الفرق بين المراجعتين لصفحة: «منى بدر»

تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
Zilzil (نقاش | مساهمات)
لا ملخص تعديل
لا ملخص تعديل
سطر 11:
استثار انتشار صورة منى بدر في أوساط السوشيال ميديا والإعلام اهتمام صانع ال[[سياسة]] وأسال لعابه، ووجد منها مدخلا إلى استرضاء قطاع واسع من الطبقة المتوسطة ومحدودي الدخل من متابعي السياسة والسوشيال ميديا، والذي لا تنتمي إليهم بالطبع فئة منى بدر وطبقتها المطحونة التي لا تُشغل بالها إلا بقوت يومها ولا تهتم بالسياسة أو الاقتصاد ولا بصانعي القرار وربما لا يعرفون [[اسم]] الرئيس نفسه.
 
لا يمكن أن ننكر اللفتة [[الإنسان]]ية في استقبال [[السيسي]] لتلك الفتاة [[فقراء|الفقيرة]] المكافحة ، ولا بد أن نشيد بالمساعدات التي قُدمت لها كي يمكنها أن تعيش [[حياة]] آدمية مستقرة كبقية البشر، ولكن لا يمكن أن ننسى أن هذا هو أدنى حقوقها أن تحيا ك[[إنسان]] ، وأن ما عانت منه طوال حياتها هو نتاج للفشل السياسي والاقتصادي لهذه الفئة الحاكمة وكل من سبقها ممن حكموا [[مصر|هذا البلد الطيب]] وأساءوا إلى شعبه،[[شعب]]ه، وأن أمثالها كثيرين يجوبون الشوارع كل يوم ولم تُلتقط لهم صور تنشر على ال[[فيسبوك]] ولم يقابلوا إعلاميين ولم يحظوا بمقابلة رئيس الدولة، وهؤلاء ما زالوا في كفاحهم للبقاء أحياء وتزداد معاناتهم يومًا بعد يوم مع تدهور الحالة الاقتصادية للبلاد، بسبب سوء الإدارة وعدم مراعاة أمثال هذا [[المواطن]] المعدم.
 
لقاء الرئيس لمنى بدر بعد إجراءات اقتصادية تعصف ب[[المواطن]] الفقير ، ليس إلا بمثابة صدقة أرسلها رجل أعمال إلى أحد المساهمين في شركته بعد أن أهدر أموالهم وأعلن إفلاسهم ليبدو نصيرًا لل[[فقراء]] ويحصل على دعمهم في محاولة بائسة للحفاظ على الشركة وموقعه في رئاستها.