لا يوجد ملخص تحرير
لا ملخص تعديل |
لا ملخص تعديل |
||
سطر 18:
| '''مكان الميلاد''' || صفد ، [[فلسطين]]
|}
'''محمود عباس''' الملقب '''أبو مازن''' والمعروف بصلابته في المحافظة على [[السلطة]] , بدأ إتصالاته [[صهيونية|بالصهاينة]] منذ أوائل السبعينيات تحت مبدأ '''إعرف عدوك''' وذلك حيث قام بإتصالات علنية مع ماتيتياهو بيليد أسفرت عن إعلان مباديء [[السلام]] في الأول من يناير 1977 . كان عباس أول من طرح [[ضرطة|فكرة]] الإتصال بالقوى الإسرائيلية المحبة للسلام داخل و خارج [[إسرائيل]] في إطار حركة فتح [http://www.fustat.com/C_hist/hammami_3_06_3.shtml]. يعتقد البعض بأنه أحد أعمدة الطائفة البهائية في [[فلسطين]] [http://www.uga.edu/bahai/2003/030524-3.html] ويرى بعض المحللين السياسيين ان [[إسرائيل]] بعد ان ملت من [[ياسر عرفات|الحمار الأول]] الذي إمتطوه حتى [[الموت|هلك]] أتوا بالرئيس أبو مازن ليكمل المشوار . إشتهر عباس بإدعاء الوطنية والحرص على مصالح [[
ابو مازن لم ينطق بكلمة لمواساة أهالي الشبان الذين سقطوا دفاعاً عن المسجد الأقصى ، ولم يشأ أن يغضب ال[[يهود]] بأي موقف . تولى أبو مازن 1981 منصب عضو اللجنة الاقتصادية لمنظمة التحرير الفلسطينية منذ ابريل 1981 ، وتولى حقيبة الأراضي المحتلة بعد اغتيال خليل الوزير (أبو جهاد) في أبريل من عام 1988 ثم مسؤولا عن ملف الأراضي المحتلة في مايو من نفس العام . بعد إطلاق المجلس الوطني لمبادرة [[السلام]] الفلسطينية عام 1988 أشرفت دائرته على كافة الندوات واللقاءات التي تمت مع القوى الإسرائيلية وال[[يهودية]] في [[أوروبا]] و[[أمريكا]] وغيرها [http://www.fustat.com/C_hist/hammami_3_06_2.shtml].
سطر 30:
قام بصياغة وثيقة مع بيلين وعرفت بوثيقة أبو مازن - بيلين وذلك قبل مقتل رابين باربعة أيام في اكتوبر 1995 . حاول عباس الترويج لقادة الإحتلال وإجراء عمليات تجميلية للرفيق المناضل [[شارون]] حتى أنه قال في وصف السفاح شارون بشارون الطيب الذي تغير ولم يعد ذلك [[الرجل]] الذي عرفناه في [[لبنان|صبرا وشاتيلا]] وأن الرجل عادي وخارج المفاوضات يصبح أقرب إلى الفلاح منه إلى العسكري وأنه أي شارون :عبر عن تقديره للإنسان الفلسطيني
==ابو مازن رئيسا للوزراء==
في نفس اللحظة التي قرر فيها [[جورج بوش]] في سنة 2002 بتوسيع الهوة الداخلية داخل [[السلطة]] الفلسطينية و اختراق الساحة الفلسطينية و تغيير قواعد اللعبة نشأت [[فكرة]] [[
تقلد محمود عباس منصب أول رئيس وزراء في السلطة الفلسطينية. وبدأ تحركاته الألمعية، في قمتي [[شرم البيض|شرم الشيخ]] والعقبة في سنة 2003 ظهر عباس على المنصة بدلاً من الرئيس عرفات الذي كان محاصراً في مقرِّه المتداعي في [[رام الله]] وكان معروفا عن عرفات شغفه بصعود المنصات و الألتصاق به، وبينما كان عرفات يحاول استعمال [[وسائل الإعلام|التواليت]] في مقره المحاصر بدون ماء اعرب رئيس وزرائه بثقة بالغة عن عزمه على مكافحة [[الحرب على الإرهاب|الإرهاب]]، في إشارة إلى المقاومة الفلسطينية . أظهرت الإدارة الأمريكية ترحيبها المبالغ فيه بعباس الذي جاء إلى المنصب بضغوط [[امريكا|أمريكية]] . وقد تحدث الرئيس [[جورج بوش]] إليه لأول مرة في 20 مايو 2003، بينما رفض بوش لقاء عرفات ولو لمرة واحدة تجنبا [[قبلة|للقبلات]] اللامتناهية من طرف عرفات . وسرعان ما أخذ محمود عباس آنذاك بالبروز [[العالم|دولياً]] وعربياً على حساب الوجه [[تأريخ|التاريخي]] [[ياسر عرفات]] . فبينما بقي أبو عمار الراحل محاصراً في مقر المقاطعة في رام الله يحاول الحصول على [[الإبريق|إبريق ماء]] ليغسل [[طيز|طيزه]] ، كان يجري استقبال عباس بحفاوة بالغة من جانب الأمريكيين والصهاينة في [[شرم الشيخ]] والعقبة.
==صراعه مع حماس==
كان استحداث منصب رئيس وزراء في [[السلطة]] الفلسطينية امر رئاسي من [[جورج بوش]] هدفه تجريد [[ياسر عرفات]] من الصلاحيات ومنعه من تقبيل الرؤساء و الزعماء و الوفود السياسية ولكن السحر انقلب على الساحر واصبح عباس رئيساً للسلطة بعد رحيل عرفات ومسؤولا عن توزيع القبلات و فازت [[حماس]] برئاسة الوزارة فبدأ عباس بالصراخ والعويل . لجأ عباس إلى [[مصر]] و[[الأردن]] من أجل تشكيل المحور العربي المعادي
في 17 يونيو 2006 عبرت ثلاث شاحنات محملة ب[[سلاح|الأسلحة]] و الهامبرغر و الصابون، قادمة من جهة الحدود الأردنية ، في تحمل 950 رشاشاً أمريكي الصنع ، وكانت هذه الشاحنات تتحرك تحت مراقبة وإشراف دوريات قوات الجيش والأمن الإسرئيلية . وقد تم تفريغ 400 [[سلاح|رشاش]] في مدينة رام الله بالضفة الغربية وتسليمها إلى قوات الحرس الرئاسي التابعة للرئيس محمود عباس ، ثم تحركت الشاحنات إلى [[قطاع غزة]] حيث سلمت الـ 550 رشاش المتبقية إلى نفس قوات الحرس الرئاسي التابعة للرئيس محمود عباس أيضاً. [http://www.voltairenet.org/article140808.html]. علق رئيس الوزراء الإسرائيلي إيهود أولمرت على هذه المنحة الإسرائيلية قائلاً
|