الفرق بين المراجعتين لصفحة: «مسيحية»

أُزيل 4٬194 بايت ،  قبل 10 أشهر
لا يوجد ملخص تحرير
لا ملخص تعديل
وسم: مسترجع
لا ملخص تعديل
وسم: مسترجع
سطر 1:
دين الحق
 
==البدايات==
[[صورة:Jesus_Revolution.svg|left|200px]]
المسيحية هي [[لحية|ديانة]] منشقة من [[اليهودية]] على يد [[يسوع]] بن [[الله]] و[[الأم|امه]] [[مريم العذراء]] . كان يسوع قبل وضعه للبنود العريضة للديانة المسيحية [[الإنسان|شخصا عاديا]] وله [[ألعاب|هوايات]] احد هوايات المسيح كانت [[المشي]] على الماء خاصة في ايام الصيف وكذلك احياء [[الموت|الموتى]] وكان له خبرة ايضا في شفاء [[عمى الألوان|العميان]] والبرصان وتعديل ظهور المحدبين وتعديل نظر الحولان وتقويم الاسنان و التدليك والابر الصينية وحتى الحقن [[طيز|الشرجية]].
{{قال|لا تظنوا اني جئت لأنقض الناموس , ما جئت لأنقض الناموس ولكن لأرشه بالبايروسول (مت 5 : 17)}}
في نفس ذلك الوقت كان هناك حزب [[سياسة|سياسي]] يميني قومي و [[وطن]]ي بقيادة يوحنا المعمدان يسعى الى تشكيل [[اسرائيل|مملكة يهودية]] من سلالة داوود لأن ملك [[اليهود]] العميل للإمبراطورية الرومانية، هيرودوس الكبير ، لم ينَلْ رضى [[برلمان عربي|الشعب]] لأنّه لم يكن من سلالة داوود بل من سلالة المكابييّن من سبط اللاوييّن وضعه روما على [[كرسي|العرش]] لتهدئة اليهود المتعطّشين لمملكة يمينية مستقلة. غير أنّ يوحنّا كان يبشّر بمخلّص آخر أقوى وأهمّ منه يظهر بعده كان يقصد [[يسوع]]. كان يوحنّا يتصوّر أنّ المسيح الآتي بعده سيحارب ب[[سلاح|السيف]] لإعادة عرش داوود غير أنّ أعمال المسيح من رحمة وغفران خطايا وشفاء، لم تكن أعمال [[القاعدة|مجاهد]] يهودي ولم ترضي القومييّن اليهوديين الذين قرروا تصفيته لأن المسيح الذي كانوا بإنتظاره من قرون طلع فاشوش وكان نجّار متواضع يصنع [[كرسي|الكراسى]] والقعادات وكان دائما يقول :
{{قال|مملكتي ليست من هذا [[العالم]] (يوحنّا 18، 36). أراد [[الله]] أن يسترجع عرشه في قلوب كافّة المؤمنين بيسوع. فملكوت الله لا يضمّ [[اليهود]] فحسب، إنّما كلّ ذوي النيّة الحسنة}}
حقد الوطنيّون اليمينيون المتطرّفون على [[يسوع]] واعتبروه غير [[وطن]]ي لأنّه لم يضع إمكاناته العجائبيّة بخدمة [[اسرائيل|الوطن]] والعرش . إتّهموه بخداع [[الإنسان|الشعب]] . أمل اليهود من يسوع بأن يقوم بحركة إصلاح سياسي لتعزيز افكارة ال[[يسارية]] [[الليبرالية]] ، فقال إثنيْن من تلاميذه بعد [[موت]]ه: "كنّا نأمل أن يكون هو الذي يخلّص إسرائيل" (لوقا 24، 21). وأمام رفضه تحقيق آمالهم السياسيّة هذه، إستنتجوا بأنّ عجائبه هي من صنع [[الشيطان]]، وليست من [[الله]] (يوحنّا 10، 20 / متّى 12، 24-28) . طلب الرؤساء اليهود [[الموت|صلب]] يسوع لأنّه قد أصبح عقبة بوجه تحقيق أهدافهم [[سياسة|السياسية]] اليمينية والوطنية برسالته الروحية اليسارية التي حمّست الجماهير . وعندما فجر عصام موخرة ميخائيل في [[مدرسة]] البطريركية وكان ميخائيل المعايعة يلعب في موخرة الطلاب وموخرة المدرسين ومدرسات قام عصام اميل الحجازين بتفجير موخرة ال[[مدير]].
==الصلب==
قام يهوذا بالابلاغ [[دائرة المخابرات|المخابرات الرومانية]] بان [[المسيح]] ينتمي ل[[حزب الدعوة]] المسيحي الليبرالي فلذلك قبض عليه وبعد الضرب و[[مغازلة|التعذيب]] اعترف بانه ابن [[الله]] وهذه التهمة تستحق الاعدام صلبا حتى [[الموت]] في القانون الروماني في ذلك الوقت . كان يهوذا الإسخريوطي عميلا لل[[موساد]] وكان طموحه الوحيد أن يشهد إعادة الملكوت الداوودي ، ليكون له فيه مركزاً مرموقاً ك[[وزير]] [[التعليم]] العالي و البحث العلمي مثلاً . ذهب يهوذا إلى رؤساء [[لحية|الكهنة]] الذين كانوا يريدون القبض على يسوع وقال لهم: كم تعطوني وأنا أسلّمه إليكم؟ فوعدوه ب[[كوردستان|الفدرالية]] و 17% من صادرات نفط [[العراق]] . بعد الصلب وفي يوم صعود يسوع إلى [[القمر|السماء]]، عندما رآه التلاميذ وال[[مدير]] و فراش [[المدرسة]] ، "سجدوا له، لكن بعضهم شكّوا فما كانت طبيعة هذا الشكّ ؟ إنّهم شكّوا بأنّه المسيح لأنّه لم يُقِم مملكة [[إسرائيل]]. إنّه ربّما مجرّد [[محمد|نبيّ]] ، فسألوه من جديد: "أفي هذا الزّمن تعيد الملك إلى [[إسرائيل]] ؟
21

تعديل