان"، فألقي القبض عليهم وصودرت الأسلحة المستجلبة من الخارج. الانقلاب الرابع عشر بعد فشل سبعة انقلابات ضد نظام ولد الطايع، شارك الناصريون في أربعة منها، أصبح كبار ضباط الجيش والأمن ممن كانوا يلعبون الدور الأهم في حماية النظام السابق من عواصف المحاولات السابقة على قناعة تامة بضرورة التغيير وحصل الانقلاب يوم 3 أغسطس 2005، وأطاح بالرئيس الموريتاني "معاوية ولد سيد أحمد الطايع"، وأنهى حكم 21 عاما ً من الاستبداد لا سيما أن القوى الداخلية العشائرية والإسلامية التي حاربت نظام ولد الطايع، وعانت من قمعه، أبدت ترحيبا ً كبيرا ً بالانقلاب، حتى وإن كانت لم تضطلع بدور مركزي فيه.
==مصادر==
* أنور مالك , جنرالات موريتانيا وديمقراطية برتبة عريف .
السطر 78 ⟵ 74:
{{الجامعة العربية}}
[[تصنيف:دول عربية]]
[[تصنيف:صفحات للتحقق]]
|