لا يوجد ملخص تحرير
لا ملخص تعديل |
لا ملخص تعديل |
||
سطر 9:
{{قال|من أزدهرت احوالهم , يوم ضاعت أوطانهم }}
صدق الامام [[علي]] , ف[[العراق]] ضائع في [[فوضى]] الظلم
==قصة الحسين السورية==
[[Image: Syrian civil war gallery.jpg|left|250px|]]
وفق
بعد المجزرة ينبري مؤرخو الحاكم و[[رجال دين]]ه ليقولوا لنا: إن كل ما حصل كان بدون موافقة الحاكم [[يزيد]] وبغير رضاه، بل إن الحاكم مؤمن محتسب صادق [[بكاء|بكى]] بحرقة عندما علم بخبر المجزرة، مؤكدين أن الحاكم جيد ولكن من حوله هم [[فساد|الفاسدون]]! ثم يصبح ما فعله هؤلاء [[الثورة|الثوار]] خطراً يتهدد كل الممالك الهزيلة المجاورة التي بنيت بالحديد والنار أيضاً، فينبري [[رجال دين]] السلاطين والملوك لتبيان خطأ ما فعله الثوار والتأكيد على حرمة الخروج على الحاكم ووجوب طاعته ومبايعته والبصم له بالدم: نعم إلى الأبد! . لاحقاً أدرك الذين خذلوا الثوار وانفضوا عنهم وأولئك الذين التزموا الحياد أي مصيبة ارتكبوها وأي خطأ فادح اقترفوه، فيبدأون [[عاشوراء|بإحياء ذكرى المجزرة]] ليضربوا أنفسهم ويشقوا صدورهم وظهورهم ورؤوسهم نازفين دماء الندم والاعتذار بعدما أدركوا أن الحاكم أكلهم كما أكل ثوارهم وجوّعهم وسلبهم لقمة عيشهم وصادر أملاكهم التي [[خوف|خافوا]] عليها وقتّل
ودار الزمان، وكما في كل مرة، لبس [[الذئب]] ثياب [[الخروف]] الذي أكله للتو وراح [[بكاء|يبكي]] عليه، وسرق المجرمون [[الحسين]] منا نحن الثوار حملة لوائه، ورفعوا شعار "يا لثارات الحسين" على أشلائنا، وراحوا يدّعون نصره بتقطيع أوصال أحفاده من [[سوريا|السوريين]] الذين قالوا لا في وجه حاكم [[دمشق]] الهزيل! تقول الحكايات التي ما كان لك أن تصدقها قبل 2011، إن [[الأطفال|طفلاً]] رضيعاً للحسين كان معه في كربلاء [[اسم]]ه عبد الله ويلقب بعلي الأصغر، جاؤوا به ل[[أب]]يه أثناء المعركة المجزرة وقد اشتد به الجوع والعطش بعدما جف صدر [[أم]]ه، فرفعه [[الحسين]] للقوات المحاصرة طالباً منهم أن يسقوه فهو طفل لا ذنب له، فسدد أحد جنود الحاكم نحوه سهماً استقر في عنق الطفل ليقتل بين يدي أبيه، وتجن أمه المسكينة.
|