الفرق بين المراجعتين لصفحة: «محمود أحمدي نجاد»

'''محمود أحمدي نجاد''' : (بالفارسية): {{{1|محمود احمدی ‌نژاد}}}) كان زعيم [[إيران]] الجارة العملاقة والمزعجة ل[[مجلس التعاون الخليجي|دويلات الخليج العربي]] المتناثرة والمهزوزة , تفرد نجاد بالمنطقة بعد غياب الدرع [[صدام حسين|الصدام حسيني]] الواقي الوهمي . إختلف نجاد عن رؤساء تلك الدويلات الخليجية ف[[شيوخ الخليج]] أغلبهم ضخام الجثة ولديهم كروش عظيمة و[[قندرة|وجوه حذرة]] ومصفرة لأن دولهم ضعيفة ومُقزمة ولا يملكون [[سلاح|وسائل رادعة للدفاع عن النفس]] وبالمقابل كان الرئيس الإيراني أحمدي نجاد قصير القامة ومُضمحل وغير مُرتب الهيئة مقارنة ب[[الديناصور|ديناصورات]] الخليج المُترهلة والتي تلبس أرقى الثياب وأفخم [[البشت|البشوت]] وتتعطر بأرقى أنواع العطور والعود الكمبودي .

محمود أحمدي نجاد كان له إيجابيات و سلبيات فهو رئيس مُنتخب من قبل الشعب [[ايران|الإيراني]] ولم يرث [[السلطة|الحكم]] لأنهُ ابن فلان أو حفيد علان أو عميل علتان , أو أخذها بالسيف [[بريطانيا|البريطاني]] الأملح وهو [[الرجل|رجل]] بسيط ومتواضع جداً ولا يملك قصوراً فارهة ولا ناطحات سحاب ولا محميات ولا مزارع ولا طائرات خاصة أو يخوت أو سيارات فريدة من نوعها , وهو لا يملك رصيداً بلغ 21 مليار [[الله|دولار]] في البنوك الغربية ولم يُصنف كأحد أثرياء [[العالم]] ؟ بل كل ما لديه هي سيارة قديمة نوع بيجو حجم 504 وموديل 1977 وبيت قديم صغير ورثه عن أبيه بُني منذ 40 عام في احد أفقر أحياء طهران ولديه حسابا مصرفيان , حساب فارغ تماماً وحساب يتلقى فيه راتبه من [[التعليم|التدريس من الجامعة]] وفيه ما يعادل 250 دولار فقط . كان والده يعمل حدادا. وحصل على شهادة الدكتوراة في النقل والمواصلات من جامعة طهران لل[[علوم]] وال[[تكنلوجيا]].

{{قال|أن كلامك يا سيادة الرئيس مردود عليه , والخليج هو عربي وليس فارسي والكذب هو أمامك و[[الموت|القبر]] هو قدامك ولا لك حظ ولا نصيب}}

وسبحان [[الله]] فقد انتقلت كاميرا المصور فجأة نحو أبي متعب التعبان فإذا به يتثاءب [[الأسد|كالقطة الكسولة]] الجائعة , وكأنه لم ينم ليلته وجاء ل[[قطر]] كي يُقيل في الدوحة وقد صدق الفرزدق حينما قال :

{{قصيدة|ولا خير في حسن الجسوم وطولها|إذا لم يزن حسن الجسوم عقول}}

* يحاول ألأخ المجاهد نيابة عن العروبة و[[اسلام|ألأسلام]] من مشارق ألأرض ومغاربها بتهديد [[اليهود]] ب[[الضرطة|السلاح النووي]] مخالفا بذلك الإجماع العربي على تنفيذ رمي اليهود في البحر كما تقتضي الخطة [[العربية]] .

* الحمد لله أن [[الشيعة]] صار لهم قوة نووية و ذلك بفضل تمسكهم ب[[القرآن|كتاب الله]] و عزة نبية صلى الله عليه و آله وسيستخدم هذا السلاح لمواجة السلاح التكتيكي لاهل [[السنة]] والجماعة والهاونات الصوفية، وكروز درزي عابر للقارات ، والقنابل العنودية [[الوهابية]] ، والدبابات [[السلفية]] والطائرات بدون طيار الاسماعيلية .

* منذ توليه [[السلطة]] في اغسطس 2005 ، استبعد احمدي نجاد الكثير من المسؤولين الايرانيين الذين يشتبه في انهم قريبون من خاتمي ورئيس مجلس الخبراء أكبر هاشمي رفسنجاني، ومن بينهم مسؤولون كبار في السفارات الايرانية بالخارج ودبلوماسيون، ومسؤولون حكوميون وأساتذة بارزون في [[التعليم|الجامعات]] الإيرانية وكان الرئيس الايراني قد أوقف حسين موسويان ، المفاوض النووي السابق و وصفه جاسوس في المجال النووي لأن موسويان قريب من الرئيس السابق اكبر هاشمي رفسنجاني الخصم [[سياسة|السياسي]] لاحمدي نجاد

* بالنسبة لإزالة [[إسرائيل]] من خريطة المنطقة فالمسألة كلها استهلاك في استهلاك يشبه ما يفعله مسافر الصحراء ليلاً الذي عندما يستبد به الخوف يبادر الى الحداء بأعلى صوته ليغطي على ارتعاد فرائصه.

* إستخدامه طريقة [[صدام حسين]] الإستراتيجية الذي لوح بكتلة معدنية صغيرة، وهو يرفع يده عالياً ويطلق ضحكة من ضحكاته الهستيرية المدوية ، وقال: هم يهددوننا فهذا هو الكيماوي المزدوج ، وأنا أستطيع ان أفني نصف عــدد سكان [[إسرائيل]] بكبسة زر واحدة .

* [[فلسطين]] لا علاقة لها لا بهذا ولا بذاك , المسألة حسب تقديرات بعض خبراء الشؤون الايرانية الداخلية ان نجاد، أراد تمييز نفسه عن سلفه محمد خاتمي ، الذي يعتبر نفسه ويعتبره الآخرون ليبرالياً ومعتدلاً ووسطياً، فلم يجد سوى [[الصراع الفلسطيني ـ الإسرائيلي|القضية الفلسطينية]] ليستغلها.

* لا [[إيران]] قادرة على شطب [[إسرائيل]] من الخريطة ولا الفلسطينيون يحلمون الآن بأكثر من إقامة دولة متواضعة مهيضة الجناح على جزء من وطنهم [[تأريخ|التاريخي]] ، ولذلك فإن هذه التصريحات النارية التي تبدو وكأنها قادمة من خمسينات وستينات القرن الماضي، مضرة أكثر مما هي مفيدة ثم وإذا كان السيد محمود أحمْدي نجَّاد يشك في هذا فإن عليه أن يراجع تصريحات [[معمر القذافي]] عندما كان في مثل عمره وخطابات أحمد سعيد الهادرة في صوت العرب عشية حرب عام 1967.