الفرق بين المراجعتين لصفحة: «محمد ناجي محمد مصطفى»

لا يوجد ملخص تحرير
لا ملخص تعديل
لا ملخص تعديل
سطر 1:
'''محمد ناجي محمد مصطفى''' حاصل على دبلوم صنايع من [[مصر]] أي فنى إلكترونيات حاصل على [[شهادة جامعية|شهادة]] المتوسطة . كلفته وشرفتهو[[شرف]]ته الجماعة الإسلامية بقتل نجيب محفوظ في أكتوبر 1994 . اتجه محمد ناجي محمد مصطفى نحو الصراط المستقيم بعد قراءة [[كتابة بريل|كتب الجماعة الإسلامية]] على رأسها كتب الشيخ عمر عبدالرحمن . كان محمد ناجي محمد مصطفى يعتبر نجيب محفوظ أديب وكاتب مخدرات و[[كرخانة|دعارة]] !! وكان واثقا بانه سيدخل [[الجنة]] . محمد ناجي محمد مصطفى لم يقرأ فى حياته ، حرفاً لنجيب محفوظ ولكنه اصدر الحكم ونفذه بضميرب[[ضمير]] مستريح وإعتبر السكين التى ذبح بها [[الرجل]] هى جواز سفره إلى [[الجنة]] .
 
* هل قرأت لنجيب محفوظ ؟
* أستغفر [[الله]] .
* لقد سامحك نجيب محفوظ على جريمتك .
* هذا لا يعنينى ولا يغير من الأمر شيئا ، لقد هاجم نجيب محفوظ [[الإسلام]] فى كتبه ، لذا أُهدر دمه وقد شرفتنى[[شرف]]تنى الجماعة بأن عهدت إلىَّ بتنفيذ الحكم فيه فأطعت الأمر .
 
توجه محمد ناجي محمد مصطفى مع زميله باسم الذى [[شهيد|استشهد]] على حد قوله أثناء القبض عليهما إلى منزل محفوظ فى اليوم السابق على محاولة الاغتيال وطلبا مقابلته وكانا يحملان داخل ملابسهما [[سلاح|مسدساً وسكيناً]] ، وكان باسم يرتدى [[دشداشة|ملابس خليجية]] ، كما حملا أيضا وردا وحلوى للتمويه لكن زوجة محفوظ التى فتحت لهما الباب قالت إنه غير موجود وإنه بإمكانهما مقابلته فى اليوم التالى فى ندوته الأسبوعية التى يذهب إليها فى الخامسة بعد الظهر. كان الهدف هو ذبح نجيب محفوظ داخل منزله بالسكين، أما المسدس فكان لتهديد أفراد أسرته حتى لا يطلبوا النجدة ، لكن [[الله]] لم ييسر الأمر لذلك قرروا ذبحه فى اليوم التالى وقام محمد ناجي محمد مصطفى بتنفيذ العملية وحده وهرب إلى زملائه فى حى عين شمس وأخبرهم بأنه غرس السكين فى رقبة نجيب محفوظ فأخذوه بالأحضان وأخذوا يقولون له مبروك .
سطر 10:
نُقل إلى الشاب أسى نجيب محفوظ عليه وشعوره بأن الشاب ضحية ، وتمنيه لو كان أصبح [[عالم|عالما]] أو بطلا [[رياضة|رياضيا]] لا قاتلا يرتكب جرائم، لكن الشاب لم يبال بهذا الكلام وقال:
{{قال|لو أننى قابلته ثانية لنفذت فيه مرة ثانية الأمر الذى صدر إلىَّ.}}
في نفس شهر محاولة الاغتيال ، أصدر شخص يدعى علي الجوهري كتابا بعنوان "ضجيج [[أولاد حارتنا]]" مُزيلامُذيلا العنوان بمقولة "دراسة نقدية"، خصص كامل الصفحات ( 88 صفحة) في الهجوم على محفوظ ، ونعت مؤلفاته بـخطيرة المحتوى على [[الدين]] ، هجوم على الدين ، واصفا كتاباته بـالواقعية الكاريكاتيرية التي [[سخرية|تسخر]] من [[لحية|المقدسات]].
 
[[تصنيف:مصر]]
مستخدم مجهول