الفرق بين المراجعتين لصفحة: «مندس»

اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
تمت إضافة المحتوى تم حذف المحتوى
لا ملخص تعديل
لا ملخص تعديل
سطر 76: سطر 76:
في [[سوريا]] المتميزة في كل شيء يعترف المندسون أمام كاميرات [[التلفزيون]] . لا غرابة في أن يقول المرء أنه مندس [[أب]]ا عن جد وبأن شيخ طريقة الاندساس في البلد طلب منه القيام بكذا وكذا بعد أن تسلم الأموال من فلان و[[السلاح]] من علان بعد مكالمة هاتفية من [[البيت الأبيض]] وبرقية بالحبر السري من رئاسة الوزراء ال[[إسرائيل]]ية.
في [[سوريا]] المتميزة في كل شيء يعترف المندسون أمام كاميرات [[التلفزيون]] . لا غرابة في أن يقول المرء أنه مندس [[أب]]ا عن جد وبأن شيخ طريقة الاندساس في البلد طلب منه القيام بكذا وكذا بعد أن تسلم الأموال من فلان و[[السلاح]] من علان بعد مكالمة هاتفية من [[البيت الأبيض]] وبرقية بالحبر السري من رئاسة الوزراء ال[[إسرائيل]]ية.


أنا لا أندس بطبعي لكني اليوم أنا مندس بين زهور بلادي بين سواقي بلادي بين أترابي وأ[[حب]]ابي وجيراني وأولادي بين [[ابن|أبناء]] بلادي , [[أنا]] مندس كي أشعل شمعة , مندس كي أذرف [[بكاء|دمعة]] , مندس كي أصرخ بعدا وأزلزل عرشا [[دكتاتور|للطغيان]] , مندس بين الجدران لوحدي أحمل بركانا وحدي وأطوف بجرحي ودمائي , مندس وبكل [[شفافية]] لكن بعض الثوار [[حلال|يبيحون]] لأنفسهم ما يحرمونه على غيرهم ، فهم يتظاهرون ويعبرون عن رايهم بصوت عالي , في نفس الوقت يحرمون على شخص يبدى رأيا مخالفا او ينتقد ظاهرة سلبية شاهدها في ساحات التظاهر بحجة انه ضد [[الثورة]] ، فيتداولون [[اسم]]ه وصورته في مجامعيهم الخاصة التي انشأت في وسائل التواصل الاجتماعي ، لتتم ملاحقته . ليتهم يكتفون بقتله وتعليقه في اعمدة [[الكهرباء]]، فبعد [[موت]]ه يجب على عائلته ان يثبت انه [[شرف|شريف]] , لان قنوات الثوار ، ستتولى عملية تشويه سمعته ، فربما يكتشف بعد [[موت]]ه انه سورياً غير [[طائفية|طائفي]] .
أنا لا أندس بطبعي لكني اليوم أنا مندس بين زهور بلادي بين سواقي بلادي بين أترابي وأ[[حب]]ابي وجيراني وأولادي بين [[ابن|أبناء]] بلادي , [[أنا]] مندس كي أشعل شمعة , مندس كي أذرف [[بكاء|دمعة]] , مندس كي أصرخ بعدا وأزلزل عرشا [[دكتاتور|للطغيان]] , مندس بين الجدران لوحدي أحمل بركانا وحدي وأطوف بجرحي ودمائي , مندس وبكل [[شفافية]] لكن بعض الثوار [[حلال|يبيحون]] لأنفسهم ما يحرمونه على غيرهم ، فهم يتظاهرون ويعبرون عن رايهم بصوت عالي , في نفس الوقت يحرمون على شخص يبدى رأيا مخالفا او ينتقد ظاهرة سلبية شاهدها في ساحات التظاهر بحجة انه ضد [[الثورة]] ، فيتداولون [[اسم]]ه وصورته في مجامعيهم الخاصة التي انشأت في وسائل التواصل الاجتماعي ، لتتم ملاحقته . ليتهم يكتفون بقتله وتعليقه في اعمدة [[الكهرباء]]، فبعد [[موت]]ه يجب على عائلته ان يثبت انه [[شرف|شريف]] , لان قنوات الثوار ، ستتولى عملية تشويه سمعته ، فربما يكتشف بعد [[موت]]ه انه [[سوريا|سوري]] غير [[طائفية|طائفي]] .


<span style="color:gray">#هيا بنا نندس </span>
<span style="color:gray">#هيا بنا نندس </span>