الفرق بين المراجعتين لصفحة: «معنى الحياة»

أُزيل 46 بايت ،  قبل 6 سنوات
لا يوجد ملخص تحرير
لا ملخص تعديل
لا ملخص تعديل
سطر 92:
 
 
كان بداية سماعي بالكتاب قبل عدة سنوات وفي البداية لم أكن أمتلك صورة كافية فأنا لا أعرف من هو المؤلف ولا أعرف عن مدى مصداقية ما يشاع عن الكتاب وهل هو كتاب واحد فقط او هي مجموعة كتب على ذات النمط او ماذا تحديدا.. قراءتي عن كتاب "شمس المعارف الكبرى" كان الهدف منها إشباح حس من الفضول والشغف في معرفة ما هو غير عادي.. وبما أني فعلا أعتقدت ان ذلك الكتاب هو يحوي على شيئا غير عاديا إزدتت فضولا وشغفا ولكني بطبيعتي أميل الى أخذ الحيطة والإحتياط لكون الكتاب محاط بهالة من الرهبة والشيطنة وكون هناك العشرات من القصص والحكايات تتكلم عن خطورة هذا الكتاب وعن الفجائع التي من الممكن ان يتسبب بها بمجرد قراءته. لا أحب أن أكثر من التفاصيل.. بإختصار شديد: جميع ما يقال عن الكتاب هو غير واضح وممزوجوأحيانا بالعقليةمن الخرافية.داخل لكن..السياق فيوأحيان واقعأخرى الأمر.من خارج السياق!. الكتاب هو باطني يتناول جوانب ويتطرق الى زوايانواحي ليست متاحة للبشر العاديين ولا يجوز أبدا المساس بتلك الجوانب او الزوايا او إنتهاك حرمتها والنتيجة الفعلية لمن يقوم بالمساس بتلك الجوانب او إنتهاك الحرمة المكنُونة فيها هي النتيجة التي تعرض لها العشرات ممن جازفوا بأنفسهم وحياتهم وقاموا بقراءة النسخة الأصلية من ذلك الكتاب والأكثر سوءا هو محاولة تجريب ما يحتويه الكتاب من تطبيقات روحانية عملية. مؤلف الكتاب هو شخصية مبهَمة وغامضة ولا يوجد عنها سوى قدر يسير من المعلومات لا تكفي لتكوين صورة معقولة عن هذا الرجل. وُلد شهاب الدين أحمد بن علي بن يوسف أبو العباس البوني في مدينة بونة الجزائرية الأمازيغية فالغير عادي أحمد أبو العباسفالشهاب البوني هو رجلأمازيغي جزائري أمازيغي من بلاد أفريقية الشمالية والحقبة الزمنية التي وُلد وعاش فيها هي في منتصف القرن الثاني عشر والثلث الأول من القرن الثالث عشر ووقتها كانت الأندلس بلاد موجودة وقائمة وعاصمتها مدينة القرطبة.. هناك معلومات تتحدث عن زيارة الشهاب البوني للأراضي الأندلسية وتحديدا نحو القرطبة. يحكى عن كونه صوفيا باطنيا وأحد أباطرة الصوفية ولووحتى لو كان يؤمن بكتاب القرآن الكريم الذي أنزل على الرسول الحجازي محمد بن عبدالله القريشيبن الجرهميعبدالمطلب القريشي لكنه بالتأكيد لم يكن يؤمن بالقرآن حرفيا وإنما كان يؤمن بالرموز الباطنية التي يحتويها القرآن وربما أستفاد البوني جدا من الأسرار الباطنية التي يحويها كتاب القرآنيحويهاالقرآن وثم قام بإستعمالها في مآربه الخاصة وساعدته في إتمام عمله الخالدالرئيسي المشهور بإسم "شمس المعارف الكبرى". يقال ان الحروف كانت تخطابه فيعلم منها منافع الحروف أو أضرارها.. فالبوني كان يرى في الحروف علما باطنيا وان الحروف (أ)، (ب)، (ج)، (د)، (ق) هي كائنات واعية يقوم بإستنطاقها والتحدث معها بلغة غريبة لا يفهم عليها البشر العاديين. يؤثر عنه أيضا خاصية طي الأرض والقدرة على الإتيان بأفعال خارقة للقوانين الطبيعية والتحكم في الأشياء عن بعد والإتيان بالفواكة والثمار في غير موسمها. كان منعزلا عزلة شبه مطلقة عن الحياة العامة وكان يخرج الى أماكن غير معروفة فلا يسمح عنه خبرا بعدها فيظن الناس إنه مات او هلك او تعرض لهجوم السباع لكنه يعود بعد ذلك سالما معافى ليس به أي سوء. كان لا ينام الليل ويخرج في الأوقات المتأخرة نحو البراري والصحاري والمغارات الجبلية وكان يتخاطب مع كيانات غير بشرية ويتحدث بأحاديث غير مفهومة وعند المصريين كانت هناك إشاعات بأن البوني أحد الأصفياء النوادر الذين يمتلكون "إسم الله الأعظم".
 
 
== Shams al-Ma'arif ==
 
 
[http://www.cafr.ebay.ca/itm/ARABIC-FACSIMILE-SHAMS-AL-MAARIF-CHARM-TALISMAN-HAVASS-VEFQ-/301718401242]
مستخدم مجهول